ـ العالم يتحول لأن يكون عالم مختلف، يقوده ما يسمى بالذكاء الاصطناعي للحد الذي ستتغير فيه مفاهيم كثيرة، ولست متأكدًا إن كان يستحق أن يسمى ذكاء اصطناعيًا أو انفلاتًا تقنيًا، فليست كل التطورات التقنية ستبدو جيدة، خصوصًا إذا ما أتيح جميعها للعامة، وليس كل العامة على قدر عالٍ من المسؤولية والأمانة.
وعلى سبيل المثال يستطيع أي (حرامي) أن يستغل صوتك الذي تتحدث به ليتحدث هو به على أنه أنت، ووجهك قد يظهر على أي شخص آخر على أنه أنت، أي أن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقًا تخدم الإنسان، لكنه وضع الناس أمام تحديات ومخاطر لا نعلم أين ستنتهي. آخر الأخبار تتحدث عن محتالين استطاعوا محاكاة صوت فتاة، وطلبوا فدية من والدتها قيمتها مليون دولار، أم الفتاة قالت لقد كان الصوت صوت ابنتي، كانت تتحدث وهي خائفة، لقد صدقت أنها ابنتي وشعرت بالخوف! لم يكن لدى والدة الفتاة قيمة الفدية، وقبل المحتالون بـ50 ألف دولار، الجيد أن والدة الفتاة اتصلت بالشرطة التي توصلت إلى أن الفتاة تتواجد وتلعب الآن في صالة تزلج!. أما آخر الأخبار الفنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو ما أعلنت عنه المغنية الكندية جرايمز، فقد وافقت على استخدام صوتها في أغنيات تنشئها برامج الذكاء الاصطناعي، أي أنها لن تغني فعليًا، إنما سيحل البرنامج بديلًا عنها، أما الأغنية سنسمعها بصوت جرايمز التي لم تغن الأغنية! أعتقد أن الجرائم المستقبلية ستكون على شاكلة استخدام صوت دون إذن مسبق، والظهور بوجه شخص آخر!
ـ لدى إيلون ماسك شيء أكثر من المال، فهذا الشخص يفكر مثلما لا يفكر أصحاب المال التقليديون، إنه يقفز على ما يبدو غريب ومستحيل، ثم لا يلبث هذا المستحيل أن يصبح حقيقة وأمرًا واقعًا، فعل ذلك عندما قرر إطلاق السيارة الكهربائية في وقت كانت السيارة الكهربائية مجرد أخبار في الصحف، ولم تكن تلك الأخبار أكثر من محاولات طامحين لا تكتمل، ليس لأنها صعبة التصنيع إنما لحاجتها لبنية تحتية من نقاط شحن يبدو إنشاؤها مستحيلًا، وإلى الحاجة لتغيير العقلية الذهنية عن مفهوم السيارة الذي اعتاد عليه العالم. نجح ماسك وقفز من وافد غريب إلى قائد للمفهوم الجديد لوسيلة النقل الأشهر، ومن صانع مغمور إلى صانع يتبعه أقدم مصنعي السيارات. حتى في عالم السوشال ميديا وحكاية أنه اشترى تويتر بقيمة مبالغ فيها، وبالعبارة الشعبية (ضحكوا عليه). لا يمكن أن يكون الضحك على مثل هذا الرجل وبمثل هذا المبلغ الملياري، ولا شك أن لديه وسائله وأفكاره التي ستدر عليه المال من عصفوره الذي ربما يحوله إلى نسرٍ يلتهم الطيور الأصغر، وما حكاية توثيق الحسابات بمقابل مالي إلا البداية لمنصة أصبحت حالة إدمان عند البعض أكثر من كونها وسيلة اجتماعية. الآن ندفع للتوثيق، وغدًا قد ندفع للتصفح والتغريد!
وعلى سبيل المثال يستطيع أي (حرامي) أن يستغل صوتك الذي تتحدث به ليتحدث هو به على أنه أنت، ووجهك قد يظهر على أي شخص آخر على أنه أنت، أي أن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقًا تخدم الإنسان، لكنه وضع الناس أمام تحديات ومخاطر لا نعلم أين ستنتهي. آخر الأخبار تتحدث عن محتالين استطاعوا محاكاة صوت فتاة، وطلبوا فدية من والدتها قيمتها مليون دولار، أم الفتاة قالت لقد كان الصوت صوت ابنتي، كانت تتحدث وهي خائفة، لقد صدقت أنها ابنتي وشعرت بالخوف! لم يكن لدى والدة الفتاة قيمة الفدية، وقبل المحتالون بـ50 ألف دولار، الجيد أن والدة الفتاة اتصلت بالشرطة التي توصلت إلى أن الفتاة تتواجد وتلعب الآن في صالة تزلج!. أما آخر الأخبار الفنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي هو ما أعلنت عنه المغنية الكندية جرايمز، فقد وافقت على استخدام صوتها في أغنيات تنشئها برامج الذكاء الاصطناعي، أي أنها لن تغني فعليًا، إنما سيحل البرنامج بديلًا عنها، أما الأغنية سنسمعها بصوت جرايمز التي لم تغن الأغنية! أعتقد أن الجرائم المستقبلية ستكون على شاكلة استخدام صوت دون إذن مسبق، والظهور بوجه شخص آخر!
ـ لدى إيلون ماسك شيء أكثر من المال، فهذا الشخص يفكر مثلما لا يفكر أصحاب المال التقليديون، إنه يقفز على ما يبدو غريب ومستحيل، ثم لا يلبث هذا المستحيل أن يصبح حقيقة وأمرًا واقعًا، فعل ذلك عندما قرر إطلاق السيارة الكهربائية في وقت كانت السيارة الكهربائية مجرد أخبار في الصحف، ولم تكن تلك الأخبار أكثر من محاولات طامحين لا تكتمل، ليس لأنها صعبة التصنيع إنما لحاجتها لبنية تحتية من نقاط شحن يبدو إنشاؤها مستحيلًا، وإلى الحاجة لتغيير العقلية الذهنية عن مفهوم السيارة الذي اعتاد عليه العالم. نجح ماسك وقفز من وافد غريب إلى قائد للمفهوم الجديد لوسيلة النقل الأشهر، ومن صانع مغمور إلى صانع يتبعه أقدم مصنعي السيارات. حتى في عالم السوشال ميديا وحكاية أنه اشترى تويتر بقيمة مبالغ فيها، وبالعبارة الشعبية (ضحكوا عليه). لا يمكن أن يكون الضحك على مثل هذا الرجل وبمثل هذا المبلغ الملياري، ولا شك أن لديه وسائله وأفكاره التي ستدر عليه المال من عصفوره الذي ربما يحوله إلى نسرٍ يلتهم الطيور الأصغر، وما حكاية توثيق الحسابات بمقابل مالي إلا البداية لمنصة أصبحت حالة إدمان عند البعض أكثر من كونها وسيلة اجتماعية. الآن ندفع للتوثيق، وغدًا قد ندفع للتصفح والتغريد!