قاد الهولندي ماكس فرستابن بطل العالم لسباقات فورمولا1 للسيارات فريقه ريد بول للحصول على أول مركزين في التجارب الأخيرة لجائزة موناكو الكبرى، السبت بينما أنهى البريطاني لويس هاميلتون الحصة مبكرا بسبب حادث تصادم.
وحقق فيرستابن متصدر الترتيب العام أفضل زمن للفة بلغ دقيقة واحدة و12.776 ثانية ليتفوق على زميله المكسيكي سيرجيو بيريز، الفائز في موناكو العام الماضي، بفارق 0.073 ثانية.
وفاز الثنائي بكافة السباقات هذا الموسم، بينها أربعة بين خمسة سباقات انتهت بحصولهما على أول مركزين. ويتصدر فيرستابن الترتيب العام بفارق 14 نقطة.
واحتل الكندي لانس سترول سائق أستون مارتن المركز الثالث، بينما تراجع زميله فرناندو ألونسو إلى المركز 14، لكن الحصة لم تكن حاسمة لأن السائقين لم يتمكنوا من الوصول إلى أسرع لفاتهم الأخيرة.
وقال مايك كراك رئيس أستون مارتن: «عليك أن تكون واقعيا وترى أين تقف سيارتك، فنحن لم نتفوق على ريد بول في أي حصة، والأفضلية التي لديهم لم تختف بين عشية وضحاها».
وفقد هاميلتون الجزء الخلفي من سيارته التي تم تحديثها أخيرا عند منعطف ميرابو، وانتهى به المطاف باصطدام مقدمة السيارة بالحواجز، حيث رُفع العلم الأحمر وتوقفت التجارب قبل خمس دقائق على النهاية وأحضر مشرفو السباق رافعة لإزالة السيارة المتضررة.
وكان السائق البريطاني، الذي قال الجمعة الماضي إنه يشعر بالتحسن في سيارته بعد بداية صعبة للموسم، قد سجل للتو أسرع زمن في القطاع.
وبعدها انتظر ميكانيكيو مرسيدس بقلق، حيث تم رفع السيارة أعلى الحلبة والأشجار القريبة وكانت تميل بشكل ينذر بالخطر أثناء سيرها.
ولم تُستأنف الحصة التي تُعد آخر حدث على الحلبة قبل أهم تجارب تأهيلية في الموسم بسبب صعوبة التجاوز حول مسار موناكو الضيق والمتعرج.
واستخدمت سيارة الأمان الافتراضية عندما توقف كيفن ماجنوسن سائق هاس بالقرب من بورتييه.
وكان كارلوس ساينز سائق فيراري رابع أسرع سائق في التجارب متقدما على لاندو نوريس سائق مكلارين وبيير جاسلي سائق ألبين وشارل لوكلير سائق فيراري المولود في موناكو وهاميلتون.
ويسعى لوكلير للانطلاق من المركز الأول للمرة الثالثة على التوالي في موناكو.