يسجل بطل الدوري الممتاز “روشن” نادي الاتحاد اسمه بطلًا لواحد من أعقد المواسم الكروية وأفشلها إدارة وتنظيمًا، دون أن ينقص من فخره شيء، أو أن ينغص ذلك على أفراحه وجمهوره، أو ينتقص من أحقيته باللقب.
ودون مواربة، فقد شهد هذا الموسم حالة “عنف” نقدي غير مسبوقة، بفضل كم الأخطاء في قرارات المكاتب واللجان والملاعب، وبالكاد نجا من يستحق اللقب “الاتحاد” من أن تحرمه تلك “الفوضى” العارمة في كل مكان، وزاوية، من حقه، وربما إنها النتيجة الجيدة الوحيدة لما جرى.
من جهتي، أعتبر أن الأندية السبب الأول لكل ما حدث، تمامًا كما أنها المتضرر الأول أيضًا، أما كيف؟ فلأنها أهملت دورها في أن تكون ندًا لاتحاد الكرة ورابطة الدوري، وأعانتهما على التحكم بهم، وفرض إرادتهما عليهم، دون مسوغ نظامي “لا لبس فيه”، وبالتالي تولتهم واحدًا تلو الآخر عبر المكاتب والملاعب، بالقرارات والتعيينات الخاطئة، أو التي في غير محلها.
تقاعس الأندية، أو محاباة بعض مسؤوليها للرابطة “الميتة دماغيًا”، واتحاد الكرة، الذي بالكاد يدير الأزمات ولا يحلها، جعل الأندية تخسر الكثير مما هو مكاسب مشروعة، وحقوق يجب ألّا تضيع، اضطرتهم في لحظة “دفاع عن النفس” لاكتشاف أن مصالحهم في “الندية”، وليس في “تبادلها” الوقتية أو الخاصة، التي لن يتنازل الجمهور والإعلام عن كشفها، ونقدها، والحكم على أطرافها بفشل الكل.
هذا الموسم مجرد “كاشف”، لما هو في الأصل “موجود” مواسم ومواسم، ولا بأس أن أعيد ما أردده دائمًا، أن أسباب عدم التصحيح أن “النقد” لا يذهب تجاه “الخطأ” أنه خطأ، بل اعتباره “صحيحًا”، والعكس، بحسب موقع “الناقد” من الحالة، وبالتالي دائمًا ما يمر “الخطأ” ومن ارتكبه من بين الفريقين المتخاصمين يومًا بفضل هذا ويومًا بفضل الآخر، و”الناقد”، سواء النادي وجمهوره أو “الإعلام”، جميعهم يرضيهم حينها ذلك، نتيجة الحكم بالعاطفة، لا بالعقل.
إن ارتباك عمل اللجان القضائية، وعدم كفاءة المسابقات والحكام، لا شك تعني فشل عمل اتحاد الكرة والرابطة هذا الموسم، وأن عدم تكتل الأندية “أعضاء الجمعية العمومية” في مواجهتهما من أجل تصحيح “أخطاء” اللجان، أو “تجاوزات” أعضاؤها، يطيل أمد “الفشل”، ويضر بمصالح الأندية، كما أن استمرارية تحجيم دور “أعضاء جمعيات الأندية” يهيئ لفشل أكبر يطال الكرة السعودية، ويؤثر على مستقبل الرياضة ككل.
ودون مواربة، فقد شهد هذا الموسم حالة “عنف” نقدي غير مسبوقة، بفضل كم الأخطاء في قرارات المكاتب واللجان والملاعب، وبالكاد نجا من يستحق اللقب “الاتحاد” من أن تحرمه تلك “الفوضى” العارمة في كل مكان، وزاوية، من حقه، وربما إنها النتيجة الجيدة الوحيدة لما جرى.
من جهتي، أعتبر أن الأندية السبب الأول لكل ما حدث، تمامًا كما أنها المتضرر الأول أيضًا، أما كيف؟ فلأنها أهملت دورها في أن تكون ندًا لاتحاد الكرة ورابطة الدوري، وأعانتهما على التحكم بهم، وفرض إرادتهما عليهم، دون مسوغ نظامي “لا لبس فيه”، وبالتالي تولتهم واحدًا تلو الآخر عبر المكاتب والملاعب، بالقرارات والتعيينات الخاطئة، أو التي في غير محلها.
تقاعس الأندية، أو محاباة بعض مسؤوليها للرابطة “الميتة دماغيًا”، واتحاد الكرة، الذي بالكاد يدير الأزمات ولا يحلها، جعل الأندية تخسر الكثير مما هو مكاسب مشروعة، وحقوق يجب ألّا تضيع، اضطرتهم في لحظة “دفاع عن النفس” لاكتشاف أن مصالحهم في “الندية”، وليس في “تبادلها” الوقتية أو الخاصة، التي لن يتنازل الجمهور والإعلام عن كشفها، ونقدها، والحكم على أطرافها بفشل الكل.
هذا الموسم مجرد “كاشف”، لما هو في الأصل “موجود” مواسم ومواسم، ولا بأس أن أعيد ما أردده دائمًا، أن أسباب عدم التصحيح أن “النقد” لا يذهب تجاه “الخطأ” أنه خطأ، بل اعتباره “صحيحًا”، والعكس، بحسب موقع “الناقد” من الحالة، وبالتالي دائمًا ما يمر “الخطأ” ومن ارتكبه من بين الفريقين المتخاصمين يومًا بفضل هذا ويومًا بفضل الآخر، و”الناقد”، سواء النادي وجمهوره أو “الإعلام”، جميعهم يرضيهم حينها ذلك، نتيجة الحكم بالعاطفة، لا بالعقل.
إن ارتباك عمل اللجان القضائية، وعدم كفاءة المسابقات والحكام، لا شك تعني فشل عمل اتحاد الكرة والرابطة هذا الموسم، وأن عدم تكتل الأندية “أعضاء الجمعية العمومية” في مواجهتهما من أجل تصحيح “أخطاء” اللجان، أو “تجاوزات” أعضاؤها، يطيل أمد “الفشل”، ويضر بمصالح الأندية، كما أن استمرارية تحجيم دور “أعضاء جمعيات الأندية” يهيئ لفشل أكبر يطال الكرة السعودية، ويؤثر على مستقبل الرياضة ككل.