|


«الآسيوي» يحسم الجدل ويمنح أوراوا التاريخية

رحلة الذاكرة تصدم الهلاليين

صورة التقطت أمس للنيجيري أوديون إيجالو، مهاجم فريق الهلال الأول لكرة القدم، يتفاعل مع الجماهير الهلالية في ملعب سايتاما عقب نهاية اللقاء أمام أوراوا الياباني تصوير: علي الظاهري
طوكيو ـ عبدالإله المرحوم ، الرياض ـ حماد الدوسري 2023.05.07 | 12:47 am

مَن سيسجل اسمه في تاريخ كرة القدم الآسيوية بوصفه أول بطل 3 مرات؟
سؤال طرحه الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ونشره عبر حساب دوري أبطال آسيا في موقع التواصل الاجتماعي تويتر قبل مواجهة إياب النهائي القاري بين فريق أوراوا الياباني الأول كرة القدم والهلال ، ليضع النقاط على الحروف بشكل واضح حيال عدد ألقاب الأزرق المسجَّلة رسميًّا في البطولة.
ومنذ اعتماد المسمَّى الرسمي لدوري أبطال آسيا عام 2003، حقق الهلال البطولة مرتين في نسختي 2019 و2021، في الوقت الذي يؤكد فيه بعض الهلاليين، أن الأزرق نال لقب المسابقة أربع مرات 1991، 2000، 2019، 2021م.
وبين الماضي والحاضر، استعرض موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ذكريات الأبطال المتوَّجين عبر مادة منشورة، وصفها بـ “رحلة الذاكرة”، جاء في ثناياها: “سيتوَّج أوراوا ريد دياموندز الياباني، أو الهلال السعودي كأول الفائزين بدوري أبطال آسيا ثلاث مرات عندما يتواجه الفريقان في إياب نهائي 2022، السبت”.
وأضاف: “بينما ننتظر ما يعدُّ حسمًا مثيرًا في ملعب سايتاما 2002، يجري الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم رحلة إلى حارة الذاكرة لإعادة زيارة الفائزين السابقين بدوري أبطال آسيا لكرة القدم”. مشيرًا إلى أنه “منذ إعادة تسمية البطولة عام 2003، حظيت جميع الأندية من أستراليا، الصين، اليابان، كوريا الجنوبية، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة بشرف رفع الكأس المرموقة”.
وبعد تتويج فريق أوراوا الياباني بطلًا لنسخة دوري أبطال آسيا 2022، التي اختتمت أمس على ملعب سايتاما في اليابان، أصبح أول فريق آسيوي ينال اللقب ثلاث مرات، وأكثر الأندية الآسيوية فوزًا بدوري الأبطال، وفقًا لما جاء في الموقع الإلكتروني للاتحاد القاري والحساب الرسمي على تويتر.
وتشهد وسائل الإعلام جدلًا مستمرًا، هل النسخة الجارية استمرارٌ للماضية، أم بطولةٌ جديدة، بدأت العام 2003.
وفي السعودية، يذهب الهلاليون إلى أن في حوزتهم أربعة ألقاب، مستندين إلى حديث الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ويناقض هذا ما نشره اتحاد القارة قبل النهائي الأخير.
وغير بعيد عن الهلال، يرى الاتحاديون أن هذه البطولة ليست امتدادًا لما سبقها، وأنهم يملكون لقبين مثل الهلال.



