أثار خبر صحيفة “الرياضية”، أمس الأول، الذي أكد غياب سلمان الفرج، قائد فريق الهلال الأول لكرة القدم، عن إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا ريد الياباني، غدًا، موجة عارمة من الجدل بين مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بمعدل تفاعل بلغ أكثر من 403 آلاف تفاعل في الساعة الواحدة، خلال الساعات الـ 12 التي تلت نشر الخبر.
وانقسم المغردون بين متحسر على غياب الفرج، وآخرين قللوا من تأثيره، فيما ذهب فريق ثالث إلى مطالبة اللاعب بالاعتزال بسبب كثرة إصاباته، في وقت أثارت فيه صورة نشرها الفرج له على موقع التدوينات المصورة “سناب شات”، مستخدمًا قلبًا حزينًا، جدلًا آخر.
كثيرة كانت التغريدات، التي صدمها خبر غياب الفرج، عادين أن غيابه سيكون مؤثرًا، منهم عبد الله العليان الذي كتب: “الفرج رمانة الوسط، ما صدقنا رجع إلا غاب، حسبي الله على اللي سبب إصابته”، ومثله تساءل حسن العمران بإحباط: “أجل تبغى الكأس؟”، ونشر صورة للفرج وهو مصاب، فيما كتب أحمد الصالحي: ”انكسر ظهر الهلال”، الرد جاء من عبد الله إبراهيم، الذي كتب: “غياب عنصرين مهمين مشكلة، لكن ما يميز الهلال، وهذه حقيقة، إذا غاب نجم، يظهر نجم آخر، بشرط ألّا يتعبث دياز بالتشكيلة”، وعلى غراره، كتب فايز الزهراني: “الهلال لا يقف على أي لاعب، خاض الهلال مباريات كأس العالم بدونه، ووصل للنهائي”.
على طرف آخر، طالب مغردون الفرج بالرحيل نهاية الموسم بسبب كثرة إصاباته، مثل داني المسرحي، الذي كتب: “أعتقد أن الفرج عنده إصابة مزمنة، مش معقول يلعب في الموسم فقط مباريات تنعد على الأصابع، غير مقبول أبدًا، الإدارة عليها توضيح الأمر للجمهور والشارع الهلالي”، وعلى غراره، كتب أحمد الأسمري: “المفروض سلمان الفرج يعتزل، كثرت إصاباته”.
على طرف ثالث، انتقد المغردون صورة نشرها الفرج في حسابه على “سناب شات”، ظهر فيها وهو يمشي حزينًا، وأرفقها بقلب مكسور، علق عليها محمد نغميش: “على أساس نحزن يعني؟! بكائيات لا تليق بقائد الهلال”، هذا الرأي القاسي لم يعجب حمود الفالح، الذي كتب: “حتى اللاعب، وهو يضع صورة له تُعبّر عن مشاعره، وحالة الإحباط التي يمر فيها من تكرار الإصابات، الأوصياء ونقاد الغفلة يسلبونه أبسط حقوقه”.