ثمن جيري انزيريلو الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية، إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- مشروع الاستثمار والتخصيص في الأندية الرياضية، الذي تضمن نقل ملكية نادي الدرعية الرياضي من وزارة الرياضة إلى هيئة تطوير بوابة الدرعية.
وأوضح أن إطلاق سمو ولي العهد لمشروع الاستثمار والتخصيص في الأندية الرياضية، يأتي امتدادًا لاهتمام سموه المعهود والدائم بدعم وتطوير الرياضة السعودية على كافة المستويات، للوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية، ضمن رؤية «المملكة 2030».
وأشار «جيري انزيريلو» إلى أن مشروع الاستثمار والتخصيص في الأندية الرياضية يُعد خطوة نوعية من قبل سمو ولي العهد في مسيرة الرياضة السعودية بوجه عام ودعم التنافسية بين الأندية السعودية على وجه الخصوص، كما أن قرار وزارة الرياضة بنقل ملكية الأندية الى جهات تنموية واستثمارية، ضمن المشروع، يُعزز الخطط الاستثمارية والبنية التحتية والمرافق والخدمات الرياضية للجمهور الرياضي، بما يحقق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، في القطاع الرياضي، مشيداً بجهود وزير الرياضة في هذا المشروع الكبير، وخطط الوزارة لتطوير الأندية والمرافق الرياضية وإتاحتها لكل فئات المجتمع، لممارسة الرياضة في بيئة مثالية.
كما أكد أن النادي الذي تأسس في الدرعية عام 1976م سيكون له دور محوري في تكامل المشاريع التنموية والاقتصادية والرياضية التي يتم العمل عليها منذ سنوات، وأن الخطط التطويرية المزمع تنفيذها خلال الفترة ستجعل من الدرعية وجهة مميزة لجمهور وزوار الدرعية من خلال تعزيز الألعاب الرياضية المختلفة والأنشطة الاجتماعية المتنوعة.
وأعلنت وزارة الرياضة أن إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص في الأندية الرياضية، يهدف إلى مساهمة الجهات التنموية والاستثمارية بشكل مباشر في تطوير الأندية الرياضية، ورفع مستوى الحوكمة، وتحقيق الاستدامة المالية لها، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتطوير ودعم القطاع الرياضي، في ظل ما يحظى به القطاع الرياضي من دعم غير محدود من قبل الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ؛ والذي انعكس بصورة إيجابية واستثنائية على الرياضة بوجه عام في السعودية ، ويأتي هذا المشروع ضمن جهود المركز الوطني للتخصيص في تسهيل عملية تخصيص الخدمات والأصول الحكومية وزيادة مشاركة القطاع الحكومي و الخاص من خلال تقديم المساعدة والدعم في صياغة اللوائح ووضع الأطر التشريعية.
يذكر أن مشروع الاستثمار والتخصيص في الأندية الرياضية، يُعد خطوة نوعية كبيرة في تاريخ الرياضة السعودية، بما يمثله من أهمية استراتيجية لقطاع الرياضة السعودي بوجه عام، ودوره في التنمية الرياضية المستدامة، وتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والجهات التنموية، إضافة إلى تعزيز تنافسية الأندية وتطوير البنية التحتية لها، واستقطاب الرياضيين العالميين، مما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين تجربة الجمهور الرياضي وجودة الحياة، وزيادة ممارسة الرياضة لدى مختلف فئات المجتمع.