يا لها من تحركات عظيمة ومذهلة، كريم بنزيمة في الاتحاد وكانتي يقترب، ومعه زاها، وربما ميسي، دي ماريا، راموس، لوكا، أسماء كبيرة قادمة للدوري السعودي ستقفز به عشرات المراكز ليكون بين أفضل عشرة دوريات، وربما خمسة، هذا هو الهدف ولكن الأسماء ليست كل شيء، التنظيم، التنظيم التنظيم هو ما سيخلق دوريًا قويًا.
متى ما استمرت تخبطات اللجان العاملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وخاصة التحكيم والمسابقات فلن يتغير الكثير، شاهدنا حديث رونالدو قبل أسابيع وكيف أبدى امتعاضه من تقنية الفيديو والتحكيم، لو تكررت هذه الأخطاء وخسرت الأندية التي تعاقدت مع اللاعبين الكبار بسبب خطأ تحكيمي أو بسبب جدولة غير إنسانية، كالتي تعرض لها الهلال الموسم الماضي، سيكون حديث هؤلاء النجوم سلبيًا، لا أحد يرغب في دوري ضعيف دون أنظمة تطبق، أو قانون يمشي على الجميع، والفرق الوحيد الذي سيحدث عنه بدلًا من أن تكون انتقاداتنا فيما بيننا سيسمع بها العالم أجمع.
ما يحدث في الملاعب السعودية ركلة جزاء، وأخرى غير صحيحة هناك وهدف ألغي بداعي تسلل لا وجود له، وحكم يعبس في وجه لاعبين، وآخر يضحك في وجه لاعب ويكاد يحمر وجهه خجلًا منه، كلها ستؤثر على نجاح المشروع الرياضي العظيم الذي يقوده عراب التغيير.
منذ سنوات ولدينا خلل في أكثر من لجنة، وخاصة القانونية فيها، لو استمررنا نعبث بالأنظمة، ولجان تبحث عن مخرج من كل مأزق، كي تتجنب الصدام مع الأندية الكبيرة سنراوح مكاننا. نحن أمام اتحاد غير قادر على دعم ممثليه في الخارج بحجة الخوف من الاتهام بالمحبة. كما تنوي الأندية التعاقد مع لاعبين كبار ومدربين عالميين، ليس عيبًا أن يتعاقد الاتحاد السعودي مع رؤساء لجان عالميين، ليس شرطًا أن يكون رئيس اللجنة سعوديًا إن كان غير قادر على أداء مهام عمله لأي سبب كان.
نريد قانونيين محترفين يطبقون النظام بغض النظر عن النادي المتضرر طالما أخطأ، حتى يتساوى حضور الأندية في القضايا الداخلية كما هي في القضايا الخارجية، وحتى لا نرى ناديًا يكسب قضاياه المحلية ويخسر قضاياه الدولية، مع أن القانون هنا وهناك واحد، ولكن التطبيق مختلف. نحتاج لرجال يهمهم نجاحاتهم الشخصية لا الحلول الوسط.
كل هذا لن يتحقق إلا بمراقبة صارمة للأندية ورؤسائها وإعلامييها وحتى مغرديها، من أي اتهامات باطلة أو شكوى هدفها التشويش على اللجان.
يا لله، أمامنا عمل كبير! هل نحن قادرون عليه؟ من صعد بالسعوديين للفضاء لن يصعب عليه ذلك.
متى ما استمرت تخبطات اللجان العاملة في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وخاصة التحكيم والمسابقات فلن يتغير الكثير، شاهدنا حديث رونالدو قبل أسابيع وكيف أبدى امتعاضه من تقنية الفيديو والتحكيم، لو تكررت هذه الأخطاء وخسرت الأندية التي تعاقدت مع اللاعبين الكبار بسبب خطأ تحكيمي أو بسبب جدولة غير إنسانية، كالتي تعرض لها الهلال الموسم الماضي، سيكون حديث هؤلاء النجوم سلبيًا، لا أحد يرغب في دوري ضعيف دون أنظمة تطبق، أو قانون يمشي على الجميع، والفرق الوحيد الذي سيحدث عنه بدلًا من أن تكون انتقاداتنا فيما بيننا سيسمع بها العالم أجمع.
ما يحدث في الملاعب السعودية ركلة جزاء، وأخرى غير صحيحة هناك وهدف ألغي بداعي تسلل لا وجود له، وحكم يعبس في وجه لاعبين، وآخر يضحك في وجه لاعب ويكاد يحمر وجهه خجلًا منه، كلها ستؤثر على نجاح المشروع الرياضي العظيم الذي يقوده عراب التغيير.
منذ سنوات ولدينا خلل في أكثر من لجنة، وخاصة القانونية فيها، لو استمررنا نعبث بالأنظمة، ولجان تبحث عن مخرج من كل مأزق، كي تتجنب الصدام مع الأندية الكبيرة سنراوح مكاننا. نحن أمام اتحاد غير قادر على دعم ممثليه في الخارج بحجة الخوف من الاتهام بالمحبة. كما تنوي الأندية التعاقد مع لاعبين كبار ومدربين عالميين، ليس عيبًا أن يتعاقد الاتحاد السعودي مع رؤساء لجان عالميين، ليس شرطًا أن يكون رئيس اللجنة سعوديًا إن كان غير قادر على أداء مهام عمله لأي سبب كان.
نريد قانونيين محترفين يطبقون النظام بغض النظر عن النادي المتضرر طالما أخطأ، حتى يتساوى حضور الأندية في القضايا الداخلية كما هي في القضايا الخارجية، وحتى لا نرى ناديًا يكسب قضاياه المحلية ويخسر قضاياه الدولية، مع أن القانون هنا وهناك واحد، ولكن التطبيق مختلف. نحتاج لرجال يهمهم نجاحاتهم الشخصية لا الحلول الوسط.
كل هذا لن يتحقق إلا بمراقبة صارمة للأندية ورؤسائها وإعلامييها وحتى مغرديها، من أي اتهامات باطلة أو شكوى هدفها التشويش على اللجان.
يا لله، أمامنا عمل كبير! هل نحن قادرون عليه؟ من صعد بالسعوديين للفضاء لن يصعب عليه ذلك.
