|


فيرستابن أمام الفوز الـ4 تواليا.. وريد بول يستهدف ناد الـ100

مونتريال - الفرنسية 2023.06.15 | 07:01 pm

يسعى الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في العامين الماضيين، لتحقيق انتصاره الـ4 تواليًا، فيما يقف فريقه ريد بول عند عتبة دخول ناد الـ100 لعدد الانتصارات عند الصانعين، وذلك عندما يخوضان جائزة كندا الكبرى، الجولة الثامنة من بطولة العالم «لفورمولا1 للسيارات»، الأحد المقبل.
وأحكم الهولندي، الفائز في مونتريال العام الماضي، قبضته على الجولات الثلاث الماضية، إذ فاز في ميامي، ومونتي كارلو، وبرشلونة، مبتعدًا في صدارة الترتيب بفارق 53 نقطة عن أقرب مطارديه المكسيكي سيرجيو بيريز «170 مقابل 117».
ولم يكتف ماد ماكس، الفائز بـ40 سباقاً، برفع كؤوس المركز الأوّل بل سيطر على جميع لفات الجوائز الكبرى الثلاث الأخيرة، تحديدًا منذ اللفة 48 على حلبة فلوريدا، أي مجموع 154 لفة في أطول سلسلة تشهدها الفئة الأولى منذ عام 2012، عندما كان الألماني سيباستيان فيتل بطل العالم 4 مرات يتفوق على منافسيه بالقدر ذاته مع ريد بول.
بدوره، سيكون ريد بول على موعد مع التاريخ في مونتريال، حيث إن فوزه بالسباق المؤلف من 70 لفة على حلبة جيل فيلنوف التي تتميز بسرعات عالية وتمر في شوارع جزيرة نوتردام بالقرب من بحيرة سانت لورنس، سيحقق انتصاره الـ100 «في فورمولا 1» والـ24 في الجوائز الكبرى ضمن الـ27 الأخيرة.
وحققت 4 فرق أخرى نجحًا في دخول نادي الـ100 لعدد الانتصارات، وهي: فيراري، وماكلارين، ومرسيدس، ووليامس.
وقال فيرستابن صاحب الـ25 عامًا: «هذا المسار فريد من نوعه، يمكنك القيادة على بعض أرصفة الحجارة العائدة للمدرسة القديمة والمشهد رائع جدًا أيضًا، ويجب أن يكون إعداد السيارة متوازنًا بين الخط المستقيم والقيادة بشكل جيد فوق الأرصفة».
رغم هذا التفوق، يدرك الهولندي فيرستابن جيدًا أن الخطر المحدق به سيأتي من داخل أروقة فريقه المكسيكي بيريز الذي بات يُنظر إليه على أنه ملك حلبات الشوارع، وذلك قبل الحادث الذي تعرض له أثناء التجارب في موناكو، إذ سبق له الفوز في أذربيجان مرتين، وبسنغافورة، وموناكو، والسعودية مرة.
وأكد بيريز أبن الـ33 عامًا: «إنه يعمل مع ريد بول من أجل استعادة مستواه الذي خوّله الفوز في شوارع جدة، وباكو بداية العام، وقال: كفريق عملنا بشكل جيد ونعرف ما يتعين علينا القيام به لوضع السيارة في مستوى يسمح لي بأن أؤدي بشكل أفضل، وفي لحظات مثل هذه، من المهم أكثر من أي وقت مضى العمل كفريق».