اليوم.. 514 متطوعا يبدؤون الإسهام في التفويج وتنظيم الحشود
«الرياضة» تشارك بأكبر كشّافة
أوفدت وزارة الرياضة إلى موسم الحج الجاري عدد كشّافةٍ متطوّعين هو الأكبر من نوعه في تاريخ مشاركاتها ضمن أعمال الحج، حسبما أكّدت مصادر “الرياضية”.
ويصل العدد، هذا العام، إلى 514، كلُّهم سعوديون تطوّعوا من خلال الوزارة وتبدأ أعمارهم من 18 عامًا.
ويعمل هؤلاء تحت مظلّة مركزٍ أنشأته الوزارة للمتابعة والمراقبة الميدانيتين لحركة الحشود والتفويج، بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة، ومقرُّه مشعر منى، وهو المركز الرئيس، ويتبعه مركزان، هما مركز وادي محسر ومركز 120. وعلى مدى 3 ساعات مساء أمس الأول، تفقّد عبد العزيز المسعد، وكيل وزارة الرياضة لشؤون الرياضة والشباب، المركز الرئيس، وبرفقته عبد العزيز بن عبود، مدير فرع الوزارة في مكة المكرمة والمشرف على برنامج تفويج الحجاج المشترك مع وزارة الحج والعمرة، والقادة الكشفيون في المركز. واطلّع المسعد على سير عمل المراكز الثلاثة، وعمل اللجان والبرامج والأنشطة المصاحبة. واستمع إلى شرحٍ من القادة الكشفيين عن مراحل عمل المركز. وأبدى وكيل الوزارة سعادته بدور الشبّان السعوديين وما لمسه من حرصهم على نيل شرف خدمة الحجاج.
ووفق مصادر “الرياضية”، يبدأ الكشّافة المتطوّعون عبر وزارة الرياضة عملَهم في موسم الحج اليوم، بعدما اكتمل وصولهم إلى مِنى على دُفعاتٍ خلال الأيام القليلة الماضية.
النحوي: الخدمات تتطور سنويا
لاحظ الدكتور أحمد النحوي، رئيس المنتدى الموريتاني المغربي للصداقة وأستاذ الدراسات العليا في جامعة نواكشوط، تطوُّر خدمات الحج سنويًا.
وقال بعد وصوله إلى السعودية ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين لحج 1444هـ: “أصبح بإمكان الحاج استلام تأشيرته في دقائق معدودة مع معرفة مكان نُزُلِه في مكة والمشاعر”. وأبدى النحوي ارتياحه لما تقدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من خدماتٍ للحجاج، عادًا ذلك أمرًا مبهرًا ويبعث على الفخر، مشدّدًا “في كل عام تتطور خدمات الحج بشكل لافت” وفي كل المجالات.
1200 إعلامي ينقلون الموسم إلى العالم
تُنظِّم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع التغطيات الإعلامية لموسم الحج الجاري من خلال منصتها الإلكترونية “إعلام”، التي تصدر التراخيص اللازمة للوفود المحلية والدولية الراغبة في نقل شعائر الحج. وفي بيانٍ لها أمس، كشفت الهيئة عن استقبالها أكثر من 353 طلب تصريحٍ، عبر المنصة، استفاد منها أكثر من 1200 إعلامي، و81 قناة تلفزيونية، و25 شركة إنتاج إعلامي، و13 إذاعة، و52 صحيفة، و52 وكالة أنباء دولية. وأسفر النظر في طلبات التصاريح ذاتها، التي بدأ وصولها مطلع شهر ذي القعدة الماضي، عن فسح 2771 جهازًا إعلاميًا. وأكدت الهيئة مواصلتها استقبال الطلبات عبر مركزها لنقل شعائر الحج، الذي يقع مقرّه في محافظة جدة.
تدشين نيابة الحرم المدني
دشّن سعود المعجب، النائب العام، نيابة الحرم المدني، لمباشرة الجرائم الجزائية التي تقع في محيط الحرم ومرافقه.
وتعمل النيابة الجديدة على مدى 24 ساعة، عبر فرق تحقيق مختصة مكوّنة من أعضاء النيابة العامة ومعاونيهم.
وتنهي هذه الفرق الإجراءات الجزائية وفق النظام بشكل عاجل. ويتضمن اختصاص نيابة الحرم المدني، التي أنشِئت بقرارٍ من مجلس النيابة العامة، الحماية العدلية للحرم وزواره والعناية بالضمانات المقرّرة نظامًا.
جاهزية التوسعة السعودية الثالثة
وقف محمد الجابري، مساعد الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على جاهزية مبنى التوسعة السعودية الثالثة، في المسجد الحرام، بكافة أدواره والساحات المحيطة به.
وتفقّد الجابري المبنى، أمس، واطّلع على الاستعدادات لتقديم الخدمات إلى الحجاج، فيما رافقه عددٌ من مسؤولي الرئاسة.
الميزاب
تاريخ الميزاب:
أوّلُ من وضع ميزابًا للكعبة المشرفة قريشُ حين بنتها وجعلت لها سقفًا، حسبما يورِد الموقع الإلكتروني للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
الميزاب حديثًا:
- في عهد الملك عبد العزيز آل سعود، تم إصلاح ميزاب السلطان عبد المجيد خان، عندما تم ترميم سطح الكعبة المشرفة.
- في الترميم الثاني للكعبة، وهو الشامل الذي انطلق في محرم 1417هـ بتوجيهاتٍ من الملك فهد بن عبد العزيز، تم استبدال الميزاب القديم بآخر جديد أقوى وأمتن وبنفس مواصفات القديم.
من مواصفات الميزاب:
من الذهب الخالص وعلى شكل المستطيل
مبطن من الداخل بالفضة السميكة الخالصة
الذهب يحيط بالفضة من البطن والجانبين
العلو مفتوح لا غطاء له
بين الذهب والفضة خشب سميك
كل ذلك مسمّر بمسامير من الذهب الخالص
مكتوبٌ عليه بخط الثلث
الطول 258 سم وعرض البطن 26 سم والارتفاع 23 سم
ذِكرُ الميزاب في كتابات بعض المؤرخين:
قال الأزرقي في خبر بناء قريش للكعبة المشرفة «وجعلوا في ركنها الشامي من داخلها درجة، يصعد منها إلى سطحها، وجعلوه سطحًا، وجعلوا فيه ميزابًا يصب في الحجر».
قال ابن فهد في حوادث سنة 537هـ “وصل مثقال إلى مكة ومعه ميزاب للكعبة الشريفة، كان عمله مولاه رامشت بن الحسين الفارسي صاحب الرباط المشهور بمكة، وركب بالكعبة الشريفة في سنة 539هـ”.
ذكر ابن فهد أن الأمير سودون باشا عمر الميزاب من ضمن العمارة التي أجراها في عموم الحرم عام 781هـ.
قال الطبري “وفي سنة 1020هـ ورد من الأبواب السلطانية حسن أغا المعمار ومعه ميزاب للكعبة ونطاق من فضة مطلي بالذهب يشد به البيت الشريف”.