يذخر الوسط الرياضي في جدة بتوجُّهات عجيبة، حتى إننا نسمع، ولا نستوعب حجم وتوجُّهات أحاديث الوسط الرياضي في المحافظة جراء حركة المجتمع الجداوي ذي الأقاويل والأحاديث المتباينة من هنا وهناك.
وتحفل مثل هذه الأحاديث بعدد وافر من القضايا والإشكاليات، التي تمثل جزءًا ملموسًا من الحركة الرياضية والمجتمع الرياضي في عروس البحر الاحمر، السابحة والمتغندرة فوق سماء فرحة شاملة بحصول قطبَي جدة الرياضيين الأهلي والاتحاد على بطولتَي الموسم، دوري روشن السعودي ودوري يلو لأندية الدرجة الأولى، والإثارة والتباهي والفرحة العارمة التي عمت المجتمع الرياضي الجداوي أخيرًا.
صعوبة الحدث التي صاحبت بطولة يلو على الأهلاويين، ظهر جليًّا في تصرفاتهم أثناء التتويج الرسمي بلقب الدرجة الأولى، وكأنها غصَّة في حلوق الفريق الأهلاوي الأول، “وحرفية” تسلمهم بطولةً لم يرغبوا فيها، ولا في المنافسة ذاتها، لكونها تمثل “تاريخًا” مشؤوماً ومظلمًا للنادي التسعيني نتيجة الهبوط إلى دوري يلو للمرة الأولى في تاريخ الفريق الأخضر العتيد، وما صاحب ذلك من غضب جماهيري عارم، وصعوبة في تقبُّل الأمر على الأغلبية الساحقة من القاعدة الإدارية والجماهيرية للأهلي، وتجرّع مسؤولو الأهلي وطواقمه كافة مرارة الهبوط في صورة حفل تتويج، كان فاقدًاً للمتعة والإثارة والفخر، وعدُّوه مجرد “ذكرى مؤلمة”، لا ولن يقبل الأهلي ورجاله وجماهيره بها بكل الأحوال، أو هكذا هو الحديث والحدث بين مسؤولي الأهلي وإدارته الشابة وجماهيره الفطنة، وكأن لسان حالهم يقول: “إنها مرحلة جبرية لابد منها بلا فخر ولا فرح ولا سرور”!
وعلى الجانب الآخر من المشهد الكروي في جدة، استطاع فريق الاتحاد بإدارته وجماهيره الفاعلة اعتلاء منصة تتويج دوري روشن، التي أظهرت مراحل وجمال بطولة لطالما انتظرها الاتحاديون منذ 13 عامًا بالتمام والكمال، وكأن هذا الجيل الاتحادي الشاب قد أدرك بوعيه أهمية هذه البطولة التاريخية لكل اتحادي على وجه البسيطة بعد أن قدموا مستويات ونتائج ممتازة، وجهدًا عاليًا بقيادة مدربهم البرتغالي القدير “نونو سانتو” الذي حقق هذا الهدف بجدارة واستحقاق، ما أبهر الجماهير الاتحادية، ولسان حالهم يقول: “نحن العميد.. ونحن الأول.. ونحن المستقبل الذهبي”.
مبارك للأهلاويين بالعودة الظافرة، ومبارك للاتحاديين بفوزهم ببطولة تاريخية، لن تنساها جماهيرهم على مر الزمن، وتغيُّر المعادلات.
وتحفل مثل هذه الأحاديث بعدد وافر من القضايا والإشكاليات، التي تمثل جزءًا ملموسًا من الحركة الرياضية والمجتمع الرياضي في عروس البحر الاحمر، السابحة والمتغندرة فوق سماء فرحة شاملة بحصول قطبَي جدة الرياضيين الأهلي والاتحاد على بطولتَي الموسم، دوري روشن السعودي ودوري يلو لأندية الدرجة الأولى، والإثارة والتباهي والفرحة العارمة التي عمت المجتمع الرياضي الجداوي أخيرًا.
صعوبة الحدث التي صاحبت بطولة يلو على الأهلاويين، ظهر جليًّا في تصرفاتهم أثناء التتويج الرسمي بلقب الدرجة الأولى، وكأنها غصَّة في حلوق الفريق الأهلاوي الأول، “وحرفية” تسلمهم بطولةً لم يرغبوا فيها، ولا في المنافسة ذاتها، لكونها تمثل “تاريخًا” مشؤوماً ومظلمًا للنادي التسعيني نتيجة الهبوط إلى دوري يلو للمرة الأولى في تاريخ الفريق الأخضر العتيد، وما صاحب ذلك من غضب جماهيري عارم، وصعوبة في تقبُّل الأمر على الأغلبية الساحقة من القاعدة الإدارية والجماهيرية للأهلي، وتجرّع مسؤولو الأهلي وطواقمه كافة مرارة الهبوط في صورة حفل تتويج، كان فاقدًاً للمتعة والإثارة والفخر، وعدُّوه مجرد “ذكرى مؤلمة”، لا ولن يقبل الأهلي ورجاله وجماهيره بها بكل الأحوال، أو هكذا هو الحديث والحدث بين مسؤولي الأهلي وإدارته الشابة وجماهيره الفطنة، وكأن لسان حالهم يقول: “إنها مرحلة جبرية لابد منها بلا فخر ولا فرح ولا سرور”!
وعلى الجانب الآخر من المشهد الكروي في جدة، استطاع فريق الاتحاد بإدارته وجماهيره الفاعلة اعتلاء منصة تتويج دوري روشن، التي أظهرت مراحل وجمال بطولة لطالما انتظرها الاتحاديون منذ 13 عامًا بالتمام والكمال، وكأن هذا الجيل الاتحادي الشاب قد أدرك بوعيه أهمية هذه البطولة التاريخية لكل اتحادي على وجه البسيطة بعد أن قدموا مستويات ونتائج ممتازة، وجهدًا عاليًا بقيادة مدربهم البرتغالي القدير “نونو سانتو” الذي حقق هذا الهدف بجدارة واستحقاق، ما أبهر الجماهير الاتحادية، ولسان حالهم يقول: “نحن العميد.. ونحن الأول.. ونحن المستقبل الذهبي”.
مبارك للأهلاويين بالعودة الظافرة، ومبارك للاتحاديين بفوزهم ببطولة تاريخية، لن تنساها جماهيرهم على مر الزمن، وتغيُّر المعادلات.