أثار منح المحكمة الرياضية الدولية “كاس” النادي الأهلي حق التدابير الوقتية، وإيقاف قرار منع التسجيل لفترتين، الصادر بحق الفريق الأول لكرة القدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، جدلًا واسعًا بين مستخدمي موقع “تويتر”.
وانقسموا بين محتفٍ بالقرار، ومن استذكر حرمان مركز التحكيم الرياضي السعودي نادي الهلال للحق ذاته في قرار غرفة فض المنازعات الصادر بحقه الموسم الماضي، وبلغ معدل التفاعل مع القرار أكثر من 227 ألف تفاعل في الساعة الواحدة، في أول 12 ساعة من إعلانه، فيما تفاعل أكثر من 5.9 مليون مغرد مع بيان النادي الأهلي، الذي كشف عن الخبر، وفيه تحول التايم لاين الخاص بالتغريدة، التي نشرها النادي في حسابه الرسمي على تويتر، إلى ساحة ثناء على الإدارة من جهة، وانتقاد لمركز التحكيم السعودي من جهة أخرى.
من الطرف الأول، أكد مغردون، مثل بندر العليان، أن الأهلي: “مع إدارة وليد وتيسير لا خوف عليه”، واتفق معه هتان، الذي كتب: “الأهلي في أيدٍ أمينة”، وفي الاتجاه ذاته، كتب أحمد بن عبد الله: “الأهلي كبير، وسيظل كبيرًا”، مضيفًا: “الملكي كبير جدة، كبير بإنجازاته وبطولاته في جميع الألعاب، كبير برجاله وجماهيره، وسيظل قلعة الكؤس، وكبير أندية المملكة العربية السعودية العظمى، شاء من شاء وأبى من أبى”.
على جانب آخر، عدّ قانونيون أن الأهلي حقق إنجازًا بالحصول على تعليق العقوبة، منهم أحمد الشيخي، المختص في القانون الرياضي، الذي كتب: “حقق #الأهلي اليوم نجاحًا قانونيًا كبيرًا واستثنائيًا “وغير مسبوق” على مستوى تاريخ محكمة CAS، عجزت عنه اتحادات وأندية كثيرة، كان آخرها الاتحاد الروسي لكرة القدم”، مضيفًا: “لا شك أن ما حصل يعتبر “سابقة” تسجل للنادي الأهلي، وأتوقع أنها ستكون حديث الباحثين والممارسين في الأشهر المقبلة، في هذه القضية أثبت الأهلي أنه بالفعل جامعة القانون”. من جهة أخرى، قارن مغردون بين منح كأس الأهلي حق تعليق العقوبة، ورفض مركز التحكيم السعودي منح الهلال الحق ذاته، مثل صالح الراشد، الذي عدّ القرار متوقعًا، مضيفًا: “عارفين إنه ممكن لأي نادي قضية وقرار إيقافه صادر من الفيفا بقبول التدابير الوقتية، وهذا حق من حقوقه ما عدا أعضاء قرار ليلة العيد ومركز التحكيم المحلي، هؤلاء لهم نظام خاص بالهلال”، فيما بالغ مشعل في الانتقاد، عادًا أن السماح للأهلي بالتدابير الوقتية عكس ما حدث مع الهلال، قائلًا: “عبث علني للأسف!”، مضيفًا: “لك الله يا هلال”، واتفق معه عز، الذي أضاف: “وما زالوا يثبتون أن عدالتهم ظلم الهلال”.