|


سامي القرشي
امتحان العجمة لم ينجح أحد
2023-05-23
لم تكن الأزمة التي مرَّ بها الأهلي مجرد أزمة (عابرة) عاد بعدها إلى ما كان عليه قبل أن يُدفع بالأخطاء للهبوط، بل إن تبعات ذلك الزلزال طالت كل مكونات النادي وأركانه.
الأهلي وبخلاف الصفحة الأسوأ في تاريخه لم يتعافَ فنيًّا ولا حتى إداريًّا إذا ما تحدثنا عن إمكانية إيقافه فترتين، بسبب الخطأ القانوني، ناهيك عن تهتك نسيجه الجماهيري.
ففي تويتر الوضع الأهلاوي الأهلاوي متوتر إلى الحد الذي لا تلوح في الأفق (إمكانية) عودة العلاقة الجماهيرية إلى سابق عهدها، بسبب ما تم زرعه من ألغام نسفت ترابطها.
سبق وقلت ذات (تغريدة) إني لا أخاف على جماهير المدرج من تبعات ما حدث للأهلي، وهو ما أثبتته الجماهير بخطف الأضواء في كل الأماكن صحف وبرامج داخليًّا وخارجيًّا.
ولكني شددت على أن التبعات النفسية في مواقع التواصل سوف تنال من (العلاقات) الأهلاوية الأهلاوية، وهو ما نشاهده الآن من إقصاء واتهامات وانقسامات ومجهول آت.
واليوم نرى (جليًا) رفض الجماهير الأهلاوية لمبدأ الرأي والرأي الآخر (دون تعميم)، بل وتفسير أي اختلاف في الأفكار إنما أصحابها منتفعون وأصحاب توجهات بل وأجندات.
لم يعد الشأن الأهلاوي في تويتر مهيأ لغير الخلافات الداخلية، فالانقسامات حول كل شيء مؤكدة، بل إنها حول كرسي الرئاسة ذهبت للتشكيك والتخوين لكل (مرشح).
هل تعلم أن هناك من الأهلاويين من يرفض حق الترشيح لوليد معاذ، وهل تعلم أن هناك من يقول إن كل من يترشح في وجود وليد ليس أهلاويًّا، بل إن الانتماء مرتبط بتزكيته.
بالأمس كنت أتمنى أن يكون لقاء وليد مع الزميل العجمة حلًا بالتعريج على ضرورة ترابط الجمهور في لقاء كان أشبه بالامتحان ترك فيه الرئيس ورقته فاضية من أغلب الأجوبة.
التستر الإداري وعدم الشفافية مع الجماهير وقلة الأجوبة وغموض الإدارات المتتالية كل هذه أسباب صنعت الاجتهاد في المعلومة، وبالتالي صناعة كل الخلافات الجماهيرية.

فواتير
العجمة دار اللقاء برحمة (ونقاء) مع قدرته على ضبط المتناقضات والأخطاء، ثم قدم السبت خوفًا من التكرار وعامل الوقت.