أوضح لـ “الرياضية” الشاعر والصحافي السعودي عبد الله بن حمير القحطاني، أنه دفع مليون ريال من حسابه الخاص من أجل قيد جمعية الشعراء السعوديين رسميًّا لدى الجهات المختصة.
وبيّن الصحافي الشهير الذي قاد أكثر من مطبوعة مختصة في الأدب الشعبي أنه سيتولى رئاسة الجمعية التي أُشهرت مطلع يونيو الجاري بحضور رموز من نجوم الشعر وإعلامه في جميع فنونه موسمًا واحدًا فقط من تاريخ تأسيسها.
وقال القحطاني: “الجمعية هي نواة لمشروع فكري وثقافي يعمل على خدمة الشعر والشعراء، وإبراز الدور الريادي للسعودية في هذا الجانب، ومن أبرز أهدافها الاهتمام بالشعر والشعراء، وإيجاد مظلة للشعراء تجمع شتاتهم وتحقق أهدافهم وتتبنى مشاريعهم الثقافية على مستوى السعودية”.
وأكد القحطاني أن العمل يجري حاليًا على إنشاء لجان جديدة تحت إدارة الجمعية، منها لجنة الإعلام والعلاقات العامة، ولجنة تختص بالتوثيق والإجازة والشؤون القانونية من مهامها حماية حقوق الشعراء، ولجنة تهتم بتنظيم الفعاليات والمناسبات الشعرية على مستوى السعودية سواء لشعراء النظم أو القلطة أو العرضة”.
وكشف: “ما يحتاجه الشعراء هو وجود جمعية تجمعهم وتحفظ حقوقهم ومرجعية تنظمهم وتصنفهم وتجعلهم تحت مظلة واحدة وهذه أهم أهداف الجمعية”.
وبيّن القحطاني أن اختيار الأعضاء المؤسسين للجمعية تم من خلال ما قدموه في الساحة الشعرية طوال المواسم التي مضت.
وتابع حديثه قائلًا: “قدمنا الدعوة لعدد كبير من الشعراء في بداية التأسيس وحاليًا لدينا 100 شاعر من الجنسين داخل مظلة الجمعية، وما زلنا ننتظر بقية الشعراء للانضمام إلى الجمعية، فمن غاب اسمه لم يغب من باب التهميش إنما غاب لأننا لم نستطع الحصول على وسيلة تواصل معه ومع غيره، ولا يزال البحث جاريًا لدعوة بقية الشعراء”.
وذكر رئيس جمعية الشعراء السعوديين أن مجلس الإدارة يتكون من 26 عضوًا، والمجلس الاستشاري 20 عضوًا، والمجلس الإعلامي 20 عضوًا.
وأردف: “تكفلت بالأمور المالية المتعلقة للموسم الأول للجمعية، والتي ستكون تحت رئاستي حتى نفتح باب الانتخابات”.