الرياض.. ظهيرة هادئة



تقلُّ حركة المرور في شوارع وطرق الرياض، العاصمة السعودية، عادةً السبت، كونه يمثّل اليوم الثاني من إجازة نهاية الأسبوع، لكنَّ الشوارع، أمس، كانت أكثر هدوءًا، وأقل حركة.
ولعل أهمية مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم ومضيفه أوراوا الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا، التي تزامن موعدها مع الظهيرة، أسهم في ذلك الهدوء، وجعل الغالبية من جماهير الهلال والرياضة، يفضلون البقاء في منازلهم، أو زيارة بعض المقاهي لمشاهدتها. يقول المشجع الهلالي صالح الحمدان، الذي يعمل موظفًا في إحدى الدوائر الحكومية: “تابعت المباراة من منزلي مع عدد من أصدقائي”، بينما ذكر المشجع الهلالي سعد الصغير، موظف أيضًا في إحدى المؤسسات الحكومية: “فضَّلت مشاهدة المباراة في مقهى بشارع التحلية في الرياض مع مجموعة من زملائي وأصدقائي، ولم أعانِ من الوصول إلى المقهى لأن الشوارع كانت غير مزدحمة كما أن توقيت المباراة لم يغير من برنامج نومي”. الهدوء في الرياض استمر مع نهاية المباراة بعد خسارة الهلال لقبه القاري.



المترو الوسيلة الأفضل
فضَّل غالبية مشجعي فريق أوراوا ريد دياموندز الياباني الأول لكرة القدم الحضور إلى ملعب سايتاما 2002 بالقطار السريع “المترو” من أجل مشاهدة مباراة فريقهم أمام الهلال في إياب نهائي كأس دوري أبطال آسيا، أمس.
وذكر عددٌ منهم، أن المترو دقيق في المواعيد وسريع، فضلًا عن أن أسعاره مناسبة، عكس الحافلات التي قد تتأخر بسبب ازدحام الطرق المؤدية إلى الملعب، إلى جانب ارتفاع أسعار تذاكرها التي تفوق سعر المترو.
وتستغرق الرحلة من وسط طوكيو إلى الملعب نحو ساعة وعشر دقائق.



مجلس الجمهور يوزع «المجانية»
وزَّع مجلس جمهور الهلال، منذ وقت مبكر أمس، تذاكر مجانية على الجماهير الهلالية التي حضرت في محيط ملعب سايتاما بضواحي طوكيو، العاصمة اليابانية، من أجل مشاهدة مباراة فريق الهلال الأول لكرة القدم أمام مضيفه أوراوا الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
وأشرف على عملية التوزيع ياسر الطلاسي، رئيس المجلس، وعدد من أعضاء الإدارة، وبلغ عدد التذاكر المجانية نحو 2500 تذكرة، وشمل التوزيع الطلاب السعوديين المبتعثين في جامعات اليابان، وطلابًا من جنسيات أخرى، إلى جانب جماهير من عُمان والكويت والإمارات ومصر.



سوشي وشاورما
تناول كثيرٌ من مشجعي فريق أوراوا الأول لكرة القدم خلال الغداء الـ “سوشي”، الأكلة الشهيرة والمفضَّلة لديهم، وساعدهم في ذلك توفرها في عدد من مراكز البيع القريبة من ملعب سايتاما 2002، الذي استضاف، أمس، لقاء أوراوا والهلال في إياب نهائي دوري أبطال آسيا.
ويصنع الـ “سوشي” في المطبخ الياباني من الرز المخلل مع تغطيته بشرائح سمك نيئة مستطلية منزوعة الجلد، أو يلفّ الرز حول حشوات مختلفة من المأكولات البحرية، أو الخضروات، أو بيض السمك، أو اللحوم الحمراء، وتغلَّف هذه اللفافة بورقة رفيعة من الأعشاب البحرية للتماسك وإضفاء نكهة أخرى.
وكان للشاورما نصيبٌ أيضًا في تلك المراكز، ووجدت إقبالاً جيدًا، خاصة من المشجعين السعوديين والخليجيين والعرب، وفقًا لفخري، صاحب مطعم شاورما، الذي أوضح أنه حرص على تجهيز الشاورما “دجاج ولحم” بكميات كبيرة لمعرفته بأن السعوديين والعرب يحبونها، وتعد وجبتهم المفضلة.


رحلة الذاكرة 
تصدم الهلاليين

رحلة الذاكرة 
تصدم الهلاليين

رحلة الذاكرة 
تصدم الهلاليين

رحلة الذاكرة 
تصدم الهلاليين