أثارت خسارة فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، أمام مضيفه التعاون، أمس، بنتيجة 1ـ2، في قمة مباريات الجولة 25 من دوري روشن السعودي، موجة عارمة من الجدل على موقع التدوينات القصيرة تويتر، خلال الـ24 ساعة الماضية، وانتقد المغردون اللاعبين بحدة، وخاصة المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريق، عادين أنه السبب الأول في الخسارة، فيما فضل آخرون توجيه رسائل الدعم للاعبين، مؤكدين أنهم ما زالوا في الصدارة ويمكن الفوز بالدوري.
حمّل المغردون عبد الرزاق حمد الله مع البرازيلي كورونادو المسؤولية المباشرة، عادين أنهما كانا الأسوأ، فيما طالب آخرون بإبعاد المصري أحمد حجازي، فمن الطرف الأول كتب المغرد وحيد منتقدًا حمد الله: “أقسم بالله جبت لنا المرض”، وعلى نهجه كتب عزيز بن خالد: “كل اللاعبين خذلونا اليوم ولا لاعب كان في الموعد”، وخاطب في تغريدة أخرى حمد الله: “أنت تواجه المرمى ليه تطيح؟ أنت قدام المرمى ليش تبغى بلنتي؟ أنت منفرد في الحارس تمثل؟”، مضيفًا: “يا مسلم ارحم عقولنا ما عاد فينا عقول وصبر.. خلاص ارحمنا ارحمنا أعطي أخوياك ألعب زي الناس ولا اترك الكورة وشوف لك مسلسل تمثل فيه”.
على طرف آخر، فضل مغردون عدم الانجراف في الانتقاد الحاد، عادين أن الدوري ما زال في اليد، مثل فهد المحياوي الذي كتب: “عندي كلام كثير على اللي صار اليوم، لكن أذكركم أن الدوري ما زال في الملعب وأن الأمور ما حسمت والمشوار ما زال طويلًا”، وعلى غراره خاطب عبد الله اللاعبين وكتب: “استشعروا المسؤولية استشعروا الفرحة المنتظرة استشعروا مرارة أن كل تعب الموسم يضيع بآخر 5 مباريات”، مضيفًا: “اليوم خذلتونا بالأداء لازم تقتنعون داخليًا إنكم قدمتم مباراة ما تليق بفريق يبي بطولة”، ومن جانبه وصف أيمن محمد ما قدمه اللاعبون بالغرور، وكتب: “صابك غرور والغرور لما يصيب مشكلة”.
على طرف ثالث، أثارت ركلة جزاء احتسبها الحكم للاتحاد ثم عدل عنها إلى خطأ خارج منطقة الجزاء جدلًا آخر، فأصر مغردون على أنها ركلة مستحقة، فيما اتفق مغردون مع قاسم شعبان، المحلل التحكيمي لـ “الرياضية”، الذي أكد على صحة قرار الحكم، منهم المغرد اتحادي الذي كتب: “والله إنه مو بلنتي. فكونا من الصياح بس، وأقسم بالله قبل يرجع للفيديو وأنا أدري إنها خارج المنطقة”، ومثله كتب متعب المطيري مشيدًا بالحكم: “حضرت العدالة فغاب الاتحاد.. الاتحاد ليس فريقًا بطلًا”. وفضل المغرد أحمد السخرية من خسارة الاتحاد، وكتب مخاطبًا الفرق: “أيوه تقولي؟ تبي دوري، المرة ذي يمشي تسذا تسذا”.