تدخل فرق «الفيحاء»، «العدالة»، و«الخليج» في حظوظ متباينة، ضمن الجولة الأخيرة من دوري روشن السعودي للمحترفين، من أجل النجاة من الهبوط إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى، في مسابقة الأضواء، إذ يواجه الأول نظيره الوحدة، فيما يلاقي الثاني مضيفه الاتفاق، ويستضيف الأخير خصمه أبها، ضمن المرحلة الـ30 من البطولة.
ويحتل الفيحاء يحتل المركز الـ13 برصيد «30» نقطة، فيما يأتي الخليج بالمركز الـ14 بـ «28» نقطة، والعدالة في الترتيب الـ15 متساويًا مع الخليج بذات النقاط «28».
ويملك الفيحاء النصيب الأكثر من تلك الأندية في فرصة النجاة، حيث فوزه الليلة يضمن له البقاء بالمنافسة، في الوقت الذي يمكن للعدالة فيه الفوز على الاتفاق وضمان البقاء دون النظر إلى أي نتيجة يحققها الخليج أمام أبها، على اعتبار أفضلية المواجهات المباشرة التي يتفوق فيها أبناء الأحساء، إثر تعادلهم مع الفريق الشرقي ذهابًا «0-0»، وتفوقهم إيابًا بهدفين نظيفين.
ويودع الفيحاء دوري الأضواء حال خسارته أو تعادله، وانتصار العدالة والخليج، نظرًا لأفضلية المواجهات المباشرة التي تصب في مصلحة منافسيه، حيث يتفوق «الدانة»، بفارق الأهداف خلال المواجهتين إثر فوز الفيحاء «2-1» ذهابًا، وانتصار «الدانة» «3-0» إيابًا، فيما تغلب العدالة على «الفريق البرتقالي» ذهابًا «2-1» وتعادلا «1-1» في مباراة الدور الثاني.
في المقابل يسعى الخليج إلى الابتعاد عن الخطر الذي يحيط به، حيث يُعد الفريق الأقل حظًا في فرصة البقاء بين منافسيه، إذ يحتاج إلى الانتصار مع تعثر العدالة أو التعادل مع خسارة الفريق ذاته، فيما عدا ذلك سيكون الهبوط من نصيبه.
وعلى الجانب الأخر، يتمسك العدالة بدوري الأضواء إذا تجاوز الاتفاق، بغض النظر عن ما سيحققه فريقي الفيحاء والخليج، وقد يدخل دائرة الحسابات المعقدة حال تعثره إما بالتعادل أو الخسارة منتظرًا خدمة النتائج الأخرى، إذ يضمن البقاء بالتعادل حال هزيمة الخليج أو تعثره بالتعادل عطفًا على المواجهات المباشرة.
وتخشى جماهير العدالة تكرار سيناريو 2019، تحديداً ذكريات الهبوط آنذاك، في المقابل لا يتمنى أنصار الفيحاء العودة من جديد إلى دوري أندية الدرجة الأولى، بعد هبوطهم عام 2020-2021، بينما يتطلع مشجعون الخليج إلى مواصلة المغامرة في دوري المحترفين، وعدم إعادة طريقة هبوط موسم 2016-2017.