يرتبط الرؤساء الذين تولوا قيادة الهلال منذ تأسيسه عام 1957 مع مدربين بعينهم، حيث شكَّلوا معهم ثنائيات، أثمرت بطولات، آخرهم فهد بن نافل، الرئيس الحالي، الذي فاز بـ 8 بطولات مع 4 مدربين، لكنه اشتهر مع الروماني رازفان لوشيسكو، الذي نجح في الفوز بثلاث بطولات، بينما أضاف الأرجنتيني رامون دياز البطولة الثانية لرصيده مع بن نافل، أمس الأول، عندما فاز بلقب كأس الملك، ولحق بالبرتغالي ليوناردو جارديم . ويعدّ الأمير الراحل عبد الله بن سعد، الذي قاد النادي في فترتين، الأولى من 1983ـ1990، والثانية من 1993 حتى 1994، أكثر الرؤساء الذين حققوا بطولات في تاريخ الهلال بتسع، وقد شكل ثنائية مع المدرب البرازيلي خوسيه كاندينيو الذي حصد معه ثلاثة ألقاب. وعُرف عن الأمير بندر بن محمد، الذي تولى قيادة النادي في الفترة من 1996ـ2000، بتشكيله ثنائية مع المدرب الروماني أنجيل يوردانيسكو الذي حقق معه ثلاث بطولات من جملة 8، تحققت في عهده. واشتهر الأمير عبد الرحمن بن مساعد، الذي حقق 7 بطولات مع الهلال خلال 7 أعوام، مع المدرب البلجيكي إيريك جيريتس، والأرجنتيني جابرييل كالديرون، اللذين حقق كل منهما بطولتين.

مؤشر الأهداف.. 50 % بعد الـ 80
أحرز فريق الهلال الأول لكرة القدم أربعةً من أهدافه في كأس الملك الموسم الجاري في الدقائق العشر الأخيرة من المباريات التي خاضها في البطولة، أحدها في مرمى الوحدة في النهائي. وجاءت أربعة من أهدافه في الشوط الأول، وواحد في الدقيقة 106 من الشوط الإضافي الأول أمام فريق الاتحاد في نصف النهائي، وسجله المصري أحمد حجازي بالخطأ في مرماه. وأحرز الأهداف التسعة ستة لاعبين، هم النيجيري أوديون إيجالو “هدفين”، والبرازيلي ميشيل ديلجادو “هدفين”، وهدفٌ لكلٍّ من محمد البريك، والأرجنتيني لوسيانو فييتو، ومحمد كنو، وعلي البليهي، إضافة لأحمد حجازي، لاعب الاتحاد، خطأً في مرماه.