أرى أن الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو تأقلم بصورة سريعة مع الأجواء في مملكتنا الحبيبة، وهذا ما يظهر في تفاعله مع عديد من المناسبات، منها ظهوره مرتديًا الثوب السعودي في أكثر من مرة، وأخيرًا سجوده عقب إحراز هدف الفوز لفريقه النصر.
“السجدة” لم تكن الواقعة الأولى التي أثارت تساؤلات العالم، فقد رأى الجميع مقطع فيديو لأبناء اللاعب البرتغالي عندما التقى بهم طفل سعودي، حيث ألقى عليهم السلام بلغته، ليردوا تحيته باللغة العربية، وهذا خير دليل على أن كريستيانو وعائلته اندمجوا سريعًا مع الثقافة السعودية، بل وأصبحوا متأثرين بها، وهذه إحدى فوائد القوى الناعمة التي تُلفت أنظار العالم إليك وإلى بلدك وثقافتك ودينك وعاداتك وتقاليدك.
لو تحدثت عن الجانب التسويقي والسياحي، سنجد أن حضور رونالدو إلى السعودية ضربة قوية، لأنها ستسمح للمملكة بتوسيع الترويج لها بوصفها بلدًا سياحيًّا، وهذا ما جعلت المملكة تشترط على رونالدو أن يتضمَّن عقده الكثير من الأمور سواء كانت سياحية، أو ثقافية، أو ترفيهية، أو اقتصادية في المستقبل القريب.
اختيار رونالدو من البداية اختيارٌ موفقٌ للتسويق للسعودية، فهو أفضل رياضي من الناحية التسويقية، خاصةً أنه أول شخص في العالم يصل إلى 900 مليون متابع عبر شبكات التواصل، إلى جانب تخطيه حاجز المليار دولار من أرباحه خلال مسيرته المهنية، إضافة إلى ارتباطه بعقد مدى الحياة مع شركة “نايكي”، ما جعله يحقق قفزات اقتصادية للأندية التي يرتدي قمصانها.
أنا أعترف بأن صفقة رونالدو قد غيَّرت عديدًا من المفاهيم لدى المسؤولين في المملكة، فلك أن تتخيَّل أن أعداد متابعي نادي النصر في منصة “إنستجرام” قد تضاعفت، إذ حظي النصر بأكثر من 4.3 مليون متابع بعد التعاقد معه.
ما أريد قوله إن السعودية تمر الآن بمرحلة نشوة اقتصادية في عهد عراب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال خلق قطاعات حيوية جديدة بعيدًا عن النفط، خاصةً السياحة الرياضية عبر استقطاب 100 مليون سائح في الفترة المقبلة، ويعدُّ رونالدو قاعدة التسويق لهذا المشروع مع المذهل ميسي، ونخبة من لاعبي العالم الكبار، لتكون السعودية محور العالم.
الرياضة في السعودية أصبحت تسير نحو العالمية بصورة سريعة حيث إن الهدف هو وضع دوري روشن في التصنيف الدولي كأفضل خمسة دوريات في العالم، وهذا ما جعل السعودية تتجه للإبداع نحو عالم من الخيال.
أخيرًا أود أن أبارك لنادي الاتحاد على تحقيق لقب دوري روشن السعودي.
“السجدة” لم تكن الواقعة الأولى التي أثارت تساؤلات العالم، فقد رأى الجميع مقطع فيديو لأبناء اللاعب البرتغالي عندما التقى بهم طفل سعودي، حيث ألقى عليهم السلام بلغته، ليردوا تحيته باللغة العربية، وهذا خير دليل على أن كريستيانو وعائلته اندمجوا سريعًا مع الثقافة السعودية، بل وأصبحوا متأثرين بها، وهذه إحدى فوائد القوى الناعمة التي تُلفت أنظار العالم إليك وإلى بلدك وثقافتك ودينك وعاداتك وتقاليدك.
لو تحدثت عن الجانب التسويقي والسياحي، سنجد أن حضور رونالدو إلى السعودية ضربة قوية، لأنها ستسمح للمملكة بتوسيع الترويج لها بوصفها بلدًا سياحيًّا، وهذا ما جعلت المملكة تشترط على رونالدو أن يتضمَّن عقده الكثير من الأمور سواء كانت سياحية، أو ثقافية، أو ترفيهية، أو اقتصادية في المستقبل القريب.
اختيار رونالدو من البداية اختيارٌ موفقٌ للتسويق للسعودية، فهو أفضل رياضي من الناحية التسويقية، خاصةً أنه أول شخص في العالم يصل إلى 900 مليون متابع عبر شبكات التواصل، إلى جانب تخطيه حاجز المليار دولار من أرباحه خلال مسيرته المهنية، إضافة إلى ارتباطه بعقد مدى الحياة مع شركة “نايكي”، ما جعله يحقق قفزات اقتصادية للأندية التي يرتدي قمصانها.
أنا أعترف بأن صفقة رونالدو قد غيَّرت عديدًا من المفاهيم لدى المسؤولين في المملكة، فلك أن تتخيَّل أن أعداد متابعي نادي النصر في منصة “إنستجرام” قد تضاعفت، إذ حظي النصر بأكثر من 4.3 مليون متابع بعد التعاقد معه.
ما أريد قوله إن السعودية تمر الآن بمرحلة نشوة اقتصادية في عهد عراب الرؤية سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال خلق قطاعات حيوية جديدة بعيدًا عن النفط، خاصةً السياحة الرياضية عبر استقطاب 100 مليون سائح في الفترة المقبلة، ويعدُّ رونالدو قاعدة التسويق لهذا المشروع مع المذهل ميسي، ونخبة من لاعبي العالم الكبار، لتكون السعودية محور العالم.
الرياضة في السعودية أصبحت تسير نحو العالمية بصورة سريعة حيث إن الهدف هو وضع دوري روشن في التصنيف الدولي كأفضل خمسة دوريات في العالم، وهذا ما جعل السعودية تتجه للإبداع نحو عالم من الخيال.
أخيرًا أود أن أبارك لنادي الاتحاد على تحقيق لقب دوري روشن السعودي.
