يحظى فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم، بشعبية كبيرة في الأوساط اليابانية، مع تمتعه برابطة جماهيرية تدعمه باستمرار في مختلف البطولات المحلية والقارية، حيث سيكون بطل اليابان محاطاً بعدد كبير من أنصاره في ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، خلال النهائي الآسيوي المنتظر أمام الهلال، السبت المقبل.
وتتخذ رابطة مشجعي أوراوا المدرجات خلف المرمى مقراً لها، سواء في المدرج الشمالي أو الجنوبي، حيث تشتهر برفع الأعلام العملاقة والكبيرة، إضافة إلى استخدام الطبول والدفوف طوال أحداث المباراة.
ويركز جمهور أوراوا ريد دياموندز على استخدام الأعلام الكبيرة، بسبب تأثرهم بثقافة التشجيع الإيطالية، والتي تعتمد على استخدام الأعلام العملاقة داخل الملعب سواء في حالة فوز فرقهم أو خسارتها، إضافة إلى التشجيع بالأهازيج والأغاني الحماسية دون توقف حتى إعلان نهاية المباراة.
وبدأت رابطة أوراوا التي تعرف بـ "أوراوا بويز" بـ11 مجموعة صغيرة انتشرت في أنحاء المدرجات، حتى تم تشكيل مجموعة واحدة كبيرة تضم جميع روابط المشجعين داخل الملعب، وذلك بهدف مشترك واحد وهو دعم الفريق في جميع المباريات، سواء في بطولتي الدوري أو الكأس، إضافة إلى دوري أبطال آسيا.
ويشجع جمهور أوراوا عن طريق استخدام الهتافات الحماسية، فيما يتم رفع الأعلام الكبيرة بواسطة بعض أفراد الرابطة، الذين يجلسون بالقرب من الملعب مباشرة في نهاية المدرج، بينما يتم رفع بعض اللافتات التي تحمل رسائل تشجيعية قبل وأثناء وبعد المباريات، حيث يهدفون من ذلك إرسال بعض العبارات إلى اللاعبين أو المدربين أو حتى الخصوم والمنافسين.
ورغم قوة وتأثير وشعبية رابطة جماهير أوراوا ريد دياموندز، إلا أن أنصار الفريق افتعلوا مشكلة كبيرة بالملاعب اليابانية، خلال عام 2014، بعد علق أحد المشجعين لافتة مكتوبة عليها ”لليابانيين فقط“، على بوابة أحد مداخل ملعب المباراة خلال مباراة ضد فريق ساجان توسو، لتتهم وسائل الإعلام بعض جماهير أوراوا بالعنصرية، ويتم توقيع عقوبة من الاتحاد الياباني لكرة القدم، بلعب المباراة التالية مباشرة أمام شيميزو، دون جمهور.
يذكر أن إدارة نادي أوراوا ريد دياموندز، قررت في وقت سابق وضع ضوابط أكبر لدخول الأعلام واللافتات إلى الملعب، بالحصول أولاً على تصريح رسمي وموافقة معتمدة يتم تقديمها عبر الموقع الرسمي للنادي، وذلك لتجنب أي مشاكل أو عقوبات أو عبارات غير رياضية، يتم رفعها داخل الملعب، مما ساهم ذلك في الحفاظ على الأجواء الرياضية خلال مباريات الفريق محلياً وقارياً بالمواسم الأخيرة.