هل أخطأ رامون في النهائي
حمل خمسة مدربين، عبر تحليل فني لـ “الرياضية”، أخطاء التشكيل، والغيابات المؤثرة، بالتسبب في خسارة فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، من أوراوا ريد دياموندز الياباني، وفقدانه لقب دوري أبطال آسيا.
واتفق الخماسي على ارتكاب الأرجنتيني رامون دياز، مدرب الفريق، أخطاء في التشكيل الأساسي، أهمها إبعاد المالي موسى ماريجا، وإشراك عبد الله الحمدان.
وشملت الأخطاء أيضًا توظيف البرازيلي ميشيل ديلجادو على الطرف الأيمن وليس الأيسر، والاستعانة بالمهاجم النيجيري أوديون إيجالو على حساب صالح الشهري الأجهز منه بدنيًا وفنيًا.
وأجمع المدربون على تضرُّر الهلال من غيابات حيوية تمثّلت في الجناح سالم الدوسري، وسلمان الفرج، لاعب الوسط، وياسر الشهراني، الظهير الأيسر، فضلًا عن الإجهاد الذي أصاب اللاعبين بسبب تلاحم البطولات.
سعود الحماد
الهلال أضاع البطولة من مباراة الذهاب بعدم حسمها لمصلحته.
غياب سلمان الفرج أفقد منطقة الوسط توازنها.
فقدان التركيز والتسرع تسببا في إهدار عدد من الفرص.
إيقاف سالم الدوسري حرم الفريق أحد أهم أسلحته.
حسين الحبشي
المشاركة في 5 بطولات أصاب اللاعبين بالإرهاق الشديد.
الفريق تعرض لإصابات عدة أفقدته عناصر بالغة الأهمية.
التعويل على الحمدان قرار غير موفق، وعلى اللاعب التخلص من البطء.
خالد العطوي
إيجالو غير جاهز بدنيًا وإشراكه قرار خاطئ.
اختيار الحمدان، وتجاهل الشهري، هداف المنتخب، أضعف القوة الهجومية.
استبعاد ماريجا خطأ لأنه قادر على توفير التوازن الهجومي.
الدفع بميشيل يسارًا كان أفضل بكثير لتعويض غياب سالم لأنه يمتلك الحلول.
بندر باصريح
غياب الفرج والدوسري والشهراني وماريجا أفقد الفريق شراسته الهجومية.
ركن الشهري على الدكة وهو صاحب هدف فوز الأخضر في الأرجنتين، خطأ يتحمله دياز.
استبعاد ماريجا من التشكيل عطّل الجبهة اليمنى للفريق.
الإجهاد الذي عاناه الفريق سبب رئيس لإصابة أبرز لاعبيه.
عبد الرزاق الشابي
الرعونة وعدم استغلال الفرص أضاعا المكسب.
غياب الدوسري والفرج أضعف الفاعلية هجومًا ودفاعًا في الإياب.
قرار إشراك الحمدان وليس الشهري أثّر في الكفاءة الهجومية للفريق.
الاستحواذ الهلالي السلبي معظم أوقات المباراة سمح لليابانيين بتأمين دفاعاتهم ومنحهم الثقة.