جيت لك مشتاق عقب البطا شوق اليتيم
لـ أمه اللي من توفت وجرحه ما برى
ينفطر قلبه من الشوق والله العظيم
كل ماحدٍ كلم أمه بجنبه ثم سرى
لا تعاتبني على الفايت وخل القديم
شوفني جيتك من الشوق وعيونك ترى
حالي اللي لاعه البعد والحزن المقيم
والظروف اللي برتني ..، ورديت البرى
رحت أجاهد وقتي اللي جهاده مستديم
لين عيفني بـ زادي وشربي والكرى
غيّر بـ شخصيتي واجد ..، وحتى النديم
قام يلحقني مشاريه نفسه ما درى
وحتى من يسمع قصيدي وأنا أغني وأهيم
طاري في باله اللي على بالي طرى
كانت بيوتي لا غنيتها لعيون ريم
كلبوها حساس ماهي سواليف شعراء
وصح أنا ما زلت شاعر ونهجي مستقيم
مير في نفسي من الوقت بيع ومشترى
المهم إني وصلتك مع الليل العتيم
ضمني ما لي سوى حضنك الدافي ذرى