(تدل دربها)، بهاتين الكلمتين ترتكب جرائم أخلاقية، وتنتشر الفتنة، ويتفشى التعصب، وتُسمم عقول شبابنا ولا حسيب أو رقيب. هناك من يستخدم ألفاظًا بذيئة أو تلميحات سيئة ولا يذكر أسماء ويكتب (تدل دربها). أيضًا هناك من يستخدم صورًا بشعة أو صورًا لحيوانات ويكتب تحتها (تدل دربها). وعندما تسأل القانونيون يقولون طالما لم يتم ذكر أسماء أشخاص فلا ممسك على الكاتب. إذًا هنا لا بد من وضع قوانين جديدة تردع هؤلاء، فمن يفعل ذلك يجب أن يحاسب، وأول سؤال في التحقيقات يوجه إليه: ذكرت (تدل دربها) فقل لنا أين يتجه دربها؟
فمن غير المعقول يتم إشغال اللجان الابتدائية في وزارة الإعلام بقضايا نقد لأي جهة في المنظومة الرياضية سواء أندية أو مسؤولين أو حتى التحكيم، وأتحدث هنا عن النقد البنّاء وليس الإساءات فينشغلون بالتحقيق مع أشخاص يحتاجهم المجال الرياضي بنقدهم الهادف البناء الذي يساعد المنقود لإصلاح أخطائه، بينما يسرح ويمرح من يسيئون للمجتمع بحجة أنهم لم يذكروا أسماء فيما تحدثوا به أو كتبوه من بذاءات. والمصيبة أن هؤلاء وكل أصحاب المحتويات السيئة مشاهداتهم عالية فيحصلون بالتالي على أموال طائلة من الإعلانات فتجد الكثيرين من النشء يتخذونهم كقدوات بئس القدوات هم.
كان هذا أحد المواضيع التي أثرتها في المؤتمر الضخم الرائع الإبداعي الذي أقامته جامعة الإمام محمد بن سعود ممثلة في كلية الإعلام والاتصال وعميدها الفخم “منادي” الشاعر المعروف، والأستاذ الدكتور الأمير سعد آل سعود، ومعه عمالقة في الإعلام، أذكر منهم الأستاذ الدكتور فهد العسكر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن العناد. هذا المؤتمر الذي جمع نخبة من الصعب أن تجمعها تحت قبة واحدة، وهذا ما فعلته جامعة الإمام بكل روعة وبتنظيم كبير كان خلفه طلاب وطالبات الكلية الذين تفننوا في تطبيق ما تعلموه في العلاقات العامة والمراسم والبروتوكول، وهذا كله لمسته بنفسي وقيمته أكاديميًا. التنوع في الشخصيات وفي شتى مجالات الإعلام داخليًا وخارجيًا جعلت المؤتمر يخرج بأفكار وتوصيات نادرة وقدمت خدمة كبيرة للإعلام السعودي ولوزارة الإعلام فيما لو تبنت تلك التوصيات وقامت بتفعيلها سوف تساعد بالتأكيد في بناء مستقبل مزدهر للإعلام السعودي. قد يرى البعض أن موضوع (تدل دربها) موضوع عادي، وأنا أرى عكس ذلك، فترك أصحاب (تدل دربها) فيه ضرر كبير على المجتمع وفي المقابل قمع أصحاب النقد البناء برفع القضايا عليهم بدون مبرر سوف يعطل الإصلاح لأنني مؤمن أن أهم أدوات التطوير هو النقد الهادف المحترم.
#تدل_دربها
فمن غير المعقول يتم إشغال اللجان الابتدائية في وزارة الإعلام بقضايا نقد لأي جهة في المنظومة الرياضية سواء أندية أو مسؤولين أو حتى التحكيم، وأتحدث هنا عن النقد البنّاء وليس الإساءات فينشغلون بالتحقيق مع أشخاص يحتاجهم المجال الرياضي بنقدهم الهادف البناء الذي يساعد المنقود لإصلاح أخطائه، بينما يسرح ويمرح من يسيئون للمجتمع بحجة أنهم لم يذكروا أسماء فيما تحدثوا به أو كتبوه من بذاءات. والمصيبة أن هؤلاء وكل أصحاب المحتويات السيئة مشاهداتهم عالية فيحصلون بالتالي على أموال طائلة من الإعلانات فتجد الكثيرين من النشء يتخذونهم كقدوات بئس القدوات هم.
كان هذا أحد المواضيع التي أثرتها في المؤتمر الضخم الرائع الإبداعي الذي أقامته جامعة الإمام محمد بن سعود ممثلة في كلية الإعلام والاتصال وعميدها الفخم “منادي” الشاعر المعروف، والأستاذ الدكتور الأمير سعد آل سعود، ومعه عمالقة في الإعلام، أذكر منهم الأستاذ الدكتور فهد العسكر، والأستاذ الدكتور عبد الرحمن العناد. هذا المؤتمر الذي جمع نخبة من الصعب أن تجمعها تحت قبة واحدة، وهذا ما فعلته جامعة الإمام بكل روعة وبتنظيم كبير كان خلفه طلاب وطالبات الكلية الذين تفننوا في تطبيق ما تعلموه في العلاقات العامة والمراسم والبروتوكول، وهذا كله لمسته بنفسي وقيمته أكاديميًا. التنوع في الشخصيات وفي شتى مجالات الإعلام داخليًا وخارجيًا جعلت المؤتمر يخرج بأفكار وتوصيات نادرة وقدمت خدمة كبيرة للإعلام السعودي ولوزارة الإعلام فيما لو تبنت تلك التوصيات وقامت بتفعيلها سوف تساعد بالتأكيد في بناء مستقبل مزدهر للإعلام السعودي. قد يرى البعض أن موضوع (تدل دربها) موضوع عادي، وأنا أرى عكس ذلك، فترك أصحاب (تدل دربها) فيه ضرر كبير على المجتمع وفي المقابل قمع أصحاب النقد البناء برفع القضايا عليهم بدون مبرر سوف يعطل الإصلاح لأنني مؤمن أن أهم أدوات التطوير هو النقد الهادف المحترم.
#تدل_دربها