الاتحاد والهلال فقط يملكان شخصية فنية واضحة، الغريب أن الفريقين (الهلال والاتحاد) موقوفان عن التسجيل، ولم يتمكنا من إضافة لاعب واحد هذا الموسم، وهو ما ساهم في الاستقرار وزاد الانسجام وجعلهما يبنيان على مكتسبات الموسم السابق.
الشخصية شيء غير ملموس ولكن ُيستدل عليه من السلوك والنتائج، الشخصية تراكمية وتحتاج إلى وقت وصبر لكي تظهر على الفريق. لضمان الانسجام وفعالية الأداء يجب أن يتحلى الفريق بمستوى عال من التواصل والتفاهم بما يساهم في معرفة كل فرد بالمهام المطلوبة منه لتحقيق أهداف الفريق.
أهم أسباب فوز الهلال في الديربي أن 7 لاعبين أساسيين لعبوا الديربي باستمرار خلال المواسم الأربعة الماضية، في المقابل لاعب واحد فقط في النصر تمرس في الديربي.
وسط الهلال يتسم بالخبرة والتفاهم، أحدثهم عهدًا بالهلال محور الارتكاز كويلار الذي يلعب مع الفريق منذ 2019، البيروفي كاريلو أكثر لاعب أجنبي شارك في تاريخ الهلال، أما قائد الوسط والفريق سلمان الفرج فلعب الديربي رقم 19.
كريستيانو والعقيدي وغريب شاركوا لأول مرة أساسيين أمام الهلال، بينما شارك جوستافو وكونان وألفارو للمرة الثانية، لم يبقَ من الوجوه المألوفة سوى الغنام وتاليسكا والعمري، ولاعبين آخرين لا تأثير لهما في الحضور والغياب.
حتى مدرب الهلال خاض 9 ديربيات، مقابل المدرب الكرواتي المجهول الذي لا يخوض أول ديربي فقط، بل يخوض أول مباراة.
كثرة تغيير اللاعبين العدو الأول للشخصية، فكلما زاد عدد اللاعبين الجدد قلت ملامح الشخصية وارتفعت الفردية. ريال مدريد مثل عظيم للاستقرار والشخصية الطاغية، والسبب (لكي يبطل العجب) أن تشكيلته مستقرة منذ سنوات ولم يستقطب خلال الموسم الحالي سوى المحور تشواميني مجبرًا بعد إصرار كاسيميرو على الرحيل، ودعم الدفاع بالألماني روديجر الذي كان يتابعه منذ مدة وانتظر انتهاء عقده مع تشيلسي.
أعرف أن شهوة الشراء مثيرة وهناك بحث دائم عن الزين (لو لحقك الدين)، خصوصًا مع الوفرة المالية التي تعيشها الأندية، ولكن النتيجة لا شكل ولا لون ولا طعم، وبالتأكيد لا شخصية.
منع الهلال والاتحاد من التسجيل كان مفتاحًا سحريًا أجبر الفريقين على تحمل لاعبين كان يمكن أن يكونوا خارج الأسوار، والنتيجة سيحقق الاتحاد الدوري، ويحقق الهلال كأس آسيا.
الشخصية شيء غير ملموس ولكن ُيستدل عليه من السلوك والنتائج، الشخصية تراكمية وتحتاج إلى وقت وصبر لكي تظهر على الفريق. لضمان الانسجام وفعالية الأداء يجب أن يتحلى الفريق بمستوى عال من التواصل والتفاهم بما يساهم في معرفة كل فرد بالمهام المطلوبة منه لتحقيق أهداف الفريق.
أهم أسباب فوز الهلال في الديربي أن 7 لاعبين أساسيين لعبوا الديربي باستمرار خلال المواسم الأربعة الماضية، في المقابل لاعب واحد فقط في النصر تمرس في الديربي.
وسط الهلال يتسم بالخبرة والتفاهم، أحدثهم عهدًا بالهلال محور الارتكاز كويلار الذي يلعب مع الفريق منذ 2019، البيروفي كاريلو أكثر لاعب أجنبي شارك في تاريخ الهلال، أما قائد الوسط والفريق سلمان الفرج فلعب الديربي رقم 19.
كريستيانو والعقيدي وغريب شاركوا لأول مرة أساسيين أمام الهلال، بينما شارك جوستافو وكونان وألفارو للمرة الثانية، لم يبقَ من الوجوه المألوفة سوى الغنام وتاليسكا والعمري، ولاعبين آخرين لا تأثير لهما في الحضور والغياب.
حتى مدرب الهلال خاض 9 ديربيات، مقابل المدرب الكرواتي المجهول الذي لا يخوض أول ديربي فقط، بل يخوض أول مباراة.
كثرة تغيير اللاعبين العدو الأول للشخصية، فكلما زاد عدد اللاعبين الجدد قلت ملامح الشخصية وارتفعت الفردية. ريال مدريد مثل عظيم للاستقرار والشخصية الطاغية، والسبب (لكي يبطل العجب) أن تشكيلته مستقرة منذ سنوات ولم يستقطب خلال الموسم الحالي سوى المحور تشواميني مجبرًا بعد إصرار كاسيميرو على الرحيل، ودعم الدفاع بالألماني روديجر الذي كان يتابعه منذ مدة وانتظر انتهاء عقده مع تشيلسي.
أعرف أن شهوة الشراء مثيرة وهناك بحث دائم عن الزين (لو لحقك الدين)، خصوصًا مع الوفرة المالية التي تعيشها الأندية، ولكن النتيجة لا شكل ولا لون ولا طعم، وبالتأكيد لا شخصية.
منع الهلال والاتحاد من التسجيل كان مفتاحًا سحريًا أجبر الفريقين على تحمل لاعبين كان يمكن أن يكونوا خارج الأسوار، والنتيجة سيحقق الاتحاد الدوري، ويحقق الهلال كأس آسيا.