توج فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على إنتر ميلان الإيطالي 1ـ0، أمس، في المباراة التي جرت على ملعب “أتاتورك” الأولمبي في إسطنبول، بالنهائي الـ 68.
وسجل الدولي الإسباني رودريجو هيرنانديز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 68، مساهمًا في ثلاثية تاريخية لفريقه بعد الدوري وكأس الاتحاد المحليين، ليكرر “السماوي” إنجاز جاره مانشستر يونايتد عام 1999، وإنتر ميلان في 2010.
وتعدُّ هذه المرة الرابعة على التوالي التي يكسب فيها البطل اللقب القاري بهدف نظيف، وبدأ ذلك بايرن ميونيخ الألماني عام 2020 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، وسجل الهدف الفرنسي كينجسيلي كومان، فيما انتصر تشيلسي الإنجليزي في 2021 على مانشستر سيتي بهدف الألماني كاي هافيرتز، وفي الموسم الماضي كسب ريال مدريد الإسباني نظيره ليفربول الإنجليزي بهدف، سجله البرازيلي فينيسيوس جونيور.

جوارديولا.. 75 % انتصارات
رفع الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، أمس، نسبة انتصاراته في نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن فاز فريقه بهدف نظيف على إنتر ميلان الإيطالي.
وبلغت نسبة فوز الإسباني 75 في المئة، مسجلًا ثلاثة انتصارات، اثنتان مع برشلونة، وخسارة واحدة مع فريقه الحالي قبل عامين أمام تشيلسي.
وبحسب إحصاءات “أوبتا” يعدّ صاحب الـ 52 عامًا ثاني أكثر المدربين خوضًا للنهائي، بعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي أشرف على 5 نهائيات.
وبدأ بيب قيادة مانشستر سيتي عام 2016 وأشرف عليه في 412 مباراة، انتصر في 304، وتعادل في 49، فيما تلقى 59 خسارة.

الجائزة.. 100 مليون يورو
حصل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم على 100 مليون يورو من عائدات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعد نيله لقب دوري أبطال أوروبا بالانتصار على إنتر ميلان، أمس، بهدف نظيف، سجله الإسباني رودريجو هيرنانديز، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب “أتاتورك” الأولمبي في مدينة إسطنبول. ووفقًا لموقع “كالتشيو ميركاتو”، حصد الفائز الجائزة، إضافة إلى الربح العائد من تذاكر المباريات.
وخطف الفريق الإنجليزي لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا بعد أن وصل إلى النهائي للمرة الثانية، عقب خسارته أمام تشيلسي الإنجليزي في 2021 بهدف نظيف.

ذكريات 2021
غادر البلجيكي كيفين دي بروين، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، أمس، مواجهة فريقه أمام إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا التي جرت على ملعب “أتاتورك” الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية بعد تعرضه لإصابة عضلية. وتأتي مغادرة دي بورين الثانية في النهائي الأوروبي بعد أن خرج أمام تشيلسي في 2021 مصابًا في الدقيقة 60 إثر تعرضه لكسر في الأنف ومحجر العين.
وحلّ الإنجليزي فيل فودين، أمس، بديلًا للبلجيكي عند الدقيقة 36.

إنزاجي.. على خطى أنشيلوتي وليبي
أصبح الإيطالي سيموني إنزاجي، مدرب فريق إنتر ميلان الأول لكرة القدم، سادس مدرب من بلاده يقود فريقًا في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد أن لاقى، أمس، مانشستر سيتي في المباراة التي جرت على ملعب “أتاتورك” الأولمبي في مدينة إسطنبول التركية. وخسر إنزاجي اللقب بالسقوط أمام سيتي بهدف نظيف، سجله الدولي الإسباني رودريجو هيرنانديز في الدقيقة 68 لصالح الأخير. وسبق أن قاد كل من كارلو أنشيلوتي، وفابيو كابيلو، ومارتشيلو ليبي، وروبيرتو دي ماتيو، وماسيميليانو أليجري، فرقهم في نهائي القارة.

حضور الأساطير
حضر عدد من أساطير كرة القدم السابقون، أمس، إلى ملعب “أتاتورك” الأولمبي في إسطنبول، لمتابعة مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم ونظيره إنتر ميلان الإيطالي في نهائي دوري أبطال أوروبا. وتجول الأساطير، ومنهم الإيطالي أليساندرو دل بييرو، ومواطنه ماريو بالوتيلي، والهولندي كلارنس سيدورف، والفرنسي باتريس إيفرا، على أرضية الملعب، وبادلوا الجماهير الحاضرة التحية، إضافة لالتقاط الصور التذكارية مع كأس دوري أبطال أوروبا.

لقاء وحيد
واجه فريق مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم نظيره إنتر ميلان الإيطالي، أمس، في نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، بحسب إحصاءات “أوبتا”. ولم يسبق للفريقين أن تواجها في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا، منذ نهائي ليفربول الإنجليزي مع ميلان الإيطالي عام 2005، الذي لُعب أيضًا على ملعب “أتاتورك” الأولمبي في إسطنبول.
وكان ليفربول فاز في إسطنبول على غريمه إنتر ميلان بركلات الترجيح بعد نهاية المباراة بتعادل درامي 3ـ3، شهد عودة “الريدز” في غضون ست دقائق فقط، بعد تأخرهم بفارق ثلاثة أهداف في الشوط الأول.