إكستراكشن هو فيلم إثارة أمريكي صدر له إلى الآن جزآن، وبناء على نهاية الجزء الثاني فلا نية مطلقًا لإنهاء السلسلة بل لاستمرارها لجزء ثالث إضافي وربما رابع، ومن يعلم قد تستمر للخامس.
أعمال الأكشن يبدو لي بأنها هي الوحيدة التي تحمل ثقافة ثابتة لا تتغير، الدراما تختلف، والرومانسية كذلك، والخيال العلمي قد يصبح قديمًا مع مرور السنوات، والأفكار قد تبقى تقليدية، إلا في حالة الأكشن فالقاعدة واحدة وهي ثابتة بلا تغيير.
القاعدة التي تقول “أفلام الأكشن هي للاستمتاع وليس للتدقيق”، هذه القاعدة هي جودة عنصر على حساب آخر كما أسلفت في عنوان مقال هذا الأسبوع، هذه الجودة تكمن في إظهار جديد التقنيات التصويرية، والمشاهد المثيرة والحركية، وقوة وتنوع المؤثرات الصوتية، في أداء شخصية تحمل شعبية كبيرة لمجموعة من المهمات الصعبة.
ونعم حينما أقول مهمات صعبة يأتي في ذهن كل من يقرأ سلسلة أفلام المهمة المستحيلة، توم كروز، شعبية، ومشاهد خيالية بمهمات خارقة. جون ويك، كيانو ريفز، شعبية، ومشاهد خيالية بمهمات هي الأخرى خارقة للطبيعة. والآن يبدو أن نتفليكس قد أصدرت سلسلتها الخاصة بذات التصنيف، الممثل كريس هيمسوورث، صاحب الشعبية الجديد، والوسيم، والرجل المثالي للقيام بالمهمات المستحيلة والخيالية.
بالفعل نجحت نتفليكس في الجزء الأول بتحقيق كل تطلعاتها في خطتها لخلق بطل من هذا النوع في عام 2020، وبعد ذلك استمرت بالعمل والتخطيط لجزء ثان بعد ثلاث سنوات ليصدر في الأسبوع الماضي، ويحطم أرقامًا جديدة في المشاهدات على المنصة، وهذا ما حصل. قاعدة التركيز على جانب والتضحية بأخرى تمت أيضًا في هذا العمل. فلم يستثمر الفيلم في قصته، أو حواراته، وغيرها من الأمور التي تعد من الثوابت في صناعة الفيلم المتكامل، ولكنه استثمر في المشاهد الحركية والقوة في المؤثرات وترك البقية كما هي. وأقرب عملًا بالنسبة لي لهذا العمل هي سلسلة جون ويك.
كلا العملين بدأت أشعر بفقدان الشغف فيهما مع تعدد الأجزاء، وأتابعها لأجل الفضول والمتعة دون التساؤل والحماسة... وكلا العملين فشلا في أمر مهم جدًا بالنسبة لي في عالم صناعة أفلام الأكشن، الأمر الذي يخلق جانبين لموازين القوة، ما بين البطل وعدوه، ما بين الخير والشر.
ولعل أحد أبرز مساوئ هذا الفيلم بالجزء الأول والثاني هو ضعف الشخصية الشريرة المقابلة لبطلنا كريس هيمسوورث، وهو الأمر الذي للأسف قلل من استمتاعي في تجربة متابعة هذه السلسلة مثل الكثير غيرها.
أعمال الأكشن يبدو لي بأنها هي الوحيدة التي تحمل ثقافة ثابتة لا تتغير، الدراما تختلف، والرومانسية كذلك، والخيال العلمي قد يصبح قديمًا مع مرور السنوات، والأفكار قد تبقى تقليدية، إلا في حالة الأكشن فالقاعدة واحدة وهي ثابتة بلا تغيير.
القاعدة التي تقول “أفلام الأكشن هي للاستمتاع وليس للتدقيق”، هذه القاعدة هي جودة عنصر على حساب آخر كما أسلفت في عنوان مقال هذا الأسبوع، هذه الجودة تكمن في إظهار جديد التقنيات التصويرية، والمشاهد المثيرة والحركية، وقوة وتنوع المؤثرات الصوتية، في أداء شخصية تحمل شعبية كبيرة لمجموعة من المهمات الصعبة.
ونعم حينما أقول مهمات صعبة يأتي في ذهن كل من يقرأ سلسلة أفلام المهمة المستحيلة، توم كروز، شعبية، ومشاهد خيالية بمهمات خارقة. جون ويك، كيانو ريفز، شعبية، ومشاهد خيالية بمهمات هي الأخرى خارقة للطبيعة. والآن يبدو أن نتفليكس قد أصدرت سلسلتها الخاصة بذات التصنيف، الممثل كريس هيمسوورث، صاحب الشعبية الجديد، والوسيم، والرجل المثالي للقيام بالمهمات المستحيلة والخيالية.
بالفعل نجحت نتفليكس في الجزء الأول بتحقيق كل تطلعاتها في خطتها لخلق بطل من هذا النوع في عام 2020، وبعد ذلك استمرت بالعمل والتخطيط لجزء ثان بعد ثلاث سنوات ليصدر في الأسبوع الماضي، ويحطم أرقامًا جديدة في المشاهدات على المنصة، وهذا ما حصل. قاعدة التركيز على جانب والتضحية بأخرى تمت أيضًا في هذا العمل. فلم يستثمر الفيلم في قصته، أو حواراته، وغيرها من الأمور التي تعد من الثوابت في صناعة الفيلم المتكامل، ولكنه استثمر في المشاهد الحركية والقوة في المؤثرات وترك البقية كما هي. وأقرب عملًا بالنسبة لي لهذا العمل هي سلسلة جون ويك.
كلا العملين بدأت أشعر بفقدان الشغف فيهما مع تعدد الأجزاء، وأتابعها لأجل الفضول والمتعة دون التساؤل والحماسة... وكلا العملين فشلا في أمر مهم جدًا بالنسبة لي في عالم صناعة أفلام الأكشن، الأمر الذي يخلق جانبين لموازين القوة، ما بين البطل وعدوه، ما بين الخير والشر.
ولعل أحد أبرز مساوئ هذا الفيلم بالجزء الأول والثاني هو ضعف الشخصية الشريرة المقابلة لبطلنا كريس هيمسوورث، وهو الأمر الذي للأسف قلل من استمتاعي في تجربة متابعة هذه السلسلة مثل الكثير غيرها.
