بدا النجم المصري أحمد داود سعيدًا بما حصده من نجاحات في فيلمه الأخير “يوم 13” الذي يعرض حاليًا في صالات السينما، وتحدث عن أسرار العمل وتطرقه إلى فيلمه الجديد “ولاد رزق 3- القاضية”.. “الرياضية” حاورت النجم المصري وتحدث عن الكثير من أعماله الفنية ووجهة نظره في أمور أخرى، فإلى التفاصيل:
01
“يوم 13 ـ أولاد رزق 2 ـ 122” أعمال تنتمي إلى نوعية التشويق.. فلماذا لم يفكر أحمد داود في تغيير جلده؟
لن أنكر أنني من الفنانين المغرمين بتقديم هذه النوعية من الأعمال، لكن ليس معنى هذا أنني أكرر نفسي فقد تكون فكرة العمل تعتمد بالفعل على التشويق في التنفيذ لكنها مختلفة في الفكرة التي تحملها والموضوع الذي تطرحه وتفاصيل الشخصيات وخطها الدرامي، بل أن كل تلك الأعمال وغيرها من أعمالي السينمائية والدرامية مختلفة تمامًا.
02
كان من المقرر عرض فيلم “يوم 13” خلال إجازة عيد الأضحى 2022 إلا أنه تم تأجيله لماذا؟
توقيت عرض أي عمل فني هو رؤية خاصة بالشركة المنتجة فهي الوحيدة القادرة على اختيار التوقيت المناسب لعرض العمل والحمد لله فبعد سلسلة من التأجيلات خرج الفيلم للنور وكان عوض الله قائم بالنجاح الكبير.
03
“هارلي ـ بعد الشر ـ ابن الحاج أحمد” جميعها أعمال فنية حملت توقيع نجوم شباك.. ألم يقلقك وجود بطولتك الأولى خلال موسم عيد الفطر السينمائي؟
أعتقد أنه كلما كانت الأفلام الموجودة جيدة فهذا لصالح الجمهور وعيد الفطر كان موسمًا سينمائيًا قويًا ومتميزًا ومختلفًا، فكانت هناك وجبة فنية متعددة الأصناف مما أعطى الفرصة للجمهور لأن يشاهدوا نوعية أعمال متنوعة وجيدة وأنا شخصيًا استمتعت بذلك كمشاهد وشاهدت بعض أفلام الموسم، هذا بالإضافة إلى أنني قدمت البطولة السينمائية الأولى في فيلمي الأول “بنت وولد” الذي قدمته 2010.
04
كيف رأيت “عز الدين” عند عرضه عليك خاصة وأن مثل هذه النوعية من الشخصيات قدمت أخيرًا في الكثير من الأعمال؟
دور صعب ومخيف ولن أبالغ إن قلت إنه من أكبر المغامرات التي خضتها في حياتي واعتبرت الدور تحديًا كبيرًا لأنه من الصعب إقناع الجمهور بمثل هذه النوعية من الأعمال السينمائية التي تعتمد على مخاطبة ما وراء الطبيعة فتدور أحداثه حول “عز الدين” الذي يعود إلى مصر بعد غياب 25 عامًا ويسعى لبيع القصر الذي ورثه عن أبيه إلا أنه يفاجأ بشائعات.
05
طبقًا للإحصاءات التي صدرت أخيرًا يتصدر فيلم “يوم13” شباك التذاكر فما إحساسك تجاه ذلك؟
أشعر بحالة غريبة لا يمكن وصفها وبإحساس متناقض يجمع بين السعادة والخوف وبصدق لا يمكنني استيعاب النجاح الذي حققه العمل حتى الآن فأنا ما زلت أتلقى رسائل من جمهوري وأصدقائي وأهلي يعبرون لي عن سعادتهم بدوري وبالفيلم وكل من يشاهدني يناديني باسم الشخصية التي قدمتها ولذلك أعتبر “يوم 13” نقطة تحول في مشواري.
06
ولماذا الشعور بالخوف؟
نجاحي هذا وضع على عاتقي مسؤولية كبيرة وجعلني أشعر بالرعب تجاه الخطوة القادمة التي لا بد أن تحقق نجاحًا أكبر.
07
معظم مشاهدك بالفيلم تجمعك بالفنان شريف منير أو دكتور قيسون.. كيف رأيت العمل معه؟
أنا أحب شريف منير كثيرًا وسعيد جدًا بالعمل معه فهو فنان كبير وموهوب لذلك أحببت العمل معه كثيرًا وكذلك الفنان الجميل محمود عبد المغني الفيلم حمل توقيع فنانين كبار سعيد بتعاوني معهم.
08
وما شكل العلاقة بينك وبين دينا الشربيني بالفيلم خاصة؟
دينا أختي وصديقتي والعلاقة بيننا أكثر من رائعة، فهناك كيمياء مشتركة بيننا أمام الكاميرا و كما سبق وذكرت كل المشاركين في العمل نجوم محترفين وأصحاب خبرة ويملكون قاعدة جماهيرية عريضة مما جعل الأمر ممتعًا وأكثر سهولة، فدائمًا أسعى للعمل مع فنانين متمكنين من أدواتهم الفنية.
09
وماذا عن فيلم “أولاد رزق3 ـ القاضية”؟
- في مرحلة الكتابة، ومن المقرر بدء تصويره في نهاية العام الحالي، وأنا سعيد جدًا بعودة “أولاد رزق” فهو من الأعمال الهامة والتي حققت شعبية بكل الشارع العربي.