الحديث عن المال متواصل لا يتوقف، ربما كلمة المال أو كما تلفظ شعبيًا بالفلوس أو الدراهم هي أكثر كلمة تتكرر في كلام الناس في العالم، ومن أجل المال اشتعلت حروب وتفرق أصدقاء وزفرت حسرات، لكنه هو أيضًا الوسيلة العملية في جعل حياة الإنسان أفضل، فيعيش في منزل جميل، ويتعلم في أحسن المدارس، ويتعالج في أفضل المستشفيات، ويقيك الحاجة لسؤال الناس، وهو الذي يساعد الخيّرين لتقديم مساعداتهم، ويبرز صفة الكرم عند الكرماء، ويظهر البخل عند الذين أصبحوا خادمًا له بدلًا من أن يكون خادمًا لهم.
ولأهميته في حياة الإنسان صار هدفًا من أهدافه المهمة، وقيلت فيه الكثير من الأمثال والأقوال، وعنه قال شكسبير (إذا ما انطلق المال فكل السبل له ممهدة) لكنه حذر من الذين يعتقدون أن المال يفعل كل شيء (من يؤمن أن المال يفعل كل شيء.. يفعل كل شيء من أجل المال)، وقال دوستويفسكي عن شدة تأثير المال في حياة الإنسان، وكيف أنه يغطي عيوبه ويعظّم مزاياه حتى إن لم يكن صاحب رأي أو شجاعة (حتى الأحمق يصبح بالمال عملاقًا). الكاتب الإنجليزي توماس سكوت لديه رأي عمّا شاهده من تناقض فيما يعتقده بعض الفقراء وبعض الأغنياء (الفقراء يعتقدون أن السعادة في المال، في حين أن الأغنياء ينفقون المال بحثًا عن السعادة). ربما لا توافقه هيلين براون تمامًا فقالت وكأنها ترد على توماس سكوت (المال إذا لم يجلب لك السعادة فعلى الأقل سيساعدك على أن تكون تعيسًا وأنت مرتاح). إذا كان البعض يربط السعادة بالمال فإن البعض يربطها بأمر آخر كما يرى آرتر شوبنهور، ورأيه طالما كان النتيجة التي توصل لها بعض خبراء المال (إن المال هو السعادة البشرية بصورة مجردة عن الشعور، فإن من لا يستطيع الاستمتاع بالحياة وحدها، يكرس نفسه للبحث عن المال ليجلب له السعادة). جان بول سارتر كان صريحًا جدًا تجاه من يقللون من أهمية المال في لعب دور كبير لجلب السعادة، وأعتقد أنه أكثر واقعية وأقرب للحقيقة وفي معرفة النفس البشرية (من قال إن المال لا يشتري السعادة لم يكن لديه ما يكفي من المال). جبران خليل جبران يرى أن من يتوصل لمعادلة السعادة فقد حصل على ما هو أثمن من المال ولديه تبرير مهم (السعادة أثمن من المال، فلن تجد من يقرضك إياها). بعض الآراء في المال محل نقاش أو عدم قبول حتى وإن قالتها شخصية شهيرة، لكن لرجل الأعمال الأمريكي بارنوم مقولة عن المال لا تُصد ولا تُرد (المال رئيس سيئ، ولكنه خادم ممتاز). أخيرًا ما قاله أحمد شوقي عن أفضل أسلوب للتعامل مع المال
ولم أر مثل جمع المال داءً
ولا مثل البخيل به مُصاب
فلا تقتلك شهوته وزنها
كما تزن الطعام والشرابا
ولأهميته في حياة الإنسان صار هدفًا من أهدافه المهمة، وقيلت فيه الكثير من الأمثال والأقوال، وعنه قال شكسبير (إذا ما انطلق المال فكل السبل له ممهدة) لكنه حذر من الذين يعتقدون أن المال يفعل كل شيء (من يؤمن أن المال يفعل كل شيء.. يفعل كل شيء من أجل المال)، وقال دوستويفسكي عن شدة تأثير المال في حياة الإنسان، وكيف أنه يغطي عيوبه ويعظّم مزاياه حتى إن لم يكن صاحب رأي أو شجاعة (حتى الأحمق يصبح بالمال عملاقًا). الكاتب الإنجليزي توماس سكوت لديه رأي عمّا شاهده من تناقض فيما يعتقده بعض الفقراء وبعض الأغنياء (الفقراء يعتقدون أن السعادة في المال، في حين أن الأغنياء ينفقون المال بحثًا عن السعادة). ربما لا توافقه هيلين براون تمامًا فقالت وكأنها ترد على توماس سكوت (المال إذا لم يجلب لك السعادة فعلى الأقل سيساعدك على أن تكون تعيسًا وأنت مرتاح). إذا كان البعض يربط السعادة بالمال فإن البعض يربطها بأمر آخر كما يرى آرتر شوبنهور، ورأيه طالما كان النتيجة التي توصل لها بعض خبراء المال (إن المال هو السعادة البشرية بصورة مجردة عن الشعور، فإن من لا يستطيع الاستمتاع بالحياة وحدها، يكرس نفسه للبحث عن المال ليجلب له السعادة). جان بول سارتر كان صريحًا جدًا تجاه من يقللون من أهمية المال في لعب دور كبير لجلب السعادة، وأعتقد أنه أكثر واقعية وأقرب للحقيقة وفي معرفة النفس البشرية (من قال إن المال لا يشتري السعادة لم يكن لديه ما يكفي من المال). جبران خليل جبران يرى أن من يتوصل لمعادلة السعادة فقد حصل على ما هو أثمن من المال ولديه تبرير مهم (السعادة أثمن من المال، فلن تجد من يقرضك إياها). بعض الآراء في المال محل نقاش أو عدم قبول حتى وإن قالتها شخصية شهيرة، لكن لرجل الأعمال الأمريكي بارنوم مقولة عن المال لا تُصد ولا تُرد (المال رئيس سيئ، ولكنه خادم ممتاز). أخيرًا ما قاله أحمد شوقي عن أفضل أسلوب للتعامل مع المال
ولم أر مثل جمع المال داءً
ولا مثل البخيل به مُصاب
فلا تقتلك شهوته وزنها
كما تزن الطعام والشرابا
