عوقب نادي فالنسيا الإسباني بالغلق الجزئي لمدرجاته لخمس مباريات إلى جانب غرامة قيمتها 45 ألف يورو« 48 ألف و500 دولار»، إثر الإساءات العنصرية التى وجهها مشجعوه للبرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد خلال مباراة الفريقين، الأحد الماضي، في الدوري الإسباني لكرة القدم.
وهدد فينيسيوس بمغادرة الملعب خلال الشوط الثاني من المباراة على ملعب «ميستايا»، بعدما استهدفته الجماهير بتقليد أصوات القردة.
ومن جانبه، تقدم ريال مدريد، الذي وصف الإساءات بأنها تشكل« جريمة كراهية»، بشكوى لدى مكتب المدعي العام الإسباني.
وذكر الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان أصدره، الثلاثاء : «لجنة المسابقات عاقبت نادي فالنسيا بالإغلاق الجزئي لمدرجات ملعب ميستايا لخمس مباريات، وتحديدا غلق مدرج ماريو كيمبس الجنوبي».
وأضاف الاتحاد :« لقد تأكد، وفقا لما ذكره الحكم فى تقريره ، أنه جرى توجيه صيحات عنصرية لفينيسيوس، لاعب ريال مدريد، خلال المباراة المذكورة أعلاه، وهو ما أسفر عن تغيير المسار الطبيعي للمباراة وجرى اعتبار أن تلك المخالفات خطيرة للغاية».
ويحق لفالنسيا التقدم بطلب استئناف لدى لجنة الاستئناف في الاتحاد خلال 10 أيام عمل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا.
وطالب اللاعبون والمسؤولون في الدوري الإسباني بمعالجة أزمة العنصرية في أعقاب أحداث مباراة، الأحد، التي انتهت بفوزفالنسيا 1-0.
وقبل كل من مباراتي بلد الوليد أمام برشلونة وسيلتا فيجو أمام جيرونا، الثلاثاء، وقف اللاعبون وكذلك الحكام خلف لافتة حملت عبارة «العنصرية، إلى خارج كرة القدم».
وأظهرت الجماهير خلال مباراة بلد الوليد أمام برشلونة، دعمها للبرازيلي فينيسيوس جونيور.
وقام رافينيا مهاجم برشونة بخلع قميص اللاعب لدى تبديله، لإظهار رسالة دعم لفينيسيوس.
وجاء في الرسالة :«طالما أن لون البشرة أكثر أهمية من إشراق الأعين، ستكون هناك حروب».