عقد مدرب أخضر الناشئين يمتد حتى نهاية العام الجاري
مهمة الحربي تشمل بطولتين مقبلتين
تبقّى استحقاقان في المهمّة الحالية لعبد الوهاب الحربي، مدرب المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم، بعد الخروج من كأس آسيا للناشئين أمس. ويمتد عقد الحربي، وفق ما أبانته لـ “الرياضية” مصادر خاصة، حتى نهاية العام الميلادي الجاري.
وأمّن العقد بقاء الحربي حتى نهاية كأس العالم للناشئين التي تستضيفها إندونيسيا من 10 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر المقبلين، لكن المنتخب السعودي عجز عن بلوغها بالخسارة 0ـ2 أمام أوزبكستان أمس. وتسببت هذه الخسارة في مغادرة الأخضر منافسات كأس آسيا من دور الـ 8، وضياع فرصة الوصول إلى نصف النهائي الذي يمنح منتخباته الأربعة بطاقات مونديالية، بموجب نظام البطولة.
وبعد ضياع المشاركة في العرس العالمي، تبقّت أمام المنتخب كأس العرب وبطولة غرب آسيا خلال العام الجاري. وإلى الآن، لم يتحدد موعد أي من البطولتين، أو مكان استضافتهما.
البيشي.. قفزة مبكرة
انضم بدر البيشي، لاعب الوسط، إلى قائمة المنتخب السعودي تحت 17 عامًا لكرة القدم في كأس آسيا للناشئين، الجارية حاليًّا في تايلاند، على الرغم من بزوغ نجمه أخيرًا مع فئة أقل عمرًا في نادي الهلال. وأسهم البيشي، بـ 16 هدفًا، في فوز فريق الهلال تحت 15 عامًا بلقب دوري هذه الفئة خلال الموسم المنصرم. وأتمَّ الشهر الماضي فقط عامه الـ 16، لكن عبد الوهاب الحربي، مدرب أخضر الناشئين، اختاره ضمن القائمة، ثقةً في إمكاناته. ووضع اللاعب الصاعد بصمة في البطولة القارية بصناعته أول أهداف ثلاثية الصقور في مرمى الصين ضمن آخر جولات دور المجموعات.
بالكربون.. اليابان تقصي «الكناغر»
استنسخ المنتخب الياباني تحت 17 عامًا لكرة القدم فوزه على نظيره الأسترالي 3ـ1 في نصف نهائي كأس آسيا للناشئين الماضية، وهزمه بالنتيجة ذاتها أمس في دور الثمانية من النسخة الجارية، مطيحًا به من البطولة.
وتقدَّم اليابانيون أولًا بهدفين عن طريق ثنائي الهجوم جاكو ناواتا، ويوتاكا ميتشيواكي في الدقيقتين العاشرة والـ 23. وقلص نيستروي إيرانكوندا، جناح المنتخب الأسترالي، النتيجة بهدف سجّله في الدقيقة 62.
وفيما كان الأستراليون يحاولون تعديل النتيجة، أجهز البديل رينتو تاكاوكا على آمالهم بإحراز الهدف الثالث لـ “الساموراي” في الدقيقة 74.
وودَّع منتخب “الكناغر” على يد اليابانيين للمرة الثانية على التوالي بالنتيجة ذاتها التي أسقطته في نصف نهائي نسخة 2018 الماضية.
وبهذا العبور، حصد المنتخب الياباني، حامل اللقب الآسيوي، بطاقة التأهل إلى كأس العالم للناشئين، للمرة العاشرة في تاريخه، والثالثة على التوالي.
3 مباريات تسدل الستار
تخلو روزنامة كأس آسيا للناشئين من مباراة تحديد صاحب المركز الثالث استمرارًا للنظام المتبع منذ نسخة 2008.
وتتبقى في البطولة الجارية على الأراضي التايلاندية 3 مباريات فقط، اثنتان منها في دور الـ 4، إلى جانب النهائية. وسيخوض المتأهلان من دور الـ 4 المباراة النهائية، فيما سينتهي مشوار الخاسرين عند هذه المرحلة دون ترتيب مركزيهما في البطولة.
كاوانو.. حاسم لقب 2006
علق المهاجم الياباني هيروكي كاوانو بذاكرة جماهير كرة القدم في بلاده منذ مساهمته في إهدائها لقب كأس آسيا للناشئين 2006. واحتاج المنتخب الياباني تحت 17 عامًا لكرة القدم إلى هدف في الوقتين الإضافيين من نهائي تلك البطولة للتغلب على كوريا الشمالية، بعد انتهاء الزمن الأصلي للمباراة بالتعادل 2ـ2. وفي الدقائق السبع الأخيرة من الوقت الإضافي الثاني، ظهر كاوانو، الذي لم يسجل طيلة البطولة، وأحرز ليس فقط هدفًا واحدًا، وإنما اثنين وحسم اللقب لمصلحة أبناء “الساموراي”. وبعد البطولة بعام، صعد اللاعب، الذي يمكن توظيفه مهاجمًا متأخرًا وجناحًا، للفريق الأول في نادي طفولته “طوكيو فيردي”، ولعب بقميصه 4 أعوام، وغادر، ثم عاد في 2019، ولا يزال مستمرًا بين صفوفه.