تحدث النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنتقل حديثًا إلى فريق إنتر ميامي الأمريكي الأول لكرة القدم، عن الصعوبات التي واجهها خلال الموسمين الماضيين في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، وعن شعوره بخيبة أمل كبيرة جراء الإخفاقات في دوري الأبطال.
وتطرق ميسي، المتوج بمونديال 2022، في مقابلة بثتها قناة “بي إن سبورتس” إلى مغامرته الباريسية التي بدأت في صيف 2021 بعد رحيله المفاجئ عن برشلونة الإسباني، بعد 17 موسمًا.
وقال “البرغوث” : “جئت إلى باريس لأنني أحببت النادي، كان لديّ أصدقاء في غرفة الملابس بدا من الأسهل عليّ التكيّف بخلاف أي مكان آخر كان من الممكن أن أذهب إليه”.
وأضاف: “في الواقع كانت عملية التكيّف صعبة للغاية، أكثر بكثير مما كنت أتوقع”.
وأردف الفائز بالكرة الذهبية 7 مرات: “وصلت متأخرًا، لم أشارك في فترة الاستعدادات التي تسبق الموسم، كما أن البدايات كانت صعبة عليّ وعلى عائلتي”.
في موسمه الأول، سجل ميسي 11 هدفًا فقط في 34 مباراة، كما أصيب بفيروس كورونا خلال وجوده في الأرجنتين أثناء العطلة الشتوية، مما أجبره على التوقف لمدة شهر.
ونجح ميسي في الارتقاء بمستواه في بداية الموسم التالي حتّى توج المونديال مع منتخب بلاده في ديسمبر الماضي.
يذكر أن ميسي توج مع الفريق الفرنسي بلقبين في الدوري وآخر في الكأس. وسجل 32 هدفًا وصنع 35 في 75 مباراة خاضها في كل المنافسات.