استحوذ جدال بين تركي الضبعان، رئيس نادي الطائي، وصالح أبو نخاع، رئيس نادي ضمك السابق، على اهتمامات مستخدمي موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بتفاعل بلغ أكثر من 219 ألفًا في الساعة الواحدة، خلال الـ24 ساعة الماضية.
البداية كانت عبر منشور كتبه أبو نخاع على حسابه الرسمي في تويتر، زعم فيه أن الضبعان اتصل به طالبًا فزعته، واستشارته في المدرب القادم للفريق آنذاك، وأشار له بمحمد الكوكي، الذي صعد بالفريق إلى دوري المحترفين.
الرد جاء بعد ساعتين من الضبعان عبر تغريدتين، الأولى حملت أكثر من معنى كتب فيها: “في فمي مااااااااااااء”، بينما الثانية كانت أكثر تحديدًا، وإن لم يسمِ أبو نخاع فيها، وكتب: “الدقة مطلوبة بالذكريات”.
وانقسم المغردون بين مؤيد لأبو نخاع، وبين من فضّل الوقوف في صف الضبعان، فيما عمد الأول لإعادة تغريد بعض المواقف التي أيدت حديثه، وبعضها فيها تلميحات ضد رئيس الطائي بشكل غير مباشر، مثل تغريدة هاني المحيفر الذي كتب: “بإمكانك أن تزيف التاريخ، ولكن لن تستطيع تزييف الحقيقة”، وأيضًا تغريدة طلال الشاهر الذي كتب: “من يتنكر للقريب ما هي طريفة يتنكر للبعيد..! وقالت العرب: “صديق الرخا ما هو بمنزال صديق الضيق”. ونشر معها هاشتاق #اشربالما في إشارة لتغريدة الضبعان.
على طرف آخر، طالب مغردون الضبعان بالتركيز على مباريات الفريق المقبلة، وعدم الالتفات لخارج الملعب، مثل تغريدة هيرنان الذي كتب: “لا يطلعونك عن الملعب يا أبو عبد المحسن.. الهدف من هذه الشوشرة مباراتكم مع الاتحاد المقبلة”.
فيما أثنى مغردون على جهود الضبعان في ما وصل إليه الفريق حاليًا، مثل حساب 26 الذي كتب: “الطائي صعد بمجهودك أنت وليس بمجهودات أحد ثاني”، فيما ذهب آخرون لانتقاد أبو نخاع، متهمينه بالسعي إلى التشويش على الطائي من أجل الاتحاد، مثل محمد الركاد الذي كتب: “شكلة خلط الماء والزيت يوم قرب #زلزالالجوهرة، يبيلة فصة (نخاع) علشان ما يتعوده”، وعلى غراره كتب أبو نايف: “لو كان كلام أبو نخاع صحيح فالمفروض ما يذكرها من باب إن الرجل طلب منك النصيحة، والمفروض ما تشهر فيه، وتظهر إنه ما يعرف شيء، وأن رأيك هو اللي أنقذ الطائي وإن كان كلامه غير صحيح فتلك مصيبة أكبر”، مضيفًا: أبو عبد المحسن أهم شيء لا نوصيك في البوصلة تراها متعبة ناس كثر، ولا تنس تقول بهم”.