أكد لـ “الرياضية” صقر السلمي الملقب بـ “صقر سليم”، شاعر المحاورة المعروف، أن الخلافات التي تحصل بين الشعراء داخل ميدان القلطة طبيعية، وتنحل سريعًا بعد انتهاء الطاروق الخاص بهم، وتتناقلها الجماهير بعد تصويرها.
وأضاف: “لا يمكن أن نحمل تلك المشكلات إلى الجماهير الحاضرة للحفلات لأنها بعيدة عن الاتهام، خاصة أن بعض الشعراء يقودهم الحماس إلى الانفعال نتيجة ردة فعل لمعنى معين أو بيت مستفز، وهذا أمر طبيعي يحصل في جميع الحفلات منذ انطلاق فن المحاورة، وينتهي كل شيء عند الابتعاد عن “المايك” من قبل الشاعرين”. وأوضح السلمي أن ساحة القلطة عادت إلى وضعها الطبيعي في الآونة الأخيرة بعد أن غابت لفترات طويلة عقب رحيل عمالقتها.
وقال: “حاليًا نعيش وضعًا إيجابيًا جدًا في المحاورة بعد دخول جيل جديد وصاعد يملك شاعرية كبيرة، منافسين لعدد من الشعراء الكبار والمعروفين في القلطة حاليًا، وهذا سبب من الأسباب وراء عودة الساحة من جديد، والتحديات الكبيرة بين الشعراء أثرت الحفلات وأعادت الجماهير”. وبيَّن أن منطقة الأحساء حاليًا تُعد من أهم الأماكن التي عادت إليها المحاورة وبشكل كبير بعد أن غابت لفترة طويلة جدًا، إضافة إلى محافظة الطائف التي ما زالت حاضرة وبقوة.