|


عدنان جستنية
أصصص لبتاع الـ«أصصص»
2023-05-05
ليسمح لي لاعب ونجم الاتحاد الكبير حمد الله أن أستعير منه كلمة “أصصص”، التي عادة ما يستخدمها مباشرة مع كل هدف يسجله كرسالة يوجهها لمنتقديه أو محاربيه من إعلام نادٍ سابق كان يلعب له قبل الاتحاد، لأرد عليه ردًا بليغًا بنفس أسلوبه وأضع السبابة على فمي قائلًا: “أصصص” على أهداف سهلة أهدرتها، والتي لا يمكن أن تضيع من لاعب محترف ومهاجم له صولات وجولات وطرق ابتكارية ماكرة في هز شباك الخصم.
ـ “أصصص” وألف أص وأص أوجهها لبتاع الأص، وأنا حزين جدًا على لاعب فلتة حينما يكون مزاجه رائقًا، يمتع الجماهير الاتحادية وخصوم ناديه والكارهين له بجمال وروعة أهدافه، وأنا أراه وعلى مدى مباريات متتالية فقد حاسة التهديف وأصبح كل همه الحصول على ركلة جزاء، فمن غيرها لا يجيد وإن كان يحسن إشارة “أصصص” حتى وإن جاءت من ركلات “الحظ”.
ـ عذرًا يا بتاع ‘الأصصص” لن نضحك عليك ونداري إخفاقاتك المتواصلة فلم تترك لمن وقفوا ودافعوا عنك، ولمحبيك ومحبي روعة أهدافك مجالًا لالتماس العذر لك، وأنت مع كل هجمة وبصيص أمل تحرق أعصابهم، فكم من الفرص المحققة كنت سببًا في ضياعها؟!
ـ ما زالت هناك فرصة يا بتاع “الأصصص” من جديد في ممارسة هوايتك المفضلة في هز الشباك، وهذا إذا عرفت قيمتك ومكانتك كلاعب ونجم وهداف كبير، وقدرت موهبة التهديف التي تتمتع بها، وقبل ذلك نادي الاتحاد الذي رد لك اعتبارك ممن خذلوك واتهموك بالخيانة.
ـ هذه الفرصة أشك كثيرًا بقدرتك في اغتنامها ويكون لك دور كبير في حصول الاتحاد على بطولة الدوري “اليقين” الذي لا أكاد أراه بأم عيني “أصصص” سأعيد كتابتها من جديد في نهاية الموسم مذكرًا لك بهذا المقال وأنك كنت سببًا رئيسًا في حرمان الاتحاد من لقب كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه.
ـ دوري يلو “سيفتقد” الأهلي كثيرًا بجمال مدرجاته بشهادة إعلامه الذي كان يتفاخر بجماهيريته وهي شهادة تدعم بقوة إصدار قرار “استثنائي” ببقاء الأهلي في دوري يلو حفاظًا على جمال هذا الدوري، أقول ذلك من المبدأ ذاته الذي طالب به بعض إعلام النصر ولاعب نادي الشباب السابق فؤاد أنور وناصر “البؤساء” الزميل أحمد الشمراني بأحقية النصر على بطولة دوري روشن من أجل عيون “كريستيانو” والانتشار والشهرة اللذين تحققا بسببه للدوري السعودي.
ـ لماذا لم يحصل الأمير الوليد بن بدر على الأصوات التي تسمح له بأن يكون عضوًا في لجنة التوثيق؟ سؤال لـ”التاريخ” يبحث عن إجابة!