|


العبدلي: عهد رياضة الربح والخسارة.. كرة القدم تبيع السعادة

حوار: تركي المطيري 2023.06.05 | 11:34 pm

يعد الدكتور عبيد العبدلي من أهم الأسماء المتحدثة في الجانب التسويقي على منصة “تويتر”، إذ يتابعه 162 ألفًا.. وفي حواره مع “الرياضية” تحدث عن المكتسبات المنتظرة من خلال خصخصة الأندية الرياضية، والاستفادة التسويقية.
01
عُقد مؤتمر مشروع استثمار وتخصيص الأندية الرياضية أمس.. ما المكتسبات من هذه الخطوة؟
خطوة كبيرة في تاريخ الرياضة السعودية، وسنرى دعمًا مستمرًا، لا منقطعًا، كما كنا نرى من بعض أعضاء الشرف، الآن هناك شركات مستثمرة، وستكون الرياضة ربحًا وخسارة، لأنها أصبحت منتجًا، وأعتقد أنها خطوة ممتازة لنصل إلى أفضل عشر مسابقات بالعالم.
02
تسويقيًا.. كيف ستسفيد الأندية؟
الفوائد كثيرة، وعندما تكون مستقرًا من جميع النواحي المادية والإدارية تستطيع أن تعمل على رفع قوة العلامة التجارية والمنتجات الخاصة بالنادي، ولا يمكن أن تنجح في التسويق الرياضي إذا لم تكن هناك خصخصة.
03
هل هذا سيزيد من حجم الرعاة للأندية؟
الرعاة دومًا يبحثون عن الفرص، لأن الشركات تبحث دومًا عن النوادي المستقرة، فحتى لو تغيرت الشخصية الإدارية لن تتغير السياسة، وهذا ما افتقدته الأندية سابقًا.
04
هل القطاع الخاص قادر على شراء الأندية وتحفيز
القطاع؟
نعم، نحن شاهدنا سبعة أندية تم شراؤها من قبل الشركات، أمس، وتحتاج فقط بعض الأعوام، وسنرى بداية حصادها.
05
من وجهة نظرك.. هل هذه الخطوة ستزيد فرص التوظيف؟
بكل تأكيد، الأندية ستدار بوصفها شركات، وليس فقط رياضة.. لها منتجات، ومن الممكن إنشاء متحاف خاصة.
06
ما الفروقات بين إدارة النادي وإدارة الشركة؟
في الوقت الراهن لا أجد فروقات كبيرة، لكن أرى في إدارة الأندية ضغطًا كبيرًا من قبل الجماهير، سواء بشراء اللاعبين أو تحقيق البطولات، وفي الختام الإدارة متشابهة، المدير الممتاز هو من يتعامل مع الفروقات، وجميعهم يبيعون منتجات، الإدارة الرياضية تبيع السعادة، وعند إدخالها إلى قلب المشجع فسيشتري قمصان النادي.
07
هل هذه الخطوة ستساعد في رفع جودة الملاعب والبنية التحتية فيها؟
بكل تأكيد، هي فرصة للعمل على تطوير البنية التحتية.