تنتقل لعبة «Star Wars the Old Republic»، من استديو «بايو وار»، إلى استديو «باوردسورد»، وتستمر «EA» بكونها الشركة الناشرة، بدعم من لوكاسفيلم جيمز.
وتشير هذه الخطوة إلى فصل جديد في حياة اللعبة، ومن المتوقع أن يطيل ذلك بعمرها بعد استمرارها 12 عامًا، حيث يخطط المطورون لإضافة محتوى جديد إليها، ولن يدخلوا في وضع الصيانة مع هذه الانتقالات، ومن المقرر أن تتضمن تحديثاتها القادمة: ترحيل الخوادم إلى السحابة، وتطوير مع Steam، وآخر مع DirectX 12، واستمرار قصة الجروح القديمة في 7.4.
وقال كيث كانيج المنتج التنفيذي للعبة، حول التطور المستقبلي لها، عبر رسالة مجتمعية: «بعد مرور 12 عامًا تقريبًا على إطلاقها، لا تزال اللعبة تحقق نجاحًا رائعًا، ونحن فخورون جدًا بالعمل الذي أداه الفريق في إنشائها وتوسيعها وصيانتها، ولا يزال مستقبلها مشرقًا للغاية.. وتوجد مخططات وميزات الفريق ليس مستعدًا للإفصاح عنها، ولكن يكفي أن بإمكان اللاعبين توقع تحسينات ومحتوى جديد في المستقبل، ولا يأتي تغيير كبير بدون تحديات».
وتعد لعبة تقمص أدوار ومتعددة اللاعبين، من سلسلة حرب النجوم، أطلقت في 21 أكتوبر عام 2008، تعمل على مايكروسوفت ويندوز، وتقع أحداثها في عالم من الخيال العلمي، والذي ألفها الشهير جورج لوكاس، وكما وصل مجموع عدد اللاعبين في اللعبة إلى 12.3 مليون لاعب.