مما لا شك فيه أن الدوري السعودي بات في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مطمعًا لكبار نجوم الكرة في العالم، ولعل وجود رونالدو وكريم بنزيما وكانتي، وغيرهم من كبار نجوم العالم بالأندية السعودية، أكبر مثال أن دورينا أصبح مغريًا جدًا، ومن بين هذه الإغراءات وأهمها المال، ثم السمعة، وبالتالي ليس غريبًا ظهور اسم النجم الكبير ميسي من بين الأسماء التي كانت محط أنظار واهتمام إدارة نادي الهلال، وكان بمقدورها التعاقد معه، ولولا أن اللاعب اعتذر بعذر لم يفهمه ويستوعبه الكثيرون.
ـ علل اللاعب الأسطوري ميسي سبب انتقاله إلى نادي ميامي الأمريكي، النادي المغمور، برغبته الشديدة بأن يريح دماغه وأسرته من صخب كرة القدم، وإن تمعنا جيدًا في “الصخب” الذي يرمي إليه، ولم يفصح عنه، هو المقارنة الحتمية التي ستضعه مع لاعب نادي النصر رونالدو.
ـ من وجهة نظري، أرى أن مبرر النجم الأسطوري “ميسي” فيه من “الذكاء” الشديد كونه من غير المعقول أن لاعبًا مثله ما زال في عز توهجه الكروي، وكان له الدور الرئيس في حصول منتخب بلاده على بطولة كأس العالم، يوضع في مقارنة مع لاعب لم يعد بذلك التوهج والنجومية، التي كان عليها في فترات سابقة، وقد بات على مشارف الاعتزال، وإن كان الدوري السعودي جاء بمثابة “الإنقاذ” لتاريخه وإعادته لواجهة النجومية من جديد.
ـ بمعنى أدق أن وجود ميسي بالدوري السعودي سوف يساهم في رفع أسهم رونالدو، ويعيد إليه “حياة” النجومية من جديد عبر مقارنة كانت مقبولة حينما كان الاثنان يلعبان في الدوري الإسباني في فترة “ذهبية” انتهت بكل جمالها “التنافسي والجماهيري”، ولا يمكن له الآن السماح بتكرارها لفارق المستوى والنجومية بينهما.
ـ حقيقة، أتفق مع ميسي حول صخب كروي وإعلامي سيكون المستفيد الأول لاعب يشعر بـ “الغيرة” الشديدة منه، والتي ظهرت عبر تلك اللقطة التلفزيونية الخارجة عن الروح الرياضية، التي قام كريستيانو لمجرد سمع صيحات جمهور يهتف باسم ميسي، والذي لا يطيق ذكر اسمه، وبالتالي ألتمس له العذر، ولا ألومه أن وصل تفكيره إلى هذا المستوى “الراقي”، فبعيدًا عن المقارنة” بينهما التي باتت “مفقودة” فإن أي صخب جماهيري وإعلامي لا قيمة له إذا خرج عن الملعب وفقد في معانيه روح التنافس الرياضي خلقًا وروحًا، وأحسبه “درسًا” مهمًا ومفيدًا، أتمنى أن يستفيد منه “الدون” فيما تبقى من عقده مع نادي النصر، ويعرف تمامًا حجم قيمته بالدوري السعودي، وتأثيره على زملائه في كل الأندية والجماهير بصفة عامة.
ـ علل اللاعب الأسطوري ميسي سبب انتقاله إلى نادي ميامي الأمريكي، النادي المغمور، برغبته الشديدة بأن يريح دماغه وأسرته من صخب كرة القدم، وإن تمعنا جيدًا في “الصخب” الذي يرمي إليه، ولم يفصح عنه، هو المقارنة الحتمية التي ستضعه مع لاعب نادي النصر رونالدو.
ـ من وجهة نظري، أرى أن مبرر النجم الأسطوري “ميسي” فيه من “الذكاء” الشديد كونه من غير المعقول أن لاعبًا مثله ما زال في عز توهجه الكروي، وكان له الدور الرئيس في حصول منتخب بلاده على بطولة كأس العالم، يوضع في مقارنة مع لاعب لم يعد بذلك التوهج والنجومية، التي كان عليها في فترات سابقة، وقد بات على مشارف الاعتزال، وإن كان الدوري السعودي جاء بمثابة “الإنقاذ” لتاريخه وإعادته لواجهة النجومية من جديد.
ـ بمعنى أدق أن وجود ميسي بالدوري السعودي سوف يساهم في رفع أسهم رونالدو، ويعيد إليه “حياة” النجومية من جديد عبر مقارنة كانت مقبولة حينما كان الاثنان يلعبان في الدوري الإسباني في فترة “ذهبية” انتهت بكل جمالها “التنافسي والجماهيري”، ولا يمكن له الآن السماح بتكرارها لفارق المستوى والنجومية بينهما.
ـ حقيقة، أتفق مع ميسي حول صخب كروي وإعلامي سيكون المستفيد الأول لاعب يشعر بـ “الغيرة” الشديدة منه، والتي ظهرت عبر تلك اللقطة التلفزيونية الخارجة عن الروح الرياضية، التي قام كريستيانو لمجرد سمع صيحات جمهور يهتف باسم ميسي، والذي لا يطيق ذكر اسمه، وبالتالي ألتمس له العذر، ولا ألومه أن وصل تفكيره إلى هذا المستوى “الراقي”، فبعيدًا عن المقارنة” بينهما التي باتت “مفقودة” فإن أي صخب جماهيري وإعلامي لا قيمة له إذا خرج عن الملعب وفقد في معانيه روح التنافس الرياضي خلقًا وروحًا، وأحسبه “درسًا” مهمًا ومفيدًا، أتمنى أن يستفيد منه “الدون” فيما تبقى من عقده مع نادي النصر، ويعرف تمامًا حجم قيمته بالدوري السعودي، وتأثيره على زملائه في كل الأندية والجماهير بصفة عامة.
