الإنتر يعود إلى إسطنبول بعد 18 عاما من سقوط ميلان أمام ليفربول
ملعب أتاتورك.. كابوس إيطالي
يخوض فريق إنتر ميلان الإيطالي الأول لكرة القدم النهائي السادس له في دوري الأبطال، عندما يلاقي غدًا مانشستر سيتي الإنجليزي، في المواجهة الـ 19 أمام الإنجليز في المسابقة، على ملعب أتاتورك الأولمبي في إسطنبول التركية، الذي لا يحتفظ بذكريات جيدة للإيطاليين منذ 18 عامًا.
وتوج الإنتر باللقب ثلاث مرات كان آخرها في 2010، بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو أمام بايرن ميونيخ، فيما فشلت المحاولات الإيطالية الأخرى لتكرار الإنجاز بعد أن اصطدم يوفنتوس مرتين بحاجز برشلونة في 2015، وريال مدريد في 2017، علمًا أن ملعب المباراة شهد سقوط ميلان في نهائي 2005 أمام ليفربول بركلات الترجيح، بعد أن كان متقدمًا بثلاثية نظيفة في الشوط الأول.
وكان من المقرر أن يحتضن الملعب الذي افتتحه في 2002 وبسعة 76 ألف متفرج نهائي دوري الأبطال 2020، قبل أن يتم تأجيله بسبب فيروس كورونا ونقله بعد ذلك إلى ملعب دا لوز في لشبونة، العاصمة البرتغالية، حيث تغلب بايرن ميونيخ الألماني على باريس سان جيرمان الفرنسي 1ـ0. تاريخيًا سبق للإنتر مواجهة 6 فرق إنجليزية في دوري الأبطال، منها خمس في دور المجموعات، وهي توتنهام “4”، وليفربول “4”، ومانشستر يونايتد “4”، وتشيلسي “2”، وأرسنال”2”، ونيوكاسل “2”، وفاز في 7 مباريات، وتعادل في 3، وخسر في 8.
وبلغت نسبة الفوز الإجمالي 38.88 في المئة، مقابل 44.44 في المئة خسارة. وكانت 16 من تلك المباريات في دور المجموعات، مقابل اثنتين في ربع النهائي وكانت أمام مانشستر يونايتد موسم 1998ـ1999، وخرج الإنتر من المسابقة آنذاك بالتعادل 1ـ1 والخسارة 0ـ2. ويعدّ مان يونايتد هو الفريق الوحيد الذي فشل الإنتر في تسجيل الفوز عليه في 4 مواجهات.