تفاعل مستخدمو موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أمس، مع قياسية البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر الأول لكرة القدم، الذي كسر حاجز الـ200 مباراة دولية بعد أن قاد منتخب بلاده للفوز على أيسلندا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أوروبا 2024، وبات أول لاعب يصل إلى هذا الرقم.
وعج هاشتاق #CristianoRonaldo بعبارات الثناء على اللاعب، الذي بات الأكثر مشاركة دوليًا، فيما قلل آخرون من قيمة الإنجاز.
كثيرة كانت التغريدات، التي امتدحت إنجاز “الدون”، أبرزها حساب ESPN FC الذي كتب: “حصل رونالدو على رقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس بعد أن أصبح أول لاعب ذكر يشارك في 200 مباراة دولية، ولا يزال يحطم الأرقام القياسية”، ونالت التغريدة أكثر من 2.7 مليون تفاعل، ومثله كتب الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان: “كسر في مباراته رقم 200، التي حطمت الرقم القياسي مع البرتغال، سجل رونالدو هدف الفوز في اللحظة الأخيرة، هدفه 123 لبلاده، والخامس في 4 مباريات لهم. رونالدو 38 وما زال يقدم أشياء مذهلة”، نالت التغريدة الكثير من الإعجاب، مثل رد لين فريمن الذي كتب: “إنه مثلك بيرس، أسطورة في مجاله، وقابل للتكيف تحت أي ظرف من الظروف، إنه لا يشبع من الأرقام القياسية”، مضيفًا: “أشعر أنه تعلم منك الكثير خلال تلك المقابلة. شكرًا لك على تحرير كريستيانو والسماح له بالازدهار، دعونا جميعًا نشكر بيرس”، وعلى النهج ذاته كتب غالب القرباوي: “19 عامًا و304 أيام في مسيرته الدولية. رونالدو هو ملك الاستمرارية، أول لاعب يكسر حاجز 200 مباراة دولية في التاريخ”، ومثلهما كتب جيرت جلوس: “ختم يومه بأن حطم الرقم القياسي تمامًا”، وعلى غراره كتب رونالدوز ارمز: “يوم آخر غزاه الأفضل في كل العصور برمية أخرى”.
على طرف مغاير تمامًا، قلل مغردون من قيمة الرقم القياسي للدون، عادين أنه لا يساوي البطولات، منهم رجيرت: “هذا ليس مثيرًا للإعجاب يلعب ضد لوكسمبورج وأيسلندا وبلغاريا”، وعلى نهجه تساءل أدريانو: “أين كان ضد المغرب؟”