|


أحمد الحامد⁩
تغريدات الطائر الأزرق
2023-06-20
تويتر تنوعت تغريداته في الأيام الماضية، وأخذ الاهتمام بانتقالات اللاعبين نصيبًا كبيرًا، لكنه، وبقية التطبيقات على صعيد الأخبار والتغطيات الإعلامية الإخبارية، يبقى في المرتبة الثانية خلف الصحف والمحطات التلفزيونية.
هذا ما يفعله معظم الناس، عند حدث مهم يلجؤون إلى المصادر التي تسمى اليوم بالتقليدية! كيف صدقنا هذا المسمى؟ جميع من يسمون بالتقليديين لديهم أكبر الإعداد من المتابعين، كما أنهم متواجدون على جميع التطبيقات! أبدأ بأول تغريدة لهاني الظاهري، والأستاذ هاني هنا ناقل مثلما أنا مجرد ناقل، نحن إذن لا نتحمل المسؤولية (يقال إن الرجل المتزوج من أربع نساء هو أكثر رجل في العالم يستحق الاحترام.. لأنه ضحى بحياته لإنقاذ حياة ثلاثة رجال). خالد غرد على لسان روبرت دينيرو، وسواء أن دينيرو هو القائل أو لا فإن المقولة تستحق لأنها تطرح تساؤلًا منطقيًا (الكل يدعي المثالية، لا أعلم أين يعيش السيؤون في هذا العالم!). مقولة ثانية منسوبة لآل باتشينو غرد بها حساب روائع الأدب العالمي، والحقيقة أنها صادقة جدًا وعلى كل صاحب طموح أن لا يحفظها فقط بل ينفذها على أرض الواقع (إذا كنت تريد أن تحلق مع النسور، فلا يمكنك أن تتسكع مع الغربان). ما الفرق بين القوة والسياسة؟ زيجمونت باومان يجيب على السؤال في تغريدة حساب روائع الأدب العالمي أيضًا (القوة هي القدرة على جعل الأشياء تحدث، والسياسة هي القدرة على تحديد أي الأشياء التي يجب أن تحدث). هل أنت ممن يدققون كثيرًا في الأشياء التي تصنعها فتعيد وتعيد العمل من جديد؟ إليك هذه التغريدة للأستاذ عبد الله السعدون (يقول أحد رواد الأعمال الناجحين (إفعلها ثم اصلحها) لا تنتظر حتى تجعل العمل مثاليًا قبل البدء به. فلن يكون مثاليًا إطلاقًا. بل تهدر الوقت). غرد حساب يتساءل عن أجمل بيت تحفظونه لبدر بن عبد المحسن، ومع أن السؤال يبدو سهلًا لأن مئات الأبيات الرائعه للبدر، لكن تحديد الأجمل عملية صعبة وتعود لذائقة القارئ وحالته المزاجية، لمى اختارت البيت التالي، وفي اختيارها ذوق رفيع لفكرة البيت المدهشة.
كانها الفرقا طلبتك حاجتين
لا تعلمني.. ولا تكذب عليْ.
سأبقى في الشعر وأختار هذه التغريدة لسعد الذي غرد بمقطع شعري للشاعر والروائي عبدالرحيم الصديقي، الشاعر كان طيّارًا فكتب بتأثير من تكرار الأسفار:
مو حرام
مو حرام أعيش عمري في سفر
لي رجعت أرجع أسافر
خطوتي جو وبحر
العواطف في الهواتف
والمحبة في الصوّر!