|


النجم المصري يكشف كواليس «هارلي».. ويطلق سيرة أحمد زكي قريبا

رمضان: «على الزيرو».. مفاجأتي

حوار: حنان الهمشري 2023.04.25 | 11:04 pm

يسير بخطى ثابتة منذ انطلاقته الفنية حتى صار من نجوم الصف الأول، ورقمًا مهمًّا سينمائيًّا وتلفزيونيًّا بعد الأعمال الكثيرة التي قدمها، ومنحته قاعدةً جماهيريةً كبيرةً، تتابع أعماله بشغف.. النجم المصري محمد رمضان في حواره مع “الرياضية” كشف عن كواليس فيلم “هارلي”، وعلاقته بالمخرج والمؤلف محمد سامي، كما تحدث عن مبررات رفضه الاستعانة بدوبلير في المشاهد الخطرة، واقتراب إطلاق فيلم السيرة الذاتية الخاص بالراحل أحمد زكي.
01
بعد النجاح الكبير الذي حققته في الدراما مع “جعفر العمدة “ وفي السينما مع “هارلي أسطورة الإسفلت”، هل ترى أن الأعمال الفنية يجب أن تكون قصصًا واقعيةً؟
الفن بشكل عام ليس “توليفة” من الواقع ومن خيال المؤلف. الكاتب الكبير وحيد حامد كتب قصة حادثة، وقعت عام 1989، وقدمناها في فيلم “احكي يا شهرزاد”، ولاقى العمل نجاحًا كبيرًا، لأنه لامس مشكلاتنا في المجتمع المصري والعربي. أنا أرى أن كتابة موضوعات سينمائية أو تلفزيونية نابعة من الواقع أفضل من أن نقدم عملًا مقتبسًا من الخارج، ولأن “هارلي” واقعي، ويحمل رسالة توعوية للشباب، تمَّ دعمنا من قِبل وزارة التضامن وصندوق مكافحة المخدرات.
02
كيف تصف شخصيتك في الفيلم؟
أجسِّد دور “هارلي”، أو المهندس الميكانيكي محمد هاشم، الذي يجيد صيانة الدراجات النارية وتطويرها وتحديثها، ويتم استخدامه لإنجاز بعض المهمات غير القانونية عن طريق ياسين الحداد، وهي الشخصية التي يلعبها الفنان محمود حميدة، والحمد لله رد فعل الجمهور على العمل إلى الآن مبشّر للغاية.
03
هل شعرت بالقلق من وجودك سينمائيًّا خلال موسم عيد الفطر بعد ظهورك الرمضاني على الشاشة الصغيرة؟
كلا، ولو كان لدي 1 في المئة من الشك بأن هناك تماسًا بين شخصيتي “جعفر العمدة”، و”هارلي” لما وافقت على العمل من البداية، فالموضعان مختلفان، وكذلك الشخصيتان، شكلًا ومضمونًا، إضافة إلى الأداء الجسدي، وردود الأفعال، وقد وضعت في الاعتبار التركيز على التفاصيل كافة في هذا المضمون، لكي يقتنع الجمهور بأن مَن يشاهده سواءً كان هارلي، أو جعفر، أو ماهر، أو موسى، أو أي شخصية سبق وقدمتها بعيدٌ تمامًا عن محمد رمضان الإنسان، فكل منهم كيان مستقل ومختلف عن الآخر.
04
لكنك صرَّحت من قبل بأن هناك بعض أوجه الشبه بينك وبين “هارلي”، أليس هذا تناقضًا؟
وجه الشبه الذي أقصده بيني وبين هارلي أننا نرى أن النجاح ليس فقط بأن تحقق هدفك، بل وأن تحققه في الوقت الذي تحدده. هناك كثير من الأشخاص قادرون على تحقيق النجاح، لكن الفرق يكمن في المدة، لذا الخطوة التالية لا بد أن تكون أكثر نجاحًا.
05
ماذا أضاف لك مسلسل “جعفر العمدة” وأنت تصور فيلم “هارلي” خلال شهر رمضان؟
بصدق شديد، النجاح الذي حققه المسلسل منذ بداية عرضه، شكَّل عبئًا علينا جميعًا بوصفنا صنَّاعًا للعمل، فمنذ 2019، عندما قدمت فيلم “الكنز 2”، كنت أبحث عن شخصية جديدة وعمل مختلف، أعود به إلى السينما، لكنني لم أجد ما يحقق بداخلي تلك القناعة حتى عثرت على نص “هارلي”، الذي أرى أنه عودةٌ قوية لي إلى السينما.
06
أعمالٌ كثيرة جمعتك بالمخرج والمؤلف محمد سامي، هل تشعر بكيمياء تربطك به؟
هذا صحيح، لأنني بصدق شديد مع محمد سامي أشعر بالأمان، لكونه مخرجًا يحبُّ الممثل الذي يعمل معه، ويرى أفضل ما فيه، ويخرج أفضل ما لديه، وهو ما اتضح في أعمالنا السابقة.
07
كيف ترى عرض الفيلم في وقت متزامن في مصر وأكثر من دولة عربية وأوروبية؟
هذا فضلٌ من عند الله، ثم شطارةٌ من المنتج الذي استطاع تسويقه، إضافة إلى أننا بذلنا جهدًا كبيرًا في الفيلم، وركزنا على سيكولوجية المشاهد، وما يحب أن يتابع، وكنا حريصين على احترام نزول المشاهد من بيته وذهابه إلى السينما، لذا قدمنا له عملًا فنيًّا دسمًا من حيث الموضوع والتصوير والفنانين والأكشن، كذلك أماكن التصوير نفسها كانت جديدة.
08
هل اقترب موعد تصوير فيلم السيرة الذاتية للنجم الراحل أحمد زكي؟
بالفعل أصبح قريبًا، وإن شاء الله، سيرى النور، لأن الاتفاقات بين الورثة التي كانت سببًا في تعطيل المشروع تم حلها أخيرًا، وهم متحمسون للعمل مثلنا تمامًا، وأوجه لهم الشكر جميعًا، وأنا حاليًّا على أتم الاستعداد لاستئناف هذا المشروع، فالنجم الراحل قيمة فنية كبيرة، وتقديم عمل فني يخلد مسيرته أعده مشروعًا مهمًا جدًّا.
09
الكثيرون يتساءلون لماذا لا تستعين بدوبلير في أعمالك، كيف ترد؟
أنا أرفض تمامًا الاستعانة بدوبلير في كل مشاهدي حتى لا تفقد المصداقية، وهو أمر خطير جدًّا، ويصل سريعًا للمتلقي. أنا أحب أن أتعايش مع كل حالات الشخصية حتى أتوحد معها، ويقتنع المشاهد بأن مَن أمامه على الشاشة هو هارلي، أو جعفر، أو حبيشة، هذا هو المبدأ الذي أسير عليه منذ أن بدأت أولى خطواتي الفنية.
10
ماذا عن جديدك في السينما؟
فيلم “على الزيرو” هو عمل مختلف، سيفاجئ الجمهور بشكل كبير، لأن فكرته فريدة، وهو من تأليف الدكتور مدحت العدل، وإخراج ماندو العدل، وإنتاج جمال العدل، وسعيد جدًّا بالعمل معهم، ويوجد معنا فريق عمل مميز، منهم نيللي كريم، وجومانا مراد، وأعد الجمهور بأنهم سيرون عملًا سينمائيًّا جديدًا ومختلفًا عن “هارلي” وكل أعمالي السابقة.