بداياتي في عالم الأفلام و- المسلسلات- تحديدًا كانت جميلة. تلك البدايات التي حينما نعود لاستذكارها اليوم ونصنفها في عالم المسلسلات، سنجد أننا قد حصلنا على عدد رائع من الإنتاجات التي رحبت فينا بشكل قوي.
في البدايات سبقني وجيلي جيل التسعينيات، مدرسة “سبرانوز” و”ذا واير” و”فريندز” و”ساينفيلد”، وأتيت بعدهم أنا وغيري من الجيل الجديد جيل الألفية- أول الأجيال الرقمية-. تلك الفترة أعدّها مدرسة “لوست”، و”بريزون بريك”، و”فرينج”، و”دكتور هاوس” و”سوبر ناتشورال”. ثم أتى من بعدنا جيل Z أو ما يعرفون بجيل ما بعد الألفية. هذا الجيل أتى على موجة جديدة، ومدرسة تقنية عالية، مدرسة جديدة تعرفت على عالم المسلسلات وانطلقت فيه بعد متابعة أشهر الأعمال الحديثة والعظيمة وعلى رأسهم “بريكنق باد” و”قيم أوف ثرونز”.
دخلت في المدارس لأجل الذكرى، تلك الذكرى التي شعرت بها حينما تابعت مسلسلًا جديدًا نسبيًا يستعد لإقفال موسمه الثاني. مسلسل “فروم”. العمل الذي أعطاني ذكريات لمسلسلين تحديدًا وهما “لوست” و”فرينج” هذا العمل الذي أشعرني مرة أخرى بشعور متابعتي للمسلسلات في البدايات.
لا أقول إن هذا العمل عظيم لدرجة تجديد الذكريات، ولا إن هذا العمل هو متأخر في السنوات كإصدار، ولكن العمل بفكرته وطريقة صناعته جعلني أتذكر بطريقة غير مباشرة أعمال البدايات بالنسبة لي في زمن جميل مرتبط مع ذكريات المراهقة... وهو أمر نادر الحدوث.
مسلسل “فروم” المصنف بالرعب، الغموض، الدراما.. والخيال.. الخيال الذي رغم عدم انتهائي من العمل حتى الآن إلا أنني شعرت بوجوده بالضرورة القصوى كتصنيف لأستمر بالاستمتاع بهذا العمل المثير للاهتمام.
هذا العمل يتحدث عن مدينة في مكان ما في الولايات المتحدة تعدّ أشبه بالسجن أو المتاهة لكل من يمر من خلالها، وفيها يمر المسافرون أو الرحالة ثم يجدون شجرة تعيق طريقهم مما يجعلهم يأخذون منعطفًا للدخول إلى هذه المدينة الغامضة. هذه المدينة تعج بالأشباح التي من شأنها أكل البشر، وهذه الأشباح تظهر ليلًا بينما في النهار يعيش الإنسان حياة طبيعية فيما عدا كونه غير قادر على مغادرة المدينة.
ما بين الغموض، إلى الرعب، وما بين التساؤلات إلى المخاوف يجد المشاهد طاقم العمل يؤدي أدوارًا جميلة مليئة بالفضول الذي يجعل المشاهد يستمر بالمشاهدة لفك ألغاز هذه المدينة.. فكيف ستنتهي القصة؟ هذا ما سنعرفه فور انتهاء المسلسل الذي لم ينتهِ بعد.
في البدايات سبقني وجيلي جيل التسعينيات، مدرسة “سبرانوز” و”ذا واير” و”فريندز” و”ساينفيلد”، وأتيت بعدهم أنا وغيري من الجيل الجديد جيل الألفية- أول الأجيال الرقمية-. تلك الفترة أعدّها مدرسة “لوست”، و”بريزون بريك”، و”فرينج”، و”دكتور هاوس” و”سوبر ناتشورال”. ثم أتى من بعدنا جيل Z أو ما يعرفون بجيل ما بعد الألفية. هذا الجيل أتى على موجة جديدة، ومدرسة تقنية عالية، مدرسة جديدة تعرفت على عالم المسلسلات وانطلقت فيه بعد متابعة أشهر الأعمال الحديثة والعظيمة وعلى رأسهم “بريكنق باد” و”قيم أوف ثرونز”.
دخلت في المدارس لأجل الذكرى، تلك الذكرى التي شعرت بها حينما تابعت مسلسلًا جديدًا نسبيًا يستعد لإقفال موسمه الثاني. مسلسل “فروم”. العمل الذي أعطاني ذكريات لمسلسلين تحديدًا وهما “لوست” و”فرينج” هذا العمل الذي أشعرني مرة أخرى بشعور متابعتي للمسلسلات في البدايات.
لا أقول إن هذا العمل عظيم لدرجة تجديد الذكريات، ولا إن هذا العمل هو متأخر في السنوات كإصدار، ولكن العمل بفكرته وطريقة صناعته جعلني أتذكر بطريقة غير مباشرة أعمال البدايات بالنسبة لي في زمن جميل مرتبط مع ذكريات المراهقة... وهو أمر نادر الحدوث.
مسلسل “فروم” المصنف بالرعب، الغموض، الدراما.. والخيال.. الخيال الذي رغم عدم انتهائي من العمل حتى الآن إلا أنني شعرت بوجوده بالضرورة القصوى كتصنيف لأستمر بالاستمتاع بهذا العمل المثير للاهتمام.
هذا العمل يتحدث عن مدينة في مكان ما في الولايات المتحدة تعدّ أشبه بالسجن أو المتاهة لكل من يمر من خلالها، وفيها يمر المسافرون أو الرحالة ثم يجدون شجرة تعيق طريقهم مما يجعلهم يأخذون منعطفًا للدخول إلى هذه المدينة الغامضة. هذه المدينة تعج بالأشباح التي من شأنها أكل البشر، وهذه الأشباح تظهر ليلًا بينما في النهار يعيش الإنسان حياة طبيعية فيما عدا كونه غير قادر على مغادرة المدينة.
ما بين الغموض، إلى الرعب، وما بين التساؤلات إلى المخاوف يجد المشاهد طاقم العمل يؤدي أدوارًا جميلة مليئة بالفضول الذي يجعل المشاهد يستمر بالمشاهدة لفك ألغاز هذه المدينة.. فكيف ستنتهي القصة؟ هذا ما سنعرفه فور انتهاء المسلسل الذي لم ينتهِ بعد.
