خبر «الرياضية» عن مدرب الهلال.. انقسام وتساؤلات
لوبيتيجي.. يا حلم وش يضرك لو تحققت
استحوذ خبر صحيفة “الرياضية” الذي كشف عن حصر خيارات فريق الهلال الأول لكرة القدم التدريبية الموسم المقبل بين المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري والمدرب الإسباني جوليان لوبيتيجي، أمس الأول، على اهتمامات مستخدمي تويتر خلال الـ 24 ساعة الماضية، بمعدل تفاعل أكثر من 437 ألف تفاعل في أول 8 ساعات من نشر الخبر الذي تصدر الصفحة الأولى، وتبادل الخبر عشرات المواقع الإخبارية والشخصية.
انقسم المغردون بين من فضّل المدرب الإسباني، وبين من استغرب مفاوضة الإثنين، إذ ينتمي كل منهما لمدرسة تدريبية مختلفة عن الآخر، فيما رأى طرف ثالث أن أي مدرب عالمي لن يخدم الأزرق، لأنه لن يملك الشغف لتحقيق البطولات. وأكد الإعلامي الإيطالي رودي جاليتي الخبر، وكتب: “الهلاليون ما يزالون يبحثون عن مدرب جديد، عاد النادي إلى الاتصال بلوبيتيجي: مشاعر إيجابية، لكن لم يحدث شيء في المحادثات”، مضيفًا: “أليجري ما يزال هدفًا ملموسًا: حتى الآن لم يتم الرد من المدرب على الاقتراح الذي تم تلقيه منذ أيام”. ورجح مغردون كثر كفة المدرب الإسباني مثل إكس فرسو الذي كتب: “لوبيتيجي الخيار الأفضل”، ومثله كتب بركات: “لوبيتيجي شخصيًا الأفضل” ومثلهما عدَّ وائل أن التعاقد مع لوبيتيجي حلم كبير، وكتب: “مستر لوبيتيجي يعود الاهتمام به لقيادة الهلال فنيًا الموسم المقبل، يا حلم وش يضرك لو تحققت”. على طرف مغاير، استغرب آخرون طرح اسم أليجري من الأساس، مثل محمد صالحي الذي كتب مستغربًا: “هذولا للحين صاملين على أليجري يرحم والديكم لا، والله بتنكدون علينا الموسم”، وعلى النهج ذاته وصف عبد الله بوغنام أليجري أنه “تشوه بصري وغير مرغوب فيه”، مضيفًا: “أكثر كرة قبيحة قد شفتها بحياتي من ثلاث مدربين، أليجري يتصدرهم بعده مورينيو ثم إنزاجي، لعب دفاعي قبيح وعقيم”. على طرف ثالث، قلل مغردون من التعاقد مع الإثنين، عادًّا أن أي منهما لن ينجح، مثل محمد البدين: “ولا واحد راح ينجح، هالنوعية من المدربين دائمًا ما يشوفون أنفسهم ومتعالين على اللاعبين والشواهد من التاريخ كثيرة”. على طرف ثالث، تعجب مغردون من تفاوض الهلال مع مدربين ينتميان لمدرستين مختلفتين، مثل محمد بوعبيد الذي كتب بلهجة حادة: “شوف الفرق بين الإثنين تكتيكيًا وتعرف أن اللي يفاوض ويختار ما في رأسه، ويمشي وراء الأسماء بس”، واتفق معه محمد بن عبد الله الذي كتب بدوره: “هذا دليل أنه في فوضى بالمفاوضات، وأن المفاوض ما يعرف المدرب وأسلوبه”