النجمة اللامعة تكشف عن الأعمال الجديدة وخفايا الدراما
ريهام: «جميلة» وُلد في «يوتيرن»
بدت النجمة المصرية ريهام حجاج سعيدةً بما حصدته شخصية “جميلة الألفي”، التي قدَّمتها في مسلسل، حمل الاسم ذاته “جميلة” على شاشة رمضان 2023. وفي حوارها مع “الرياضية”، تحدثت ريهام عن تفاعل الجمهور مع العمل، مبينةً أن فكرته وُلدت أثناء تقديم مسلسل “يوتيرن”، كما أفصحت عن جديدها الفني.
01
“جميلة”.. حدِّثينا عن ردود الأفعال حول العمل والشخصية؟
أشعر بسعادة بالغة بنجاح العمل، وردود الأفعال حوله. المسلسل جذب قاعدة جماهيرية كبيرة، وكل هذا بفضل السيناريو الجيد والرؤية الإخراجية المتميزة والمجهود الكبير المبذول من كل الأبطال المشاركين فيه.
02
بعضهم يرى أن نجاحاتك تقتصر فقط على شهر رمضان، كيف تردين؟
الشاشة الرمضانية كانت وستظل الموسم الدرامي الأهم خلال العام، لكن ذلك لم يمنع أنني قدَّمت الكثير من الأعمال التي لاقت نجاحًا كبيرًا أيضًا، وعرضت في مواسم مختلفة مثل مسلسلات “الكبريت الأحمر، ونصيبي وقسمتك، ومولانا”، وأنا مؤمنة بأن العمل الجيد يفرض نفسه دائمًا، وأسعى خلف السيناريو الجيد الذي يقدمني بشكل جديد ومختلف، لكن متى سيُعرض العمل، هذا ما يحدده المنتج وليس الفنان.
03
صرَّح المؤلف أيمن سلامة بأنكم كنتم تجهزون لمسلسل “جميلة” أثناء تصوير مسلسل “يوتيرن”، ما صحة ذلك؟
فكرة مسلسل “جميلة” طرحت نفسها علينا، فبعدما انتهينا من “يوتيرن”، قرَّرت أنا والمؤلف أيمن سلامة والمخرج سامح عبد العزيز، أن نخوض التجربة من جديد مع بعض، وكان يشغلنا تقديم عمل دسم، ويحمل فكرة جديدة، حتى توصَّل المؤلف إلى فكرة مسلسل “جميلة”، وطرحها علينا، وتحمَّسنا لها جميعًا، خاصة المنتج الفنان جمال العدل، فهو يدرك تمامًا ماذا يريد أن يقدم من موضوعات مختلفة، والرسالة التي يرغب في إيصالها بنجوم مختلفين في جميع أعماله، وأرى أن العمل مع منتج بهذه الرؤية ومؤلف متميز ومخرج لديه أفكار جديدة خطوة رائعة.
04
كيف تصفين الأجواء في كواليس العمل؟
الكواليس كانت رائعة، وكنت سعيدة أثناء التصوير، فالجميع تعاون وتعامل بحبٍّ شديد، والرائعة سوسن بدر كانت تملأ الموقع بالمرح، وكذلك عبير صبري، ويسرا اللوزي، وأحمد وفيق، وهاني عادل، والجميع بلا استثناء، إذ حمل المسلسل توقيع كثير من النجوم الكبار.
05
فاتن حمامة مثلٌ أعلى لكثير من الفنانات.. مَن المثل الأعلى لريهام حجاج؟
الكثيرات، منهن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، السندريلا سعاد حسني، الفراشة شادية، مريم فخر الدين، هند رستم، ماجدة، فهؤلاء رموز فنية كبيرة في السينما المصرية والعربية، لكنني حريصة على ألَّا أتأثر بشخص ما على وجه الخصوص، لأن ذلك من شأنه أن يأخذ من روحي وشخصيتي، ويجب أن يكون كل شخص فريدًا في عمله بروحه وشخصيته، وكل ممثل وممثلة لديه طاقة خاصة به وحده، مثل البصمة، ويجب أن يحافظ عليها، فهي ما تميزه عن غيره، لذا أفضل طريقة للتعلم هي من خلال ورش التمثيل والقراءة وهذا هو ما أفعله.
06
على الرغم من أنها المرة الأولى التي تلعبين فيها شخصية “وكيل نيابة” إلا أن مشاهد التحقيقات كانت في منتهى الدقة كما صرح الكثير من العاملين في سلك النيابة الإدارية، كيف حدث الأمر؟
كنت حريصة، خاصةً في هذه المشاهد المهنية، على أن أكون ملمة بطبيعة كل مشهد، وجلساتي مع السيدات الفاضلات وكيلات النيابة أفادتني كثيرًا، حيث تعلمت كيف يكون تسلسل التحقيقات. أنا لا أستطيع الحفظ إلا حينما أفهم أولًا، وكي أفهم لا بد أن أعلم، وهذا ما فعلته، فقرأت في القانون، وذاكرت بدقة كل التفاصيل الخاصة بهذه المشاهد التي صورناها داخل مبنى النيابة الإدارية.
07
اليوم، كيف ترين مشوارك الفني؟
ممتنة للغاية لما أنا عليه الآن، فخلال مشواري الفني تعلمت أشياء لم أكن أعتقد مطلقًا أنني أستطيع تعلمها بهذه السرعة، واكتسبت تجربة جديدة في كل مرة عملت فيها على شيء ما، وأنا راضية تمامًا عما أصبحت عليه بوصفي ممثلة، وفخورة بأنني تمكنت من الوصول إلى هذه النقطة بمفردي، فأن تكوني مستقلة هذا أمر مهم يساعدك في اتخاذ قرارات أفضل.
08
ما خططك المستقبلية؟
لا أستطيع أن أتخيَّل نفسي في المستقبل، وأترك الأمر لله، فكل ما هو مقصود سيحدث بالطبع، لكنني أرى نفسي أكسب مزيدًا من الخبرة، وأعلم أن اتخاذ القرارات المهمة سيكون أسهل بكثير، فمن المهم ألا يكون الممثل أو الممثلة مترددًا، خاصة في فنه، ولا يجب أن يقدم إلا ما يؤمن به.