النجمة اللامعة تكشف كواليس «الهرشة السابعة» وتتحدث عن «نادين»
أمينة: أعمالي.. واقعيّة
أبدت النجمة المصرية أمينة خليل سعادتها بنجاح مسلسلها “الهرشة السابعة”، الذي عُرض في موسم دراما رمضان الماضي. وفي حوارها مع “الرياضية”، كشفت أمينة عن خفايا العمل الذي أثار جدلًا واسعًا، وتحدَّثت عن شخصية “نادين”.
01
بدايةً، كيف تقيّمين مسيرتكِ الفنية؟
كل عمل قدمته خطوةٌ مهمةٌ في مسيرتي الفنية، وراضيةٌ عن كل خطوة اتخذتها، وأؤمن بأنه من غير المفيد أن “يطير الفنان” كي يصعد سلم النجاح بسرعة، لأننا نكبر وننضج مع الحياة والتجارب، ونستمر في النضوج حتى آخر العمر.
02
هل تعدّين دور “نادين” الذي قدَّمته أخيرًا نقلةً نوعيةً بالنسبة لكِ؟
بالتأكيد، وكذلك الحال مع أدواري في مسلسلات “قابيل، وليالي أوجيني، ولا تطفئ الشمس، وجراند أوتيل، وخلي بالك من زيزي”، فهذه الأدوار أضافت لمسيرتي الفنية الكثير، وجعلتني أتقدم خطوة بعد أخرى نحو أداء تمثيلي تصاعدي في مستواه، وصولًا إلى “الهرشة السابعة”، الذي أعده عملًا فنيًّا مهمًّا.
03
شاهدناكِ في “خلي بالك من زيزي” تقدمين شخصية فتاة تعاني من فرط الحركة، وفي “الهرشة السابعة” دور الأم المتوترة، هل تتبنِّين هذه القضايا؟
كل فنان لديه رسالة، يريد تقديمها. عندما يُعرض عليّ عملٌ ما، دراما أو سينما، أبحث عن القضية التي يطرحها العمل، وهل ستكون الشخصية التي أقدمها مثل الضوء الذي ينير للناس أمورًا، يكونون في غفلة عنها، وهنا أبذل كل جهدي لتقديم الشخصية لتبدو وكأنها حقيقية.
04
كيف واجهتِ الصعوبات مع “نادين”؟
شخصية “نادين” حضَّرت لها بشكل مختلف، فهي إنسانة تتمتع بصفات جيدة وبشعة في آن واحد، فأحيانًا تنادي بحقوقها بمنتهى الأنانية، وأحيانًا أخرى يؤنّبها ضميرها، فتقرر أن تسمع صوت زوجها، وكل ذلك جعلها شخصيةً صعبة التقمص، مثلًا كنت بمجرد أن أرتدي ثياب “ناظلي” في “جراند أوتيل” أتقمَّص الشخصية، وأجواء الزمن القديم، لكن “نادين” ترتدي كما نرتدي في حياتنا اليومية، وهذا أيضًا جعلني أتعمَّد ألَّا أتبع نظام ريجيم لإنقاص وزني الذي زاد قليلًا خلال فترة التصوير حتى يلاحظ المشاهد فرق الأعوام التي مرت على “نادين”.
05
ما المشهد الذي تعدّينه “ماستر سين”؟
دون مبالغة، الكثير من المشاهد، على سبيل المثال مشهد المواجهة بين “نادين” و”آدم”، إذ لم يكن مسموحًا لنا أن ننفعل أو نرفع أصواتنا لأن الزوجين كانا تشاجرا بالفعل، وانتهيا من كل الانفعالات، وكان هذا المشهد نتاج مناقشات ومشادات كثيرة، فكانت طاقة كل منهما قد نفدت، وتم تصويره في ساعتين ونصف الساعة، كذلك مشهد الفنان ماجد الكدواني معنا، وكان أغلب كلام المشهد ارتجالًا منا.
06
كيف تنظرين لمبدأ المنافسة؟
أتعامل معها على أنها عامل صحي، وأفرح عندما يقدم أحد زملائي عملًا ناجحًا، وأرى الأشياء من منظور جيد، يدفعني للبحث عن تقديم عمل، يطرح موضوعًا جديدًا ومختلفًا.
07
هل ترين أن موسم رمضان بيئةٌ صالحةٌ لطرح موضوعات اجتماعية؟
وما الذي يمنع ذلك. أهم وأكبر أعمال الدراما المصرية والعربية كانت تدور في فلك الأعمال الاجتماعية، مثل مسلسل “ليالي الحلمية ـ أرابيسك ـ لن أعيش في جلباب أبي ـ عائلة الحاج متولي”، لا يهم إذا كان العمل ينتمي إلى نوعية الأعمال الإنسانية أو الكوميدية أو التشويقية، المهم أن يكون هناك جديد وصادق يطرحه العمل.