|


ضيوف الرحمن

الهلالي: وفاة والدتي شجعتني على الحج

صورة التقطت أمس لعبد الرحمن الهلالي أثناء وجوده في الحرم المكي الشريف تصوير: عبد الغني عوض
حوار: عبد الغني عوض 2023.06.23 | 01:02 am

يقصد المشاعر المقدسة الملايين من الحجاج، تاركين خلفهم أوطانهم وأهاليهم، وكل حاج أو حاجة منهم يحمل قصصًا خاصة، وذكريات علقت في أذهانهم عن الحج.. ضيفنا اليوم المصري عبد الرحمن جابر الهلالي من محافظة بني سويف.
01
متى قررت أن تحج إلى بيت الله؟
منذ ستة أعوام، وأنا أتضرع يوميًا إلى الله بأن يحقق لي أمنيتي في أداء فريضة الحج، خاصة بعد وفاة والدتي أثناء أدائها فريضة العمرة عام 2018، حينها تمنيت أن أرى الكعبة المشرفة التي زارتها، وأسير في الطرق ذاتها، التي مشت فيها، رحمها الله، وذلك لأستعيد رائحتها الزكية.
02
كم المسافة التي قطعتها للوصول إلى مكة الكرمة؟
لا أدري، لكن هي المرة الأولى التي أسافر فيها جوًا عبر الطائرة، ولم أحسب الوقت وأنا بداخلها، لحماسي وتشوقي إلى رؤية البقاع الطاهرة.
03
كم أمضيت من وقت لادخار مصاريف الحج؟
أنا فلاح بسيط، أقتص من زراعتي كل عام 30 ألف جنيه مصري للادخار، إلى أن أصبح في حوزتي مبلغ كبير مكنني من الانطلاق في رحلتي الروحانية، وتأدية واجبي الديني عبر مناسك الحج، وزيارة المشاعر المقدسة: مِنى، ومزدلفة، وجبل عرفات، وأنتظر اللحظة التي أرجم فيها الشيطان، فطالما حلمت بها.
04
هل سبق لك الحج قبل هذه المرة.. ومتى؟
لم يسبق لي الحج، والعمرة، وهذه هي المرة الأولى التي أزور بها منطقة مكة المكرمة، وأشاهد الكعبة المشرفة مباشرة.
05
رسالة ترغب في إيصالها من المشاعر المقدسة.. لمن توجهها.. وماذا تقول له؟
رسالتي إلى شقيقتي، التي لم يرزقها الله بالإنجاب حتى الآن، بعد زواجها منذ سبعة أعوام، وأقول لها من البقاع الطاهر: “سأدعو لك من فوق جبل عرفات أن يمن الله عليك بالذرية الصالحة”.