أثارت الأخبار، التي أكدت غياب سلمان الفرج، قائد فرق الهلال الأول لكرة القدم، عن إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت المقبل، موجةً من الجدل في موقع التدوينات القصيرة تويتر، ومنصة تبادل الصور إنستجرام.
وانقسم المغردون بين مطالب الفرج بالتحامل على إصابته واللعب، وبين مَن عدَّ أن صحة اللاعب أهم من أي بطولة، في حين ذهب فريق ثالث إلى انتقاد مستواه في مباراة الذهاب، عادين أن من صالح الهلال ألّا يشارك.
وكثيرةٌ كانت الرسائل الإيجابية الموجهة إلى الفرج، لدرجة أن أكثر مَن مغرد، تمنى لو يعطي ساقيه للاعب لكي يلعب بهما.
ورأى مغردون أنه لو شارك الفرج ستزيد من قوة الهلال، مثل طاهر اليافعي، الذي كتب: “في حال لعب سلمان الفرج بإذن الله البطولة هلالية، وفي حال غاب ستكون صعبة”. ومثله كتب محمد كريم: “سلمان أحد أهم اللاعبين متى ما كان جاهزًا، ويصنع الفارق في وسط الهلال، الأمنيات بعدم خسارته في النهائي”.
من جانبه، طالب سلمان العبيد الفرج باللعب حتى بإبرة مخدر، وقال: “أتمنى سلمان الفرج يلعب النهائي ويأخذ إبرة، حتى لو خسرناه إلى نهاية الموسم”. هذا الرأي لم يعجب خالد الشمري، الذي غرد: “لو كان يقدر يلعب مو منتظر أحد يطلب منه، صحته أهم مهما كانت البطولة غالية”. واتفقت معه هالة التي تساءلت: “يتحامل ليش؟ الرجال مصاب وش يسوي بعمره”.
على طرف مغاير، بدا بعضهم أكثر تحاملًا على اللاعب، عادين أنه لم يقدم مستوى جيدًا في مباراة الذهاب، مثل علي العلي، الذي كتب على “تويتر”: “سلمان الفرج مكانه الدكة حتى وإن لم يكن مصابًا، لاعب يعطل اللعب، وتمريراته الخاطئة مقلقة للفريق، أغلب التمريرات للخلف”.
أما على “إنستجرام”، فتفاعل المستخدمون مع صورة نشرها اللاعب، وهو يدخل أرض ملعب مباراة الذهاب بشكل إيجابي ومحفز، منهم طارق مكي الذي كتب: “قسم بالله ما زلت أثق فيك يا أسطورة”. بينما طالبته عبير الفرج بالتحامل على إصابته واللعب، وقالت: “تكفى خذ ساقي بس العب”. وعلى النهج ذاته، خاطب محمد عبد الله اللاعب: “يا سلمان ما أعتقد إنك بتترك الهلال في عز حاجته لك ثقتنا فيك كثيرة ولا أعتقد إنك بتترك الهلال”.