بالأرقام أقصى مسافة يقطعها لاعب كرة القدم بالملعب في المباراة لا تتجاوز 12 كلم. هل الحاج يبذل مجهودًا بدنيًّا أضعاف ما يبذله لاعب كرة القدم في الملعب؟!
نعم.. هناك كثير من الحجاج يمشون 30 كلم. ولذلك نلاحظ كثيرًا من الحجاج يتعرضون للإجهاد البدني، بسبب ضعف لياقتهم البدنية، يعانون من الشد العضلي وألم المفاصل والركبة، نفس الأعراض التي يعاني منها لاعب كرة القدم غير الجاهز للمنافسة الرياضية. كثير من المختصين في الصحة ينصحون بممارسة المشي قبل أسبوع أو أسبوعين من الحج، وكلما كان مبكرًا كان أفضل، لمدة نصف ساعة إلى ساعة يوميًّا بممارسة الرياضة قبل التوجه للأراضي المقدسة، وذلك حتى يعوّد الحاج نفسه على المشي والحركة والنشاط، ويكون مستعدًّا للنشاط الحركي الذي يتطلبه أداء مناسك الحج. الصيدلانية البندري البيشي ضمن البرنامج التوعوي بالحج لوزارة الصحة السعودية تقول: “مما لا شك فيه أن الصحة الجيدة واللياقة التي يتمتع بها الحاج تيسر له الأداء الأمثل لمناسك الحج، لذلك ننصح الحاج بمحاولة رفع مستوى صحته ولياقته قبل مغادرته وطنه، ومن أهم هذه الاستعدادات ممارسة بعض التمرينات الرياضية بصفة منتظمة خاصة المشي، فهذه الرياضة تسهل عليه الطواف والسعي، وسيجنبك الإصابة بالشد العضلي”.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن إغفال دور وزارة الرياضة بالحج من خلال مشاركتها بالكشافة “الجوالة”، لكن يبقى دورها الرئيس هو استثمار الحج رياضيًّا بتعزيز رسالة أهمية الرياضة على صحة الحاج من خلال برامج توعوية.
من ولادة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع نلمس الأثر الإيجابي في زيادة ممارسي الرياضة داخل مجتمعنا، وهذا شيء صحي يعزز تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
أقترح على الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تصميم برنامج توعوي يحفز الحجاج على ضرورة الإعداد البدني قبل الحج، وأن تستثمر مشاهير الرياضة المسلمين في العالم، لبث هذه الرسائل التوعوية بمختلف اللغات بجميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كثير من الجهات الدينية تحرص على نشر رسائل توعوية للحاج بمختلف اللغات لتجنب المحظورات الشرعية، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون للاتحاد السعودي للرياضة للجميع دور ملموس في توعية الحجاج بأهمية الاستعداد رياضيًّا، لتجنب الأضرار الصحية من الإرهاق خلال أداء المناسك التي تتطلب مجهودًا بدنيًّا كبيرًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.
نعم.. هناك كثير من الحجاج يمشون 30 كلم. ولذلك نلاحظ كثيرًا من الحجاج يتعرضون للإجهاد البدني، بسبب ضعف لياقتهم البدنية، يعانون من الشد العضلي وألم المفاصل والركبة، نفس الأعراض التي يعاني منها لاعب كرة القدم غير الجاهز للمنافسة الرياضية. كثير من المختصين في الصحة ينصحون بممارسة المشي قبل أسبوع أو أسبوعين من الحج، وكلما كان مبكرًا كان أفضل، لمدة نصف ساعة إلى ساعة يوميًّا بممارسة الرياضة قبل التوجه للأراضي المقدسة، وذلك حتى يعوّد الحاج نفسه على المشي والحركة والنشاط، ويكون مستعدًّا للنشاط الحركي الذي يتطلبه أداء مناسك الحج. الصيدلانية البندري البيشي ضمن البرنامج التوعوي بالحج لوزارة الصحة السعودية تقول: “مما لا شك فيه أن الصحة الجيدة واللياقة التي يتمتع بها الحاج تيسر له الأداء الأمثل لمناسك الحج، لذلك ننصح الحاج بمحاولة رفع مستوى صحته ولياقته قبل مغادرته وطنه، ومن أهم هذه الاستعدادات ممارسة بعض التمرينات الرياضية بصفة منتظمة خاصة المشي، فهذه الرياضة تسهل عليه الطواف والسعي، وسيجنبك الإصابة بالشد العضلي”.
لا يبقى إلا أن أقول:
لا يمكن إغفال دور وزارة الرياضة بالحج من خلال مشاركتها بالكشافة “الجوالة”، لكن يبقى دورها الرئيس هو استثمار الحج رياضيًّا بتعزيز رسالة أهمية الرياضة على صحة الحاج من خلال برامج توعوية.
من ولادة الاتحاد السعودي للرياضة للجميع نلمس الأثر الإيجابي في زيادة ممارسي الرياضة داخل مجتمعنا، وهذا شيء صحي يعزز تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
أقترح على الاتحاد السعودي للرياضة للجميع تصميم برنامج توعوي يحفز الحجاج على ضرورة الإعداد البدني قبل الحج، وأن تستثمر مشاهير الرياضة المسلمين في العالم، لبث هذه الرسائل التوعوية بمختلف اللغات بجميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
كثير من الجهات الدينية تحرص على نشر رسائل توعوية للحاج بمختلف اللغات لتجنب المحظورات الشرعية، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون للاتحاد السعودي للرياضة للجميع دور ملموس في توعية الحجاج بأهمية الاستعداد رياضيًّا، لتجنب الأضرار الصحية من الإرهاق خلال أداء المناسك التي تتطلب مجهودًا بدنيًّا كبيرًا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا لك.