موعد تغريدات الطائر الأزرق، وتويتر في الأيام الماضية تنوعت مواضيع تغريداته، فوز الهلال بالكأس الغالية، ورحيل عبد الكريم عبد القادر، ولاحظت أن التغريدات عن عبد الكريم كانت مرتبطة بالذكريات والزمن، وقد يدل هذا على عمق الرابط الذي شكله الراحل في وجدان الناس، غرد إبراهيم العزاز في رحيل عبد الكريم (لم يعد ثمة (باكر) يا عبد الكريم عبد القادر.
هذا الإنسان الفنان يشعرك بأن العالم الذي لا يمكن فيه التعبير عن بعض الأشياء بشكل مباشر، قد تكون أغنية واحدة أكثر ثراءً عاطفيًا من عالمنا، يتيح لنا أن نشهد صدى ذكرياتنا وخيبات آمالنا، وكأنه يحوّل كل من أغنياته إلى لحظة قصيرة من الأبدية) أمل ناضرين أعادت تغريدة لفهد عافت كان قد غرد بها العام 2018 (صوت عبد الكريم عبد القادر عجيب، فكرت في أمره كثيرًا، وفي الأخير توصلت إلى ما أظنه سرّه الأبدي: إنه مسافة بين الحضور والنسيان!. كل صفائه مبحوح، وكل بحاته صافية!) رحم الله عبد الكريم عبد القادر، وما كانت آلاف التغريدات إلا لمحة عن مكانته في قلوب محبيه. أحمد سعيد طنطاوي غرد تغريدة مهمة أضعها في باب التوافق، وهي تعريف بليغ عن حقيقة التشابه بين الناس (مما قرأت في فيلم حبيبي دائمًا، بوسي كانت بتقول لنور الشريف (احنا شبه بعض) رد عليها قالها معقول أنا حلو ومسمسم كده؟ ردت عليه قالتله الشبه مش تقاطيع وملامح، الشبه روح وإحساس، عشان كده لما بتيجي تحب، حب روح زي روحك.. الملامح مع الوقت بتغيير). عبد الرحمن البارقي غرد تغريدة ملفتة، وفيها إضاءة على الذين لا يكفيهم الشكر، الذين يعيشون من أجل إسعاد غيرهم، قد تكون الأم، قد يكون الأب أو الصديق (عندما اطمأن السراج أن الجميع قد نام بخير.. ابتلع مواجعه وانطفأ!!). حساب تكوين غرد باقتباس للكاتبة كلاريسكا بينكولا، وكلاريسكا تريد منا أن نتعامل مع الفشل بوّد، لأنه مفيد جدًا، ولأنه بعد وقوعه وتحمل آلامه يتحول إلى ثروة اسمها التجربة (لا تضيع الوقت في كراهية الفشل، الفشل مُعلّم أفضل من النجاح، انصت، تعلم، استمر). صحيفة الشرق الأوسط غردت من لقاء جرى فيه الحديث عن عاصي الرحباني، التغريدة تكشف شيئًا عن أسباب نجاح بعض المبدعين، وكيف أنهم ينتمون للعمل الفني ولا ينتمون لغيره حتى وإن الغير هو المال (كان عاصي مستعدًا للخسارة المادية من أجل الربح الفني. يحكي محمود الزيباوي أنه، ولشدة مثاليته سجل مسرحيته (سهرة حب) مرتين ولم تعجبه النتيجة، فاقترض مبلغًا من المال ليسجلها مرة ثالثة). أخيرًا هذه التغريدة التي اقتطف فيها يوسف بخيت أبياتًا لفاروق جويدة:
لماذا أراك على كل شيء
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنكِ درب بغير انتهاءٍ
وأنّي خُلقتُ لهذا السفر
إذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِ
فقولي بربّكِ أين المفر؟
هذا الإنسان الفنان يشعرك بأن العالم الذي لا يمكن فيه التعبير عن بعض الأشياء بشكل مباشر، قد تكون أغنية واحدة أكثر ثراءً عاطفيًا من عالمنا، يتيح لنا أن نشهد صدى ذكرياتنا وخيبات آمالنا، وكأنه يحوّل كل من أغنياته إلى لحظة قصيرة من الأبدية) أمل ناضرين أعادت تغريدة لفهد عافت كان قد غرد بها العام 2018 (صوت عبد الكريم عبد القادر عجيب، فكرت في أمره كثيرًا، وفي الأخير توصلت إلى ما أظنه سرّه الأبدي: إنه مسافة بين الحضور والنسيان!. كل صفائه مبحوح، وكل بحاته صافية!) رحم الله عبد الكريم عبد القادر، وما كانت آلاف التغريدات إلا لمحة عن مكانته في قلوب محبيه. أحمد سعيد طنطاوي غرد تغريدة مهمة أضعها في باب التوافق، وهي تعريف بليغ عن حقيقة التشابه بين الناس (مما قرأت في فيلم حبيبي دائمًا، بوسي كانت بتقول لنور الشريف (احنا شبه بعض) رد عليها قالها معقول أنا حلو ومسمسم كده؟ ردت عليه قالتله الشبه مش تقاطيع وملامح، الشبه روح وإحساس، عشان كده لما بتيجي تحب، حب روح زي روحك.. الملامح مع الوقت بتغيير). عبد الرحمن البارقي غرد تغريدة ملفتة، وفيها إضاءة على الذين لا يكفيهم الشكر، الذين يعيشون من أجل إسعاد غيرهم، قد تكون الأم، قد يكون الأب أو الصديق (عندما اطمأن السراج أن الجميع قد نام بخير.. ابتلع مواجعه وانطفأ!!). حساب تكوين غرد باقتباس للكاتبة كلاريسكا بينكولا، وكلاريسكا تريد منا أن نتعامل مع الفشل بوّد، لأنه مفيد جدًا، ولأنه بعد وقوعه وتحمل آلامه يتحول إلى ثروة اسمها التجربة (لا تضيع الوقت في كراهية الفشل، الفشل مُعلّم أفضل من النجاح، انصت، تعلم، استمر). صحيفة الشرق الأوسط غردت من لقاء جرى فيه الحديث عن عاصي الرحباني، التغريدة تكشف شيئًا عن أسباب نجاح بعض المبدعين، وكيف أنهم ينتمون للعمل الفني ولا ينتمون لغيره حتى وإن الغير هو المال (كان عاصي مستعدًا للخسارة المادية من أجل الربح الفني. يحكي محمود الزيباوي أنه، ولشدة مثاليته سجل مسرحيته (سهرة حب) مرتين ولم تعجبه النتيجة، فاقترض مبلغًا من المال ليسجلها مرة ثالثة). أخيرًا هذه التغريدة التي اقتطف فيها يوسف بخيت أبياتًا لفاروق جويدة:
لماذا أراك على كل شيء
كأنكِ في الأرضِ كل البشر
كأنكِ درب بغير انتهاءٍ
وأنّي خُلقتُ لهذا السفر
إذا كنتُ أهربُ منكِ إليكِ
فقولي بربّكِ أين المفر؟