اليوم موعد تغريدات الطائر الأزرق (تويتر). اخترت مجموعة من التغريدات، وكالعادة ابتعدت عن التغريدات الرياضية، لأنها غالبًا تُكتب بمشاعر الغضب أو الفرح، وفي الحالتين يكون الرأي فيهما غير متوازن، لكنني قرأت تغريدات من نصراويين لمؤازرة الهلال ضد أوراوا، مع أن أحدهم نصراوي ولا يرى العالم إلا باللون الأصفر، لكنه رأى الهلال ضد الغريب فوقف مع أخيه، وإن كان منافسه محليًا. وأنا أتفهّم، في الوقت نفسه، الذين لا يشجعون المنافس المحلي في البطولات الدولية، لأنهم لا يريدونه أن يتفوق، ويتحملون بذلك (العيَارات) والتفاخر.
كرة القدم لعبة شيقة، ليس لأنها تلعب بطرق ومهارات ممتعة فقط، بل لأنها محاطة بتنافسية الجماهير مع بعضهم بعضًا، ولأن كل مشجع يرى في فوز فريقه ما ينتصر لعاطفته ومشاعره ومحبته.
أبدأ بأول تغريدة تكسر إطار مثلٍ معتاد: الحاجة أم الاختراع، هناك رأي يقول خلاف ذلك غرد به أستاذنا سعد البازعي (يقول المفكر النمساوي البريطاني كارل بويز إنه ليس صحيحًا أن الحاجة أم الاختراع، كما هو شائع. الاختراع ينتج عن التراكم العلمي أو المعرفي في مجال من المجالات، التراكم الذي يؤدي إلى الخطوة التالية في التوصل إلى الجديد). أتفق مع رأي كارل بويز، فنحن لن نستطيع اختراع دواء نحن بحاجته إن لم نعرف كيف نصنعه!. رأي آخر مخالف لما هو سائد من أن الآلة ستوفر وظائف أكثر مما تأخذ، الرأي يحذر من تقليل فرص التوظيف في ظل آلة ذكية ـ ليس دائمًا ـ غرد بدر بن سعود (إحلال الآلة محل الإنسان لن يزيد الوظائف باستمرار، والدليل أنه عند انهيار بلوك بوستر أمام نتفليكس كان عدد موظفي الأولى 48 ألفًا يعملون في 9 آلاف متجر وبإيرادات وصلت لستة مليارات دولار، بينما لم يتجاوز عدد موظفي الثانية 13 ألفًا، وتخطت إيراداتها 31 مليار و600 مليون دولار، وبما يعادل 5 أضعاف مكاسب بلوك بوستر وبسدس أعداد الموظفين).
أعرف أن بعض القراء لا يفضلون الحكم القديمة، ويفضلون عليها مقولات المشاهير المعاصرين، خصوصًا الأثرياء منهم، لكن الحكمة الإنسانية تبقى حكمة مهما تبدلت الأزمنة، غرد عادل بن علي (قال حكيم لابنه: يا بني في حياتك لا تتنازل عن ثلاثة: أن تأكل أفضل طعام، وتنام على أفضل فراش، وتسكن في أفضل البيوت.
فقال الابن: نحن فقراء فكيف لي أن أفعل ذلك؟ فقال الحكيم: إذا أكلت فقط عندما تجوع سيكون ما تأكله أفضل طعام.
وإذا عملت كثيرًا ونمت وأنت متعب سيكون فراشك أفضل فراش.
وإذا عاملت الناس بالمعروف ستسكن في قلوبهم وبهذا تكون سكنت في أحسن البيوت). أخيرًا هذه التغريدة الطريفة لإسلام عبد الواحد (ولا عندك فلوس، ولا عندك عقارات، ولا عندك بيزنس، ولا وظيفة براتب كبير، ولا منصب وسط الناس كبير، ليه بقى خايف على مستقبلك.. دا أنت المفروض المستقبل يخاف منك!).
كرة القدم لعبة شيقة، ليس لأنها تلعب بطرق ومهارات ممتعة فقط، بل لأنها محاطة بتنافسية الجماهير مع بعضهم بعضًا، ولأن كل مشجع يرى في فوز فريقه ما ينتصر لعاطفته ومشاعره ومحبته.
أبدأ بأول تغريدة تكسر إطار مثلٍ معتاد: الحاجة أم الاختراع، هناك رأي يقول خلاف ذلك غرد به أستاذنا سعد البازعي (يقول المفكر النمساوي البريطاني كارل بويز إنه ليس صحيحًا أن الحاجة أم الاختراع، كما هو شائع. الاختراع ينتج عن التراكم العلمي أو المعرفي في مجال من المجالات، التراكم الذي يؤدي إلى الخطوة التالية في التوصل إلى الجديد). أتفق مع رأي كارل بويز، فنحن لن نستطيع اختراع دواء نحن بحاجته إن لم نعرف كيف نصنعه!. رأي آخر مخالف لما هو سائد من أن الآلة ستوفر وظائف أكثر مما تأخذ، الرأي يحذر من تقليل فرص التوظيف في ظل آلة ذكية ـ ليس دائمًا ـ غرد بدر بن سعود (إحلال الآلة محل الإنسان لن يزيد الوظائف باستمرار، والدليل أنه عند انهيار بلوك بوستر أمام نتفليكس كان عدد موظفي الأولى 48 ألفًا يعملون في 9 آلاف متجر وبإيرادات وصلت لستة مليارات دولار، بينما لم يتجاوز عدد موظفي الثانية 13 ألفًا، وتخطت إيراداتها 31 مليار و600 مليون دولار، وبما يعادل 5 أضعاف مكاسب بلوك بوستر وبسدس أعداد الموظفين).
أعرف أن بعض القراء لا يفضلون الحكم القديمة، ويفضلون عليها مقولات المشاهير المعاصرين، خصوصًا الأثرياء منهم، لكن الحكمة الإنسانية تبقى حكمة مهما تبدلت الأزمنة، غرد عادل بن علي (قال حكيم لابنه: يا بني في حياتك لا تتنازل عن ثلاثة: أن تأكل أفضل طعام، وتنام على أفضل فراش، وتسكن في أفضل البيوت.
فقال الابن: نحن فقراء فكيف لي أن أفعل ذلك؟ فقال الحكيم: إذا أكلت فقط عندما تجوع سيكون ما تأكله أفضل طعام.
وإذا عملت كثيرًا ونمت وأنت متعب سيكون فراشك أفضل فراش.
وإذا عاملت الناس بالمعروف ستسكن في قلوبهم وبهذا تكون سكنت في أحسن البيوت). أخيرًا هذه التغريدة الطريفة لإسلام عبد الواحد (ولا عندك فلوس، ولا عندك عقارات، ولا عندك بيزنس، ولا وظيفة براتب كبير، ولا منصب وسط الناس كبير، ليه بقى خايف على مستقبلك.. دا أنت المفروض المستقبل يخاف منك!).