ننتظر كأس الملك عامًا بعد عام.. ننتظره حبًا ووفاء وولاء.. هذا اليوم الذي نرفع روؤسنا كرياضيين أمام الملأ، لأنه يوم تكريمنا من قبل قائدنا وفخرنا ومليكنا سلمان بن عبد العزير، ونفخر بحضور ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان لتتويج البطل.
إحساس الحضور لنهائي كأس الملك لا يوازيه إحساس للاعبين والمدربين والإداريين، وحتى لأعضاء الاتحادالسعودي لكرة القدم ووزارة الرياضة، وبلا شك للجماهير الغفيرة التي تجدها فرصة لإظهار الحب وتجديد الولاء.
نمر اليوم بمرحلة جديدة في المجال الرياضي، لم نكن نحلم يومًا بأن نراها رؤيا العين، أصبحت الأندية السعودية تتصدر الأخبار العالمية، بالإنجازات والتعاقدات. الحالة التي نعيشها اليوم سببها الدعم الكبير من لدن قيادتنا "يحفظهم الله"، لذا أصبحت أنديتنا كبيرها وصغيرها تنافس أكبر أندية العالم على استقطاب اللاعبين والمدربين المميزين، بسبب عاملين مهمين.. الجاذبية الكبيرة للمملكة ومشروعها الرياضي الجبار، وكذلك الدعم الكبير الذي جعل رؤساء الأندية يفاوضون ويتعاقدون مع أفضل نجوم العالم.
العالم يسألنا عما يحدث في المملكة، يسألون عن البطولات العالمية، فورميلا ون، والملاكمة، وسباقات الخيل، ورالي دكار، وعن التنظيم العالي المعايير، يسألون عن الهلال والنصر والاتحاد والدوري الملتهب وصراع النجوم، يسألون عن هزيمة الأرجنتين وتنظيم الألعاب الشتوية، لا يتوقفون عن الأسئلة، يسألون ويسألون حتى عندما نغادر المكان تبقى أسئلتهم تدور وتدور.
لا تسألونا، فنحن مثلكم متفاجئون ونتساءل كما تسألون، كيف استطاعت المملكة سحر العالم وتخطي كل الحواجز والحصون في ثلاث سنوات يزيدون قليلًا أو ينقصون؟
إنها بلد المعجزات، وبلد الصعب والمستحيل، بهمة الرجال وطموح المحب والعاشق، الذي يريد أن يرى بلده فوق هام السحاب، حققنا الكثير وهناك المزيد.
ما يجعلنا دائمًا متفائلين مبتسمين واثقين هو أن ملهم الأمة وعراب الرؤية لا يتوقف عن العمل والتفكير في رفع المعايير، كل يوم مبادرة جديدة، وفكرة مبتكرة، وعمل خلاق يجعلنا نسبق السابقين، فهل ما زلتم تتساءلون؟
لا أظن الإجابات تكفي، ولا تقلل حتى من الفضول، فقط زوروا المملكة لتعرفوا أن ما يحدث في مجال الرياضة مجرد نافذة صغيرة لعالم أكثر إثارة وسحرًا.
اللهم احفظ بلدنا وقيادتنا من كل مكروه، واجعلنا لنعمك شاكرين.
إحساس الحضور لنهائي كأس الملك لا يوازيه إحساس للاعبين والمدربين والإداريين، وحتى لأعضاء الاتحادالسعودي لكرة القدم ووزارة الرياضة، وبلا شك للجماهير الغفيرة التي تجدها فرصة لإظهار الحب وتجديد الولاء.
نمر اليوم بمرحلة جديدة في المجال الرياضي، لم نكن نحلم يومًا بأن نراها رؤيا العين، أصبحت الأندية السعودية تتصدر الأخبار العالمية، بالإنجازات والتعاقدات. الحالة التي نعيشها اليوم سببها الدعم الكبير من لدن قيادتنا "يحفظهم الله"، لذا أصبحت أنديتنا كبيرها وصغيرها تنافس أكبر أندية العالم على استقطاب اللاعبين والمدربين المميزين، بسبب عاملين مهمين.. الجاذبية الكبيرة للمملكة ومشروعها الرياضي الجبار، وكذلك الدعم الكبير الذي جعل رؤساء الأندية يفاوضون ويتعاقدون مع أفضل نجوم العالم.
العالم يسألنا عما يحدث في المملكة، يسألون عن البطولات العالمية، فورميلا ون، والملاكمة، وسباقات الخيل، ورالي دكار، وعن التنظيم العالي المعايير، يسألون عن الهلال والنصر والاتحاد والدوري الملتهب وصراع النجوم، يسألون عن هزيمة الأرجنتين وتنظيم الألعاب الشتوية، لا يتوقفون عن الأسئلة، يسألون ويسألون حتى عندما نغادر المكان تبقى أسئلتهم تدور وتدور.
لا تسألونا، فنحن مثلكم متفاجئون ونتساءل كما تسألون، كيف استطاعت المملكة سحر العالم وتخطي كل الحواجز والحصون في ثلاث سنوات يزيدون قليلًا أو ينقصون؟
إنها بلد المعجزات، وبلد الصعب والمستحيل، بهمة الرجال وطموح المحب والعاشق، الذي يريد أن يرى بلده فوق هام السحاب، حققنا الكثير وهناك المزيد.
ما يجعلنا دائمًا متفائلين مبتسمين واثقين هو أن ملهم الأمة وعراب الرؤية لا يتوقف عن العمل والتفكير في رفع المعايير، كل يوم مبادرة جديدة، وفكرة مبتكرة، وعمل خلاق يجعلنا نسبق السابقين، فهل ما زلتم تتساءلون؟
لا أظن الإجابات تكفي، ولا تقلل حتى من الفضول، فقط زوروا المملكة لتعرفوا أن ما يحدث في مجال الرياضة مجرد نافذة صغيرة لعالم أكثر إثارة وسحرًا.
اللهم احفظ بلدنا وقيادتنا من كل مكروه، واجعلنا لنعمك شاكرين.