يقصد الملايين من الحجاج المشاعر المقدسة تاركين خلفهم أوطانهم وأهاليهم، وكل حاج أو حاجة منهم يحمل قصصًا خاصة وذكريات علقت في الأذهان عن الحج.
وضيفنا اليوم، في هذا الحوار، الحاج الجزائري عامر مشعلان، الذي قَدِم إلى مكة المكرمة من مسقط رأسه مدينة تيزي أوزو.
01
متى قررت أن تحج إلى بيت الله؟
منذ 16 عامًا وأنا أحلم بأداء الحج، لكن الظروف العائلية كانت تحرمني من المجيء، وكنت قد انشغلت بتربية أبنائي السبعة، لكن عندما أراد الله لي أن أؤدي الفريضة يسّر لي ذلك وتحقق حلمي هذا العام.
02
كم من الزمن احتجت لتحقيق حلمك في الوصول إلى مكة المكرمة؟
رحلة الإقلاع من مطار هواري بومدين في الجزائر إلى مطار الملك عبد العزيز في جدة استغرقت نحو 4 ساعات، وعندما وصلنا توجهنا إلى المدينة المنورة على متن حافلة قطعت الطريق في 7 ساعات. فيما استغرقت الرحلة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة 9 ساعات.
03
كم أمضيت من وقتٍ لادّخار مصاريف الحج؟
تكفّلت بنسبة 50 في المئة من مصاريف الحج، وتكفّل أبنائي بالـ 50 في المئة الأخرى. وقد كلّفت الرحلة 6500 يورو، بما يعادل 770 دينارًا جزائريًا.
04
هل سبق لك الحج قبل هذه المرة.. ومتى؟
لا، هذه المرة الأولى.
05
رسالة ترغب في إيصالها من المشاعر المقدسة.. لمن توجهها وماذا تقول له؟
رسالتي أوجهها إلى العلماء على وجه الأرض، وأقول لهم أشكركم على خدماتكم الجليلة للبشرية التي أنارت دروبًا مهمة في طرق المعيشة والحياة وكيفية الوقاية من الأمراض وغير ذلك من الابتكارات العلمية.